الكشف عن وثائق تُفيد أن أيلون ماسك تجسس على موظفي تسلا
آخر تحديث GMT22:16:36
 العرب اليوم -

الكشف عن وثائق تُفيد أن أيلون ماسك تجسس على موظفي تسلا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن وثائق تُفيد أن أيلون ماسك تجسس على موظفي تسلا

الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك
لندن -العرب اليوم

كثر الحديث مؤخراً عن شركة تسلا التي يرأسها إيلون ماسك الملياردير الأميركي، فبعد الجدل بشأن خفض عدد الموظفين، كشفت وثائق ومستندات أن ماسك كان يتجسس على موظفيه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. فقد أظهرت فواتير ومستندات أخرى مرتبطة بشركة استشارية تدعى MWW PR، أن تسلا استأجرت شركة العلاقات العامة هذه لمراقبة الموظفين على فيسبوك، في عامي 2017 و2018 تزامناً مع سعي بعض العمال لتشكيل نقابة في مصنع تسلا بولاية كاليفورنيا.

وراقبت الشركة شيئين أساسيين عن كثب بحسب ادعائها، وهما المناقشات التي تدعي وجود ممارسات عمل غير عادلة في تسلا، ودعوى تحرش جنسي، بحسب الوثائق التي تصف عملها. في حين أن السجلات أكدت مراقبة تسلا للموظفين عبر الإنترنت منذ زمن بعيد، إلا أنها حملت أهمية جديدة للمراقبين الذين يسعون إلى فهم أكبر لأولويات الرئيس التنفيذي إيلون ماسك فيما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي. وأظهرت السجلات أن تسلا دفعت لشركة MWW لمراقبة مجموعة على فيسبوك تعود لموظفيها، وإجراء بحث على وجه التحديد حول المنظمين وخططهم، بحسب موقع CNBC.

في السياق ذاته، كان مدير الاتصالات لتسلا في ذلك الوقت، ديف أرنولد، وهو على علاقة متينة بشركة العلاقات العامة والاستشارات التي استأجرتها شركة صناعة السيارات للقيام بالعمل. إذ عمل أرنولد شركة MWW لمدة 4 سنوات تقريبا من 2011 حتى 2015 كنائب للرئيس، بعد أن شغل منصب مدير الاتصالات لممثل سابق.

بدوره، قال متحدث باسم MWW PR لـ "سي إن بي سي" إن الشركة أجرت مشاورات مع تسلا في 2017 و2018 بشأن اتصالات الموظفين خلال فترة النمو السريعة في الشركة. وأوضحت أن "تلك من الممارسات الشائعة لمراجعة التغطية الإعلامية والمحادثات الاجتماعية العامة حول شركة ما لاكتساب رؤى حول قضايا وتصورات أصحاب المصلحة حول العلامة التجارية". يذكر أن تلك الفترة شهدت اشتباك تسلا ومديرها التنفيذي مع أنصار النقابات لسنوات. ففي عام 2017، فصلت تسلا ناشطا نقابيا يدعى ريتشارد أورتيز، وفي عام 2018، غرد ماسك بتعليق وجد أنه انتهك قوانين العمل الفيدرالية. وأمر المجلس الوطني لعلاقات العمل تسلا بإعادة أورتيز إلى منصبه وأن يحذف ماسك تغريدته، التي قالوا إنها تهدد تعويض العمال

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ماسك يتحدث عن مستقبل العاملين في تسلا ومصير الوظائف

 

تراجع بورصة وول ستريت بضغط تسلا وأبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن وثائق تُفيد أن أيلون ماسك تجسس على موظفي تسلا الكشف عن وثائق تُفيد أن أيلون ماسك تجسس على موظفي تسلا



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab