رسائل من صحافيين تُبرز أهم الاعتداءات التي يتعرضون لها
آخر تحديث GMT00:59:27
 العرب اليوم -

تركزت في مجملها على المطالبة بحمايتهم من السياسيين

رسائل من صحافيين تُبرز أهم الاعتداءات التي يتعرضون لها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسائل من صحافيين تُبرز أهم الاعتداءات التي يتعرضون لها

الصحفية Laura Kuenssberg
لندن ـ سليم كرم

كتب مجموعة من المحررين في مختلف الصحف وغيرهم من المهتمين بالصحافة والعاملين بها رسائل عدة عرضتها صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير لها بعنوان "الصحافة تحت النار من الاعتداءات والمتصيدون"، وذلك لتسليط الضوء على بعض المشاكل التى يتعرض لها الصحافيين. وقال ديفيد بانكس، محرر في صحيفة "ذا ديلي ميرور" البريطانية: "ما هو الحال مع الاستخفاف الشديد للرئيس الأميركي، دونالد ترامب في حق الصحافيين بينما يتجاهل السياسيين البريطانيين أولئك الذين يسخرون ويتصيدون للصحافيين العاملين من خلال أسئلتهم "المحرجة"، فلم يمر وقت طويل قبل أن يثير ذلك حالة من الاحتقان والعنف"

وأضاف: "طرح رئيس هيئة الإذاعة البريطانية، ديفيد كليمنتي، المشكلة في مؤتمر جمعية التلفزيون الملكي في كامبريدج لتسليط الضوء على سوء المعاملة التي يتعرض له الصحافيون. (وخاصة من قبل الصحافيات مثل لورا كونسبرغ وإيما بارنيت في بي بي سي) في أثناء السعي الصادق لتغطية الأخبار في المناخ السياسي الحالي المشحون للغاية (وتدعو بي بي سي السياسيين لوقف الهجمات على الصحافيين، في  14 سبتمبر/أيلول). وعندما يُنظر إلى الخطر في مناطق الحرب، فإنَّ مراسلي الحرب في الخطوط الأمامية يمنحون الحماية الضمنية للقوات الصديقة؛ حيث يُهدد القبح الكتاب الرياضيين - سواء من الإدارة أو المؤيدين - وتخلى المحررون عن التغطية حتى يتم مراقبة  هذا السلوك".

وتساءل عن الهيئة التي يمكنها أن تراقب أعمال الصحافيين في أثناء توجيه أسئلة قائلًا: هل يمكن لهيئة محايدة تنظيم المقاطعة كعقوبة مثل ؟ أسبو أو اوفكوم؟ أو جمعية المحررين؟ وأضاف: "لا تقل سلامة الصحافيين السياسيين وغيرهم من الصحافيين  أهمية عن واجبهم وحقهم في أن يسألوا، نيابة عن الجمهور، أسئلة غير مريحة من السياسيين الذين يشغلون مناصب عامة. وعندما يسمح للكلمة للخروج من جهة على الحملة الانتخابية الموثوق به".

بينما قال ستيفن جيلبرت في رسالته: "في نفس الطبعة، نُشرت دعوة هيئة الإذاعة البريطانية إلى السياسيين لوقف مهاجمة صحافييها، وقد خطط رئيس تحرير صحيفة "إيفينينغ ستاندارد" و "بي بي سي" سلسلة من الدراما لـ"تمزيق" وسائل الإعلام المطبوعة. وقال الدكتور أليكس ماي، من مانشستر: "هل جورج أوسبورن محرر صحيفة أو سياسي، تسأل غابي هينسليف (في قسم الرأي، 15 سبتمبر/أيلول). يبدو أنها قد نسيت أنها أيضا حققت 650 ألف جنيه في السنة من العمل يوم واحد في الأسبوع لبلاك روك، أكبر مدير صندوق في العالم. وبدأ المستشار السابق هناك في شباط / فبراير في حين لا يزال عضوا في البرلمان. ويواصل أوسبورن أيضا العمل في منصب الرئيس غير المدفوع له من مركز أبحاث. انه بوضوح رجل من أدوار كثيرة؛ مما يجعل الأمر أصعب مما يقوله هنسليف لتخمين دوافعه. أمَّا  ليس فارس، من ساوث بيثرتون، قال إنَّ تغطية لورا كوينسبرغ للمشهد السياسي هي دائما ثابتة وغير متحيزة وشجاعة. بل هي أيضا تعمل دون تحيز. أنا صدمت لقراءة أن هذه المراسلة الجيدة تلقت إساءة من كل من اليسار واليمين للقيام بعملها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل من صحافيين تُبرز أهم الاعتداءات التي يتعرضون لها رسائل من صحافيين تُبرز أهم الاعتداءات التي يتعرضون لها



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab