كورونا يودي بحياة أكثر من 50 صحافيًا حول العالم في 60 يومًا
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

كثيرًا ما تفتقر الطواقم الإعلامية للوازم الحماية من الوباء

"كورونا" يودي بحياة أكثر من 50 صحافيًا حول العالم في 60 يومًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كورونا" يودي بحياة أكثر من 50 صحافيًا حول العالم في 60 يومًا

فيروس كورونا
باريس- العرب اليوم

تسبب فيروس كورونا المستجدّ  - لعنة العالم الجديدة - في مقتل أكثر من 50 صحافيًا حول العالم خلال شهرين فقط، وفي هذا الصدد  نقلت وكالة "فرانس برس" عن منظمة "برس أمبليم كامبين" الحقوقية، قولها إن 55 صحفيا وافتهم المنية في نحو 23 دولة حول العالم جراء فيروس كورونا.

وشددت المنظمة أنها غير متأكدة عما إذا كان الصحافيين توفوا بـ"كوفيد 19" خلال أداء عملهم أم خارجه. وقالت إن الطواقم الإعلامية، كثيرا ما تفتقر للوازم الحماية الضرورية لتغطية مستجدات الوباء.

وحذرت المنظمة من تعريض الصحافيين أنفسهم للخطر أثناء الإعداد للتقارير حول تلك الجائحة، وقد أصيب العديد منهم بمرض كوفيد-19 خلال أدائهم عملهم. وقالت إنها ومنذ الأول من مارس/ آذار سجلت وفاة 55 من أفراد وسائل الإعلام في 23 دولة من جراء الفيروس.

وأضافت المنظمة في بيان "يواجه الصحفيون خطرا كبيرا في أزمة الصحة هذه لأنه يتعين عليهم الاستمرار في تقديم المعلومات عن طريق التوجه إلى المستشفيات وإجراء مقابلات مع أطباء وممرضات ومسؤولين سياسيين وأخصائيين وعلماء ومرضى".

وتابعت: "في عدد من الدول لم يتم فرض تدابير حماية ضرورية، مثل التباعد الاجتماعي والحجر الصحي وارتداء الكمامات وخصوصا في أولى مراحل التفشي". وتعتبر الإكوادور الدولة الأكثر تضررا من حيث عدد الصحفيين الذي توفوا بفيروس كورونا، حيث سجلت 9 وفيات، كما توفي في الولايات المتحدة 8 صحفيين، وفي البرازيل 4 أشخاص، وفي بريطانيا وإسبانيا 3 صحفيين.

ولفتت المنظمة أيضا إلى تحذيرات الأمم المتحدة من أن الوباء الذي أودى بأكثر من 230 ألف شخص من أصل أكثر من 3.2 مليون إصابة في أنحاء العالم، يُستغل في بعض الدول ذريعة لقمع وسائل الإعلام.

وأشارت إلى "فرض رقابة وإغلاق الإنترنت واعتقالات تعسفية للصحافيين وهجمات جسدية ولفظية وقوانين طوارئ تقيد حرية الصحافة، في الأسابيع الأخيرة". وأضافت أن الأمر مقلق بشكل خاص في وقت يعد الوصول فيه إلى معلومات عامة موثوقة أكثر أهمية من أي وقت مضى. واعتبرت المنظمة أن "الشفافية أساسية ويمكن أن تنقذ الأرواح خلال أزمة صحية".

المصدر: سبوتينك

أخبار تهمك أيضا

مذيع إماراتي يخضع لفحص وباء "كورونا" على الهواء

ترامب يلغي متابعة "صحافي صديق" بعد انتقاده "حقنة محاربة كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يودي بحياة أكثر من 50 صحافيًا حول العالم في 60 يومًا كورونا يودي بحياة أكثر من 50 صحافيًا حول العالم في 60 يومًا



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 02:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 18:07 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الحكماء الثلاثة

GMT 17:50 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

فرصة ذهبية لاستعادة شعبية الحكومة

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح

GMT 00:57 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

على جدار الامتنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab