منزل غفيك مريح وعملي في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو
آخر تحديث GMT22:44:29
 العرب اليوم -

وسط منحنيات الطبيعة والجو الاسكندنافي وأساطيره الرائعة

منزل غفيك مريح وعملي في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منزل غفيك مريح وعملي في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو

المنزل الحديث بالقرب من العاصمة النرويجية أوسلو
أوسلو ـ عادل سلامه

يُعد هذا المنزل الحديث بالقرب من العاصمة النرويجية أوسلو مريح وعملي على حد السواء، كما أنه يهدف إلى حماية سكانه من الظروف القاسية لفصل الشتاء النرويجي، حيث المأوى العائلي والاسترخاء الذي لا يأخذك بعيدًا عن مشهد البحيرة الجميلة.

ويقع منزل غفيك على جانب بحيرة مجوس النرويجية، وهو أول منزل خارج العاصمة الدنماركية كوبنهاغن تبنيه شركة الهندسة المعمارية نورم، وهو يحتضن هدوء وظلام التضاريس ويندمج الخشب الخارجي بشكل طبيعي مع الغابات المحيطة في الأشهر الأكثر دفئًا، في حين يظهر قويًا آمنًا في فصل الشتاء.

منزل غفيك مريح وعملي في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو

ويتكون المنزل من ستة مكعبات متداخلة مع بعضها البعض بمساحة 155 مترًا مربعًا، وهو مريح جدًا، تخلق منحنياته جوًا خاصًأ، وهو مصمم لتعزيز الشعور بالراحة، رغم أن بنيته متواضعة ويخلق شعورًا بالدفء والأمن لأولئك من بداخله.

ويؤكد التناغم والتشابك في المنزل اختيار الجدران خليط بين الخرسانة والخشب ليمنح مزيدًا من الدفء كما أن غالبية الأثاث مريح.

وتحدثت ليندا كورندال، مدير شركة نورم، عن الصعوبات التي واجهتها لبناء منزل في الريف النرويجي النائي، وقالت إنه أسست الشركة في 2008، من قبل كاسبر رون وجوناس بجير بولسن، وكانت العودة إلى العمارة الكلاسيكية محاولة لخلق شيء من شأنه أن يكون أطول عمرًا وأكثر تجاوزًا عبر الزمن، واليوم تعمل الشركة على المشاريع مختلفة المقاييس والتي تظهر نفسها في اهتمامات الشركة التفصيلية بالهندسة المعمارية.

وتضيف" نعمل في لشركة على إضافة لمزيد للتراث الاسكندنافي، وخلق هندسة معمارية لينة تتناسب معه والربط بين التاريخ والحداثة لجعل العالم أكثر دفئًا بالمقارنة مع بقية أوروبا، وأعتقد أن هذا ما وصلنا  إليه وهو رد فعل مضاد لمناخنا البارد، حيث الاشتياق إلى بيئات أكثر دفئا".

وتؤكد أن هذا المنزل النرويجي متعاطف ومتداخل، قائلة " بعد الاجتماع مع الأسرة شعرنا بأنهم أرادوا زيادة روح التآزر، وبالتالي ذهب المشروع إلى هذا الاتجاه، حيث المساحات الكبيرة المفتوحة التي تثير التآزر، وبالتالي بنينا منزلًا حيث ستكون الأسرة قادرة على الشعور ببعضها البعض ومشاركة أجزاء كبيرة من حياتهم، بجانب أيضًا وجودهم كأفراد، وهذا يعني خلق الأركان وعتبات الاختلاء الصغيرة داخل المساحة".

منزل غفيك مريح وعملي في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو

وتشير " على جانب آخر من المشروع كان من الضروري بناء منزل يتناسب مع التلال الجميلة والبحيرة خارج أوسلو المدينة، وكان هناك مكعبات سمحت لنا بخلق هذه المجموعة المتنوعة في المساحة بالداخل، ومع تواجد المنزل بجانب التلال فإن المنزل يرسم بعض وجهات النظر البيئية، وكذلك يمنح الشعور بالحماية والخصوصية، وبالنسبة للعميل هذا الأمر مهم جدًا، ولكننا كنا محظوظين لأن عميلنا لديه طموح، وأعطانا الفرصة لاستخدام أفكار جديدة ومثيرة للاهتمام، وكان لدينا حرية كبيرة لخلق بيئة دافئة ومريحة".

وتوضح "كنا نأمل في بناء منزل يتناسب مع الحياة المحيطة، وظهر المنزل متناغم وغني، واستوحيت الأفكار من خلق النهج الحديث الموجه نحو التفاصيل وخلطه بديكورات السبعينات، وهذه أحد مشاريعنا الأولى خارج الدنمارك، وأعتقد أننا اكتسبنا دروسًا كثيرة من هذه التجربة نطبقها على مشاريعنا الخارجية الآن".

منزل غفيك مريح وعملي في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو

وتلفت" حين نبدأ مشاريع في الخارج نطبق مرحلة بحث للمشروع، مما يتيح لنا الحصول على متعاونين، وقواعد البناء والتنظيم المناخي الصحيح".
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منزل غفيك مريح وعملي في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو منزل غفيك مريح وعملي في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 01:17 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

نتنياهو ينفجر غضباً في اجتماع عاصف مع الجيش
 العرب اليوم - نتنياهو ينفجر غضباً في اجتماع عاصف مع الجيش

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا

GMT 15:31 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

تراجع مبيعات سيارات "فولفو" بنسبة 12% في يونيو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab