نباتات الظلّ لمسة جذَّابة تجدِّد ردهات المنزل وتبعث الحياة في الجدران
آخر تحديث GMT09:19:24
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

لا تقل أهمية عن عناصر الديكور الداخلي ولها تأثير لافت وجذَّاب

"نباتات الظلّ" لمسة جذَّابة تجدِّد ردهات المنزل وتبعث الحياة في الجدران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نباتات الظلّ" لمسة جذَّابة تجدِّد ردهات المنزل وتبعث الحياة في الجدران

المزروعات والأشجار ونبات الزينة على المساحات الخارجيّة
لندن ـ العرب اليوم

لا تقتصر اللّمسة الخضراء المتمثِّلة في المزروعات والأشجار ونبات الزينة على المساحات الخارجيّة فقط، بل تمتدّ إلى الداخل ليكون لها تأثير لافت وجذاب ودور مهمّ في الردهات الداخلية، حتى يظل وجودها لا يقل أهمية عن مفردات الديكور الداخلي.

وتضفي هذه المزروعات التي يطلق عليها نباتات الظل، لمسة خاصة في ثنايا المنزل مما تبعث الحياة في جمود الجدران والأبواب والشبابيك وتمنح شــعور مختلفًا لأصحاب المنزل وكل زائر تقع عينه على اللون الأخضر الباعث على الراحة النفسية والسعادة التي يتوق لها أصحاب المنزل ما أن يستخدمون مرافق المنزل، الذي يشع هدوءًا وراحة وانسجامًا، على عكس المنازل التي تفتقر إلى نباتات الزينة فتظل قاتمة كئيبة مشحونة بالسلبية، التي بدورها تؤثر على نفسية أصحاب المنزل وتنزع مفهوم الراحة منه، فعملية توزيع نباتات الزينة في ردهات المنزل تمنح المكان نوعًا من التجديد وبث روح الحياة فيه.

ولا يمكن تجاهل دور النباتات فيه وأهميتها كقطعة ديكورية يمكن استخدامها بكل سهولة ويسر.

إبراز جماليات المكان

ويشير المنسق الزراعي عمر أحمد، إلى أن نباتات الزينة الداخلية تضم مجموعة واسعة موطنها المناطق الاستوائية ذات المناخ الدافئ والرطوبة العالية ويمتاز بعضها بجمال أوراقه وألوانه وتختلف أحجامه، فمنها صغيرة تزرع في سلال ومنها ما توضع على طاولة جانبية ومنها ما توضع على حدود النوافذ أو الشرفات.

ونجد منها الكبيرة التي يمكن أن توزع في أصص كبيرة وتترك عند المداخل مما تحمل أجمل عبارات الترحيب بالضيوف، أو أن توضع في الزوايا لتكسر حدة تقابل الجدران وتبرز جمالية مكونات الغرفة، وعند وضعها في حجرة المكتب تجلب إحساسا بالنشاط والحيوية على المرء، مما يقبل على عمله بهمة عالية، وأيضًا غرفة المعيشة وهي المساحة التي يجتمع فيها أفراد الأسرة لساعات طويلة، لذا يجب الحرص على وضع نباتات الزينة على جانبي الجلسة، أو بجانب التلفاز أو الأجهرة الألكترونية فهي تساعد هنا على امتصاص الإشعاعات الضارة المنبــعثة من هذه الأجهزة، فعملية توزيع هذه النباتات أيضًا يتوقف على طبيعة النبات وحاجاته ومدى توفير البيئة الملائمة له، حتى يستطيع أن ينمو ويزدهر دون أي مشــاكل قد تعرقل نموه.

حرارة معتدلة

ويؤكِّد عمر أحمد أن هذه النباتات تتطلب رعاية ودراية تامّة باحتياجاتها الأساسية كالضوء والماء والتربة الغنية بالفتيامينات، فمجرد النظر إليها ومراقبة أوراقها بشكل دائم يمكن معرفة وضع النبتة جيدًا وهل تعاني من مشكلة ما أم لا، فنجد النباتات الداخلية تحتاج إلى حرارة معتدلة ما بين 23 و36 درجة مع تجنب تعرضها إلى الحرارة العالية أو حتى البرودة العالية، ولا أن تكون عرضة لأشعة الشمس المباشرة التي قد تحرق أوراقها، وتفقدها ما تحتويه من رطوبة، فيفضل اختيار مكان ذي إضاءة جيدة، تتسلل أشعة الشمس إليه بصورة مناسبة ومعتدلة، وأن يكون بعيدًا نوعًا ما من أن تطاله وتبعث به أيدي الأطفال، فالنبات كائن حي وسريع التأثر.

تداخل الحقيقة مع الخيال

كم من الأساطير والخيالات التي تبدو كحقيقة لكثرة من يرددونها ولطول الزمن الذي تتردد فيه! وتتداخل الحقيقة مع منطوق الخيال بشكل يصعب معهما عملية الفرز لإرجاع كل إلى نصابه ويقيم له قسطاسه، من قبيل هذا عذب فرات، وهذا ملح أجاج وعلى هذا المنوال تسير القافلة.

التأقلم مع المكان

وتحتاج النبتة لفترة من الزمن حتى تتأقلم مع المكان، فعملية تحريكها وتغير موقعها يعرضها للضرر، كما تحتاج النبتة إلى الماء شأنها شأن الكائنات الحية الأخرى، ونحن نتحكم في وقت ري النبتة بالمقدار الذي تحتاج إليه، فلابد من الري بحرص وإعطاء النبتة القدر الذي تحتاجه من الماء دون زيادة أو نقصان حتى لا تتعرض للذبول أو الموت.
ويمكن معرفة ما تحتاجه النبتة من خلال تحسس تربتها، لمعرفة مدى رطوبتها فيمكن ريها مجددًا بمجرد جفاف التربة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نباتات الظلّ لمسة جذَّابة تجدِّد ردهات المنزل وتبعث الحياة في الجدران نباتات الظلّ لمسة جذَّابة تجدِّد ردهات المنزل وتبعث الحياة في الجدران



GMT 05:35 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار أثاث غرفة النوم لتجنب الفوضى وتعزيز الراحة

GMT 06:15 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات عملية لتحويل غرفة النوم إلى ملاذ دافئ وراقي في الشتاء

GMT 06:01 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

خدع في الطلاء والتزيين تجعل الأسقف المنخفضة تبدو أعلى

النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab