تفاعل واسع على مواقع التواصل مع القمة العربية الإسلامية في الدوحة بين مؤيد وناقد
آخر تحديث GMT04:08:21
 العرب اليوم -

تفاعل واسع على مواقع التواصل مع القمة العربية الإسلامية في الدوحة بين مؤيد وناقد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاعل واسع على مواقع التواصل مع القمة العربية الإسلامية في الدوحة بين مؤيد وناقد

رؤساء وقادة الدول العربية و الإسلامية الذين شاركوا في قمة الدوحة الطارئة
الدوحة ـ العرب اليوم

لاقت القمة العربية-الإسلامية الطارئة في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الاثنين، تفاعلاً كبيراً بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.وتنوعت آراء المستخدمين، فمنهم من دعم الموقف العربي بشكل عام والقطري تحديدا، ومنهم من انتقد نتائج القمة، مؤكدين أن "التنديد لا يبني دولة، والاستنكار لا يوقف حرباً".

وكانت القمة قد اختتمت أعمالها بإصدار بيان ختامي "أدان بشدة" الهجوم الذي استهدف مقرّات لحركة حماس في الدوحة، واعتبره "اعتداءاً على مكان محايد للوساطة، من شأنه تقويض جهود صنع السلام الدولية".

وأكد البيان التضامن المطلق مع قطر، والوقوف إلى جانبها فيما تتخذه من خطوات للرد على الهجوم، مشدداً على دعم جهود الوساطة التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة لوقف العدوان على قطاع غزة.

وخلال انعقاد القمة، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جولة في القدس رفقة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي وصل إسرائيل الأحد ليؤكد أن بلاده ستقدم "دعماً ثابتاً" لإسرائيل في حربها ضد حماس.

وأشاروا إلى أنهم كانوا ينتظرون اتخاذ قرارات أخرى، تصل إلى حد طرد سفراء إسرائيل من العواصم العربية، وقطع العلاقات الاقتصادية ومنها التبادل التجاري.

وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال نتنياهو إنه لا يستبعد شنّ المزيد من الضربات على قادة حركة حماس "أينما كانوا".

لكن للبعض الآخر كان هناك رأياً مغايراً، إذ اعتبروا أن بيانات الإدانة والاستنكار "لا تنقذ الشعوب".

ويعقب زيارة روبية لإسرائيل، زيارة أخرى للدوحة، حيث أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير روبيو سيعرب عن دعم واشنطن لـ"سيادة" قطر خلال الزيارة.

ودعت الدوحة إلى هذه القمة، عقب تعرضها لغارات إسرائيلية في التاسع من أيلول الجاري، استهدفت وفد حركة حماس المفاوض لوقف إطلاق النار في غزة.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل خمسة من عناصر حماس وأحد أفراد قوات الأمن القطرية.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ركّز مستخدمون حديثهم عن البيان الختامي للقمة.

 

وأدان البيان "تهديدات إسرائيل المتكررة بإمكانية استهداف قطر مجدداً"، ورفض "بشكل قاطع أي محاولات لتبرير العدوان الإسرائيلي تحت أي ذريعة سياسية أو أمنية".

وتحدّث مستخدمون عما وصفوه بـ"حكمة" دولة قطر، التي أبرزت "موقفاً حضارياً يجمع بين الدفاع عن السيادة والسعي للسلام والوساطة العادلة".

ودعوا لأن يعم السلم والأمن والأمان في البلاد العربية جميعها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاعل واسع على مواقع التواصل مع القمة العربية الإسلامية في الدوحة بين مؤيد وناقد تفاعل واسع على مواقع التواصل مع القمة العربية الإسلامية في الدوحة بين مؤيد وناقد



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:13 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط الفاشر... هل يُكرر السيناريو الليبي؟

GMT 08:38 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لانخفاض للشهر الثالث مع صعود الدولار

GMT 08:42 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار ميليسا يضرب جزر الكاريبي ويحصد 50 قتيلا

GMT 22:24 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي

GMT 11:10 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة متحف اللوفر

GMT 16:32 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير وليام وكيت ينتصران في قضية خصوصية ضد مجلة فرنسية

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظ أفضل وراحة بال

GMT 11:19 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

صوت الجندي المكتوم في قارورة بحرية!

GMT 11:17 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الجفاف يجتاح إيران وحرب مياه في أفق المنطقة

GMT 18:34 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مئات الآلاف يتم إجلاؤهم في كوبا مع اقتراب إعصار ميليسا

GMT 13:39 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab