منزل بريطاني مميّز يجمع في تصميمه ما بين المدينة المتطوّرة والريف الهادئ

أكّدت الكاتبة لورا غراي، أنّها عندما تسأل أصدقائها عن الاسم الذي يصفها، كانت الإجابة هي الملابس التي ترتديها، مضيفة "بصفتي منسقة أزياء سابقة، يوجد في مجموعتي قوة صناعية مزدوجة الارتفاع، بطول الغرفة، ومليئة بقطع اختيار التقطت على مر السنين، إلى زوجي الطبيب النفسي أشيم، السكك الحديدية هي رمز للمرأة في مكان ما بين الإدمان والاكتناز".

وأضافت غراي، أنّه "قبل 3 سنوات، من التخطيط للحل النهائي لمشكلة الفضاء في شرفة مانشستر لدينا، قرّرنا بناء منزلنا، واشترينا قطعة أرض في جسر هبدان، غرب يوركشاير، وانتظرنا للحصول على إذن التخطيط، ثم انتظرنا بصبر للنداء ليتم معالجتها، وبعد عامين، بدأنا إعادة التفكير في خططنا، وإدراج الأماكن التي نحب، ولكن لم يكن هناك موضوع مشترك، فأردنا أن نعيش في وقت واحد في الريف، وفي مدينة، وعلى جزيرة، وعلى شاطئ البحر، فى يوم في أوائل عام 2016، رصدت أشيم عقدا كطبيب نفسي في مستشفى في برمودا، وتركنا منزلنا، وصلنا في أبريل، فلمدة 6 أشهر شربت الكثير من رم سويزل، وكان أشيم حصل على واحدة من أجمل السفريات في العالم، مما جعلنا نفكر بأن هناك نقص في كبار الأطباء النفسيين في كل مكان، ووظائف لوكوم تطفو على السطح في الأماكن الأكثر إثارة للاهتمام، لذلك يمكن أن تعمل في أي مكان، ويمكننا أن نعيش حياة غنية، في الكثير من الأماكن المختلفة، وقررنا أن نفعل ذلك في قافلة، لقد عثرنا على شركة إيرستريم، ولكن الشاحنات كانت ضخمة جدا، حيث كنا بحاجة إلى سيارة جديدة ورخصة قيادة مطورة، إذ كانت ثمن الشاحنة باهظة الثمن مما كان يقرب من سعر المنزل".

وأشارت غراي إلى أنّها "أردت أن يكون شكل إيرستريم كلاسيكيًا وجميع الجمعيات الطريق مفتوحة لها، ولكن من دون الجزء الأكبر، وقد تعقبت شركة في ميدلاندس لبيع الطعام السريع، وكان لي الكثير من الحرية لتصميم الشاحنة من الداخل، وربما ندمت الشركة على الحرية التي أعطوها لي بعد تسليم الشاحنة لهم بوجود تجهيزات غريبة، كان لدي بعض الأفكار المحددة، لم أكن أريد تحويل طاولة الطعام إلى سرير كل مساء، بدلا من ذلك، لدينا سرير ثابت، مع وجود مخزن تحته، فإنه يرفع باستخدام الدعامات، ويتم تشكيل فراش بحيث تناسب النهاية المنحنية للشاحنة،و لدينا حمام صغير - مجرد مرحاض ومغسلة صغيرة - ومطبخ، ويضم رقائق خفيفة الوزن للخزائن وأسطح عمل "إيكيا" مع حافة رقائق البتولا لطيفة، وبدلا من المدمج في الجلوس، حصلت على كراسي للطي، ثم أحرقت فورا حفرة في مقعد واحد منهم في المرة الأولى أثناء حفلة الشواء، ولكن الانتصار الحقيقي هو مدى جمال الجلد الداخلي للألمنيوم، مع نهاياته المدببة على شكل المدرع، قررنا الاحتفال بأفضل ما يمكن أن يكون في قافلة المعيشة، في مساحة صغيرة - 102 قدم مربع - حيث يتم اختيار كل كوب وزوج من الجوارب بنشاط لأنه يعطي أكثر متعة، في نهاية عام 2016، عرضت أشيم موقع قريب في مستشفى في كورك، إيرلندا، حتى في فبراير من هذا العام ذهبنا إلى بلارني كارافان وكامبينغ بارك، شمال مدينة كورك، وحتى بعد 6 أشهر، كان لي بعض التغيير الذي أريد أن أقوم به، لدي الآن خزانة بكبسولة من القطع الشاقة، ثوب واحد، وزوج واحد من الجينز، وزوج واحد من السراويل وزوج واحد من بروغز الكنيسة السوداء، التي أرتديها مع كل شيء، يتم تعبئة حديقة القافلة مع عربات سكنية، القوافل والخيام، التي تأتي وتذهب، لقد كان لدينا بعض الليالي الباردة، ولكن لدينا سخان كهربائي والصوف العزل، الذي يغلف الشاحنة، ونبذل قصارى جهدنا للحفاظ على درجة الحرارة".

وتابعت "لدينا خزان بلاستيكي 40 لترًا تستخدم في الصنابير، والاستحمام في صالة الألعاب الرياضية القريبة، في بعض الأحيان أتمنى أن أشوي ساقًا من الضان، أو دعوة الناس لتناول العشاء، ولكن بعد ذلك يدركون أنني يجب أن نطلب منهم إحضار الكراسي الخاصة بهم والجلوس في الخارج، لدينا واي فاي غير مكتمل، ولكن صوت الحمام ومشهد الأرانب على العشب خارج بابنا يعوض ذلك، أفتقد ملابسي، ولكنني أحب وجود ما هو مطلوب ولا أكثر، نترك كورك في أغسطس/آب، وبعد رحلة في الشاحنة إلى فرنسا وإسبانيا، ونحن نخطط للذهاب إلى نيوزيلندا لفصل الشتاء، وسيكون علينا أن نتخلى عن سيارتنا لشقيقة أشيم".