انطلاق الشام السورية لبث الأخبار الحقيقية بعيدًا عن فيسبوك
آخر تحديث GMT22:12:57
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

قنوات "الجزيرة" و"العربية" فقدت مصداقيتها لعدم التزامها الحياد

انطلاق "الشام" السورية لبث الأخبار الحقيقية بعيدًا عن "فيسبوك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق "الشام" السورية لبث الأخبار الحقيقية بعيدًا عن "فيسبوك"

عمال طباعة "الشام" السورية

 الفضائية الشعبية، مثل قناة الجزيرة القطرية وقناة العربية السعودية، حيث أن كلاهما من أنصار المعارضة الشديدة، والقناتين تعتمدان اعتمادًا كبيرًا على التقارير، التي ينقلها الناشطين المحليين، من خلال التعاقد مع المراسلين، أو، إذا تعذر ذلك، يقومون ببث كل ما يجدوه على الفيسبوك في الأخبار".وأضاف سميسم أنه "عندما كانت مدينة بنش في شمال سورية، وهي مسقط رأسي، تحت الحصار من قبل الجيش السوري، قام ناشط يعمل كمراسل باستخدام عبارة محلية (ذبحونا ذبح)، والتي تعني حرفيًا باللغة العربية (نحن يتم ذبحنا)، ولكن الناس في شمال سورية يستخدموها لتعني (لا يمكننا التنفس)، وفي غضون دقائق، جاءت عناوين الأنباء العاجلة، عبر شاشة التلفزيون، لتقول أن قوات الحكومة السورية تقوم بارتكاب مجزرة في بنش".وقال سميسم (46 عامًا)، وهو مراسل مخضرم، "لا يوجد مصادر موضوعية للمعلومات على الجانبين، لا مع النظام ولا المتمردين"، مؤكدًا "إننا بحاجة إلى الخروج من مرحلة الفيسبوك، حيث كل ما نقوم به هو الأنين والشكوى من النظام، المبالغة أضرت قضية التمرد، لاسيما عندما نفى النظام ببساطة الأخبار، حيث كان على حق، وهذا أعطى النظام المزيد من المصداقية، الأمر الذي أدى إلى تآكل سمعة القنوات مثل قناة الجزيرة والعربية بصورة خطيرة،بالنسبة للمحللين في وسائل الإعلام، وتغطية الحرب السورية، حيث ينظر إليها على أنها أبواق لأهداف السياسة الخارجية لدولة قطر والمملكة العربية السعودية".من جانبه، قال مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط في جامعة جورج واشنطن مارك لينش "لقد فقدت شبكات عربية كبرى قدرًا كبيرًا من المصداقية لسبب قصة سورية".وأضاف لينش أن "التغيير كان لافتًا، لاسيما لقناة الجزيرة، والتي كان ينظر لها على أنها من القنوات التي يجب مشاهدتها أثناء أي أزمة في الشرق الأوسط، أما الآن فقد فقدت الجزيرة قدرتها على أن تكون أرض محايدة، حيث يستطيع أن يتجادل العرب الذين يختلفون بشأن الأشياء".وقد اتسمت صحيفة السيد سميسم، التي تحمل اسم "الشام"، وهو اسم آخر لسورية في اللغة العربية، بروح الموضوعية، وبدأت في إصدار أعدادها في شباط / فبراير الماضي، لتكون واحدة من العديد من المطبوعات، التي ظهرت في الوقت نفسه تقريبًا، حيث بدأت جماعة الإخوان المسلمين في سورية في نشر صحيفتها "العهد" أو "النذر"، وجاءت الطبعة الأولي "قلنا لكم ذلك" تجاه مستوى العنف وتغذيته عن طريق الحكومة، و"الإخوان" كانوا يحاولون معالجة السمعة المتقلبة في سورية، لكونهم مسؤولين جزئيًا عن الحرب المصغرة الأهلية، التي اندلعت في العام 1980.وصحيفة أسبوعية أخرى تدعى "سورية الحرة"، تنشر في غازي عنتاب في تركيا، تشاطر وجهة نظر أيديولوجية مع الجريدة الأسبوعية "الشام"، عن طريق تأييد التعددية والإسلام المعتدل والديمقراطية، وكان هناك لواء عسكري واحد كبير يقوم بنشر صحيفة خاصة به تدعى "الكتائب"، والتي تثير تساؤلات بشأن أصول المقاتلين المسلمين المتطرفين.أما الجماعات الإسلامية المتطرفة، فهي متعددة، بما في ذلك "جبهة النصرة"، وتميل إلى طباعة كتيبات قصيرة، لنشر أفكارها، مثل "الهجمات" على أي شيء ينم عن الدولة المدنية.وقال كتيب واحد، يدعى "الخلافة"، "إننا كمسلمين تمردنا ضد كل قيم المجتمع الغربي الكافر، فكيف يمكننا ركل العلمانية خارج الباب، بينما تدخل لنا من النافذة، حيث أصبح من المطلوب منا قبولها تحت شكل جديد واسم جديد، وهو الدولة المدنية؟" وقد تم نشره  في بلدة السحارة الصغيرة في شمال سورية. وتعتبر "الشام"، من نواح عديدة، أكثر مهنية من باقي الصحف، لاسيما في التخطيط، وهي إمتداد لشبكة "أخبار الشام"، وهي منظمة ناشطة للأخبار، ومركز للأبحاث، وقد تأسست من قبل السوريين الذين عادوا إلى دمشق من الخارج في الانتفاضة الأولى، ويتم تمويلها باستخدام الأموال التي جمعت من القطاع الخاص. وقال سميسم، الذي يعمل وسط الدخان، في غرفة واحدة للأخبار مع بعض المحررين، أنه اعتمد على 15 صحافي من جميع أنحاء سورية. وتجنب الاستعانة بالنشطاء، لتغطية الأحداث في بعض المدن المحاصرة،  مثل دير الزور في شرق البلاد، وأنه يتجنب محاولة تغطية كل المعارك، وبدلاً عن ذلك، يبحث عن المظاهر أو الاتجاهات، ويتضمن الإصدار المكون من 16 صفحة ، صفحات ثقافية، وموضوعات مترجمة من التغطية الخارجية، والرسوم الكريكتيرية من بلدة كفر نابل، التي تسلخ حكومة الأسد والدعم الأجنبي للمتمردين". وأوضح سميسم أن "التوزيع يعتمد على التواجد في الطرق الأمنة، وهو عشوائي قليلاً، ومن بين الـ 6 ألاف نسخة التي يتم طباعتها، يتم توزيع 4 ألاف مجانًا، في جميع أنحاء سورية، ويتم بيع  بقية النسخ عن طريق الاشتراكات في الخارج". وأوضح السيد سميسم والناشرين أنهم يأملون أن تصبح "الشام" إمبراطورية إعلام كاملة، بما في ذلك محطات الإذاعة والتلفزيون، بل هو طموح مشترك لباقي السوريين الآن. وعلى الرغم من أن الصحيفة تدعم الثورة بقوة، يسعى سميسم جاهدًا لتشمل الصحيفة وجهة نظر الحكومة السورية، والاعتماد أساسًا على التصريحات الرسمية، كما تفعل الصحافة الغربية، الأمر الذي كان و ما زال مثار انتقاد حاد من الشعب في الثورة أكثر من الحكومة، وأوضح قائلاً "قال أحدهم أنه شعر وكأنه كان يقرأ صحيفة روسية، لأن الأشخاص المتحمسون للثورة يعتقدون أننا يجب أن لا نقدم وجهة نظر الجانب الآخر، لأنهم لا يستحقون ذلك، لكننا نحاول أن نلتزم بالحيادية قدر الإمكان". وقد استخدم سميسم الصحيفة لمواجهة "الترهيب"، الذي قال أنه أصاب بلدات مثل بنش، حيث استند أنصار الحركة السلفية الأصولية على نجاحهم في ميدان المعركة للسيطرة على مجلس المدينة. ويسيطر القلق حاليًا على محرري صحيفة "الشام"، لاسيما بشأن استمرار حرية التعبير الجديدة، التي ظهرت في المناطق التي استولوا عليها من سيطرة الحكومة. وقال مدير تحرير الصحيفة، الذي رفض ذكر اسمه لحماية عائلته التي لازالت داخل سورية، "لقد بدأت الثورة في إعطاء النتائج التي قامت من أجلها، ما لا نعرفه هو ما سيحدث بعد سقوط النظام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق الشام السورية لبث الأخبار الحقيقية بعيدًا عن فيسبوك انطلاق الشام السورية لبث الأخبار الحقيقية بعيدًا عن فيسبوك



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab