حزمة مبادرات لتعزيز الكفاءة التشغيلية في شركات قطاع الطيران العُماني
آخر تحديث GMT01:06:30
 العرب اليوم -

بعد النجاح في التعامل مع القيود المفروضة على السفر بسبب "كورونا"

حزمة مبادرات لتعزيز الكفاءة التشغيلية في شركات قطاع الطيران العُماني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزمة مبادرات لتعزيز الكفاءة التشغيلية في شركات قطاع الطيران العُماني

قطاع الطيران العُماني
مسقط - العرب اليوم

حرصت المجموعة العُمانية للطيران منذ تأسيسها في عام 2018 على تمكين قطاع الطيران من خلال تنفيذ حزمة من المشاريع والإجراءات الرامية إلى تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز قطاعيّ السفر واللوجستيات لكونهما قطاعين واعدين في تحقيق مردود اقتصادي كبير للسلطنة ومحورين أساسين في رؤية عُمان 2040، وبتفشي جائحة كورونا (كوفيد-19)، استدعى الوضع إلى تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع من قبل المجموعة العُمانية للطيران على مختلف المستويات من أجل حماية أصول الطيران المدني والقطاعات المتصلة به والمعتمدة عليه.

وقد كان لتشيكل مجلس إدارة الأزمات في فترة مبكرة من انتشار الجائحة في السلطنة الدور الأكبر في نجاح إجراءات التعامل مع الأزمة والتخفيف من اتساع تأثيراتها المالية في منظومة مؤسسات الطيران والتي لحقت بها تاثيرات جسيمة بسبب الانخفاض الكبير في الطلب على السفر الجوي. وقد أثمرت هذه الجهود في تخفيض المصروفات التشغيلية بنسبة 42% وتقليل هائل في المصروفات الرأسمالية بلغت نسبته 87%.

وتنفيذًا للتوصيات الصادرة عن اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، فقد نجحت المجموعة العُمانية للطيران في التعامل مع القيود المفروضة على السفر الجوي وتراجع طلبات السفر من خلال الإسراع في تحقيق وفورات تشغيلية تهدف إلى تقليل المصروفات وضمان استدامة القطاع إلى جانب تنفيذ الإستراتيجيات إلى تضمن العودة الفاعلة للأعمال التجارية بالقطاع بعد إعادة فتح أجواء وحدود دول العالم وتزايد الطلب على السفر الجوي، وسيتم تنفيذ هذه الوفورات ضمن خطة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز مستويات الاستدامة وضمان مواءمة أنشطة قطاع الطيران مع الأوضاع الاقتصادية العالمية الناجمة عن هذه الجائحة.

وقطاع الطيران من بين القطاعات الاقتصادية الرئيسية في السلطنة؛ حيث تجاوزت  مساهمته في إجمالي الناتج المحلي قرابة 1.69 مليار ريال عُماني خلال عام 2019، وسيظل محفزًا اقتصاديًا مهمًا في تمكين الصناعات الأخرى إلى جانب ما يحققه من مردود اقتصادي إيجابي في الاقتصاد الوطني.

يشار إلى أن المجموعة العُمانية للطيران أنشئت في فبراير  2018م لتكون محفزّا رئيسيًا للاقتصاد الوطني، وقد أسند إليها مهمة تمكين قطاع الطيران بالسلطنة وتعزيز قطاعي السفر واللوجستيات، وذلك بهدف النهوض بالاقتصاد الوطني وتعزيز مسيرة نموه، وتكرّس المجموعة جهودها من خلال شركاتها التابعة ألا وهي الطيران العُماني، ومطارات عُمان، وترانزُم- لبناء مركز متكامل لقطاع الطيران قادر على الأخذ بزمام قطاع الطيران في السلطنة نحو مستقبل أكثر إشراقاً.

ويقع المكتب الرئيسي للمجموعة العُمانية للطيران في مسقط، وتتمثل رسالتها في الإشراف على المجالات الرئيسة في السلطنة وفق رؤية طموحة نحو بناء منظومة طيران وطنية متكاملة لمسقبل مزدهر لسلطنة عُمان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مساعٍ أميركية لإقرار خطة سريعة لإنقاذ قطاع الطيران

"إياتا" يدعو إلى مساعدة قطاع الطيران على العودة بعد احتواء أزمة "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزمة مبادرات لتعزيز الكفاءة التشغيلية في شركات قطاع الطيران العُماني حزمة مبادرات لتعزيز الكفاءة التشغيلية في شركات قطاع الطيران العُماني



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
 العرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا

GMT 15:31 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

تراجع مبيعات سيارات "فولفو" بنسبة 12% في يونيو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab