منزل رومانوف لودغ  معروض للبيع مقابل 2 مليون جنيه استرليني
آخر تحديث GMT07:55:35
 العرب اليوم -

بعد ترميمه في مدة تصل إلى 10 أعوام

منزل رومانوف لودغ معروض للبيع مقابل 2 مليون جنيه استرليني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منزل رومانوف لودغ  معروض للبيع مقابل 2 مليون جنيه استرليني

منزل رومانوف لودغ معروض للبيع مقابل 2 مليون جنيه استرليني
لندن ـ كاتيا حداد

الآلاف من السكان المحليين حتمًا مرّوا في رومانوف لودغ على مر الأعوام دون أن يعطوه لمحة لمدة أكثر من الثانية، حيث يقف في طريق هادئ في تونبريدغ ويلز، فهذه الفيلا القوطية تبدو جميلة بما فيه الكفاية، ولكن ليس من الخارج، فما أن تعبر أبوابها حتى ترى جمالها الرائع، وشُيد المنزل في عام 1852 من قبل توماس ألفري، مدرس لأبناء نيقولا الأول، قيصر روسيا، لدى عودته إلى إنجلترا، وتظهر السجلات أن الأمر لديه خصائص الحرب العالمية الأولى، تدهور بسرعة، وتحول إلى فندق، ثم إلى شقق. قبل الحرب العالمية الثانية كان مهجورًا تقريبًا.

منزل رومانوف لودغ  معروض للبيع مقابل 2 مليون جنيه استرليني

في عام 1964، ظهر رومانوف لودغ على الساحة: أنتوني دو غارد بازلي، وهو مهندس المناظر الطبيعية الذي وقع في حب المنزل، وحفظه من الهدم الشبه مؤكد، وقد حاول القضاء على العفن ومحاولة إعادة بناء المناطق الداخلية، مما كلفه مبالغ طائلة، وفيما بعد أتى فيفيان ليف، عازف الموسيقى والمهندس المعماري الذي وقعت عيناه على المنزل قبل 45 عامًا، ويقول ليف: "كان مالك المنزل على حافة الانهيار العصبي، وهددّ بقتل نفسه إذا لم اشتري المنزل، وأنا صدقته".
 
وقد وقع ليف في حب تاريخ المنزل، ناهيك عن الجدران الحقيرة الداخلية ذات اللون الكريمي، والرائحة العفنة للطابق السفلي، لكنه كان بإمكانه أن يرى إمكانات المنزل. ويقول: "إن موقعه فريد من نوعه، حيث أنه على بعد دقائق من كافة الخدمات الرئيسية، بالإضافة إلى التحدي والإمكانيات التي تقدم باعتبارها فيلا قوطية، وهذا ما أثار اهتمامي".

منزل رومانوف لودغ  معروض للبيع مقابل 2 مليون جنيه استرليني

وامتلك ليف المنزل في يوم كذبة إبريل/نيسان، عام 1971، واستأجر مجموعة من البناة للعمل على ما من شأنه أن يتحول إلى أن يكون مشروع مدته 10 أعوام، وتم تركيب أعمدة جديدة، أفاريز، العتبات وأروقتها لخلق العربدة الافتراضية من الميزات القوطية. كان اهتمام ليف بالتفاصيل ملحوظًا، لإنشاء الطابق الأرضي المذهل الذي مساحته 140 قدم مربع والذي كان غرفة الرسم لدروس عصر نيقولا الأول، والحرير المستورد الفرنسي للجدران والستائر وتركيب أعمدة كورنثية طولها 9 أقدام. لأشهر عدة كان يحمل في محفظته أحجام فتحات المدخنة المختلفة، والتي كان مصدرها مناسبًا لمدخنة الرخام، وقد أمضى 6 أعوام في البحث عن الكمال الإنجليزي في سرير بأربعة أعمدة، ووجد في نهاية المطاف واحدًا في حظيرة دورست، سميكًا يكسوه الغبار ويسكنه الدجاج.

منزل رومانوف لودغ  معروض للبيع مقابل 2 مليون جنيه استرليني

بعد أن أمضى كل هذا الوقت والمال على رومانوف لودغ، لم يكن ليف يخطط لبيع المنزل، ومع ذلك، في بداية الثمانينات عرض عليه جون بول غيتي شراء مجموعته لموسيقى الثمانينات الكلاسيكية، وهي الأكبر في البلاد، لذلك غادر إلى آيل مان التي تفرض ضرائب أقل، وعلى الرغم من أن المنزل أشاد به الكثيرون، تم تصويره من قبل لوسيندا لامبتون وظهر في مجلة "ستايل" في حينه. وإذا نظرنا إلى الوراء في مشروع اليوم، تساءل ليف ما إذا كان إنشاء سبع غرف استقبال للمنزل مع ثلاث غرف نوم ونصف كان "ربما فكرة سخيفة قليلاً".

منزل رومانوف لودغ  معروض للبيع مقابل 2 مليون جنيه استرليني

ولكن فال كريس (67 عامًا)، مرشدة سياحية في لندن، اشترت المنزل في عام 1984، والتي أحبته حقًا ووصفته بأنه "كان لحنًا قوطيًا شنيع الإفراط في العلية الفيكتورية، وببساطة كان ينبغي لي أن أعيش هناك".وبصرف النظر عن إضافة مطبخ جديد، قالت "إنها حافظت على الملامح القوطية". وتعتزم كريس الآن أن تعيض مع زوجها روبرت، في شقة. وقالت: "أنا أحب أن أرى شخص آخر يقع تحت تأثير رومانوف لودغ تمامًا كما فعلنا منذ أكثر من 30 عامًا"، ورومانوف لودغ معروض الآن للبيع مقابل 1.75 مليون جنيه استرليني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منزل رومانوف لودغ  معروض للبيع مقابل 2 مليون جنيه استرليني منزل رومانوف لودغ  معروض للبيع مقابل 2 مليون جنيه استرليني



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab