بطرسبورغ مدينة الإبداع حيث الماضي والحاضر يرسمان لوحةً جمالية فريدة
آخر تحديث GMT10:22:18
 العرب اليوم -

بطرسبورغ "مدينة الإبداع" حيث الماضي والحاضر يرسمان لوحةً جمالية فريدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بطرسبورغ "مدينة الإبداع" حيث الماضي والحاضر يرسمان لوحةً جمالية فريدة

لوحةً جمالية فريدة
موسكو ـ العرب اليوم

يشكّل شهر أيلول/سبتمر مساحة زمنيةً مثالية لاكتشافِ بطرسبورغ والتعّرف على المواقع الثقافية في هذه المدينة الروسية التي تحوّلت على أيدي الفنّانين والمبدعين إلى متحفٍ راقٍ في الهواء الطلق. أكاديمية الدولة "ستيغلتس" للفنّ والتصميم التي تنهض وسط بطرسبورغ، تخرّج كل عامٍ فوجاً من الفنّانين والمصممين، ويوجد فيها متحفّ يضمّ أكثر من 30 ألف قطعة من نفائس فنية تنتمي إلى أزمنة مختلفة، كما تعدُّ الأكاديمية موطناً لروائع أعمال  أساتذة العالم، تلك الأعمال التي تم تأمينها من أجل أن تمدّ الطلاّب بنفحات تشعل لديهم جذوة الإبداع.

وتصف الطالبة في قسم تصميم الأثاث بالأكاديمية، سونيا دميترييفا بطرسبورغ بأنها "مدينة الإبداع"، وتقول: "إن بداية الخريف وقت مميز ومثالي لزيارة المتاحف والمعارض، وهنا، كما يبدو لي، يمكننا أن نشعر بالجوّ الإبداعي الخاص بالمدينة، والذي يُلهمُ أيّ شخص". وفي المتحف، تعومُ سفينة بولتافا، وهي نسخة طبق الأصل لأول سفينة حربية تابعة للبحرية الروسية، وكل شيء على متن السفينة يعمل تماماً، كما كان في الماضي. وفي كل جزءٌ ثمة قصة عن زمن بطرس الأكبر، مؤسس سان بطرسبرغ وهو ذاته الذي صمّم حوض بناء السفن.

وكان بطرس الأكبر، أو بيوتر ألكسييفيتش رومانوف ولد في الكرملين عام 1672، وحكم روسيا بدءاً من 1682 خلفا للقيصر فيودر الثالث وحتى وفاته عام 1725، وكان بطرس رجل المتناقضات، فكان عنيفاً قاسياً ولكنه كان أيضاً شجاعاً بعيد النظر ذكياً حساساً، وقد أدخل تأثيرات إيجابية من الغرب إلى بلاده .
ومن شرفة الأدميريال في سفينة بولتافا، يمكن للمرء أن يشاهد كيف يلتقي الماضي بالحاضر في سانت بطرسبرغ التي يتلألأ فيها برج "لاختا" كأعلى مبنى في أوروبا بواقع 462 متراً.

قد يهمك ايضا 

قماش مصري احتفظ بميزاته 4 آلاف عام

العراق سيستعيد لوحاً مسمارياً أثرياً عليه جزء من "ملحمة غلغامش" سُرِق من متحف عام 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطرسبورغ مدينة الإبداع حيث الماضي والحاضر يرسمان لوحةً جمالية فريدة بطرسبورغ مدينة الإبداع حيث الماضي والحاضر يرسمان لوحةً جمالية فريدة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 العرب اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»
 العرب اليوم - دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»

GMT 17:57 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 أشخاص في انفجار غرب كابول

GMT 04:39 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

انتشال 60 جثة من مجمع ناصر الطبي في خان يونس

GMT 17:53 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

عواصف رعدية وفيضانات بجنوب الصين

GMT 23:25 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

إياد نصار يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 02:10 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

كما يقول الكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab