ليونا سارينين تعشق التصاميم الكلاسيكية
آخر تحديث GMT08:35:10
 العرب اليوم -

تمتلك منزلًا في جنوب لندن

ليونا سارينين تعشق التصاميم الكلاسيكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليونا سارينين تعشق التصاميم الكلاسيكية

أواني في المطبخ
لندن ـ كارين إليان

تمتلك ليونا سارينين، التي تعمل مصممة نسيج وأسطح، منزلًا في جنوب لندن، وتعتبر أن لون الجدران البيضاء والأخشاب الشاحبة داخل المنزل لها قيمة أكثر بكثير مما تراه العين، وهي العناصر التي بقيت في عقلها من طفولتها الفنلندية وأكثرها إشراقًا وجرأة.

ليونا سارينين تعشق التصاميم الكلاسيكية

قالت إن الخشبي والأبيض هو الجانب المرح من التصميم الفنلندي، أنا أحب الانماط التي تمتلئ بالألوان، فجلبت لمنزلي وسائد ماريميكو وأقمشة فينلايسون، لإعطاء نظرة بالصحة والحياة.
وتتابع أن العالم الخالي من الألوان والنباتات الوفيرة يتجذر في الهوية الوطنية في فنلندا نظرًا لطول فصول الشتاء المظلمة، وبالتالي فإن الجميع يحاول ملء منزله بتصاميم مشرقة وأسطح مرحة كوسيلة لرفع الروح المعنوية.

وتطبق ليونا هذه الفكرة في منزلها اللندني من خلال الزخارف الغريبة بشكل ملحوظ لمنزل يعود للعشرينات، والذي تشاركه مع خطيبها ديفيد ويند الذي يعمل موسيقيًا، ويحتوي المنزل على الكثير من اللمسات الغريبة في الموقد الصغير في غرفة النوم والأبواب العالية والكبيرة.

وبني البيت في عام 1926 على يد بنّاء محلي، وتقول لوينا: "بنى الرجل هذا المنزل كنسخة ثم بنى صورة طبق الأصل عنه بجواره مع المزيد من الزخارف بالجص، ثم باع هذا البيت وانتقل إلى الاخر".

وامتلكت المنزل عائلة واحدة منذ ذلك الحين سكنت فيه لمدة ثلاثة أعوام ثم اشتراه ليونا وديفيد، وتؤكد: "كنا نستطيع تحمل تكاليفه، فلا يوجد تدفئة مركزية وكان كل زجاج النوافذ مكسرًا ولكن كل غرفة تحتوي على موقد وبالتالي كان الجو جميلًا"، وتابعت: "يشعرني المنزل وكأنه صنع بالأيدي بشكل تدريجي وبوتيرة بشرية، فعلى سبيل المثال كل مقابض الأبواب مختلفة، أجملها في الجزء الأمامي من المنزل، وأقلها جمالًا في الجزء الخلفي، ويمكن لأي شخص أن يتخيل القرارات التي اضطر البنّاء لاختيارها لتحقيق الأمر".

واكتشف الزوجان أثناء تجديد المنزل صحيفة تعود لفترة الخمسينات وشطيرة منسية في كيس من الورق تحت ألواح الأرضية، وتوضح: "يبدو أن شخصًا ما قد فوت غداءه في ذلك اليوم"، واعتمد ليونا وديفيد على الروح السويدية كديكور للمنزل من خلال ورق الحائط  والأنماط القديمة، وفرشا المنزل بقطع أثاث ثقيلة تعود للثلاثينات والأربعينات ورثتها عن خالتها الكبرى ما أضاف المزيد من السحر على الطابق السفلي، واستطاعت ليونا أن تخفف اللون الداكن للخشب من خلال القطع الملونة الأخرى مثل المصابيح الصفراء والثلاجة الحمراء، وكرسي من تصميم بيرو أرونيو.

وتتخذ ليونا لنفسها قدوة من المصمم الفنلندي إيرو سارينين الذي يعتبر أسطورة في التصاميم الكلاسيكية، وتتمنى أن تجعل لنفسها اسمًا مميزًا كما فعل إيرو ولو على نطاق أصغر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليونا سارينين تعشق التصاميم الكلاسيكية ليونا سارينين تعشق التصاميم الكلاسيكية



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab