جزيرة الإعدامات ياسيادا التركية الصغيرة حوَّلتها الحكومة إلى جزيرة للحرية و للديمقراطية
آخر تحديث GMT00:41:43
 العرب اليوم -

حيث جرت محاكمة رئيس الوزراء الأسبق عدنان مندريس قبل إعدامه شنقا في 1960

جزيرة الإعدامات "ياسيادا" التركية الصغيرة حوَّلتها الحكومة إلى "جزيرة للحرية و للديمقراطية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جزيرة الإعدامات "ياسيادا" التركية الصغيرة حوَّلتها الحكومة إلى "جزيرة للحرية و للديمقراطية"

جزيرة الإعدامات "ياسيادا" تتحول إلى "جزيرة للحرية و للديمقراطية"
اسطنبول - رياض أحمد

أصبح اسم جزيرة "ياسيادا" التركية الصغيرة، حيث جرت محاكمة رئيس الوزراء الأسبق عدنان مندريس قبل إعدامه شنقا في 1960، رسميا "جزيرة الديمقراطية والحرية"، بموجب قرار نشر في الجريدة الرسمية السبت الماضي. و"ياسيادا" اسم لذكرى سيئة لدى الأتراك، ففي هذه الجزيرة الصغيرة غير المأهولة التي تبلغ مساحتها 10 هكتارات وتتبع لأرخبيل الأمراء في بحر مرمرة على بعد بضعة كيلومترات عن إسطنبول، سجن أعضاء الحزب الديمقراطي وجرى تعذيبهم ومحاكمتهم بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في 27 مايو/أيار 1960. وكان الحزب الديمقراطي المعارض للعلمانية وسياسة الدولة التي أرسى أسسها مؤسس تركيا الحديثة كمال أتاتورك، فاز في 1950 في أول انتخابات تعددية في الجمهورية التركية. وحكم بالإعدام شنقا على عدد كبير من المتهمين بمن فيهم مندريس ووزيران في حكومته، حسن بولاتكان "وزير المال" وفطين روشتو زورلو "الخارجية".
وكان رئيس الوزراء الحالي رجب طيب أردوغان، المعجب بمندريس، أطلق منذ ثلاث سنوات فكرة تحويل "ياسيادا" إلى "جزيرة للديمقراطية" عبر بناء متحف للديمقراطية فيها لإعطاء درس للأجيال المقبلة. لكن التعديلات التي أدخلت في يونيو/حزيران الماضي على خطط استغلال أراضي "ياسيادا" وجزيرة "سيفريادا" الصغيرة المجاورة، تكشف عن وجود مشروع عقاري مختلف الأبعاد. وهكذا باتت جزيرتا "ياسيادا" و"سيفريادا" - تسعة هكتارات وتضم آثارا رومانية وبيزنطية - اللتان تعدان حتى الآن منطقتين عسكريتين محظورتين على الجمهور، صالحتين للبناء بنسبة 65 في المائة و40 في المائة على التوالي.
وتشمل خطة استغلال جزيرة "ياسياداط بناء فندق وشاليهات ومقهى ومطعم ومهبط للمروحيات وقاعات محاضرات، بينما يتضمن مشروع استغلال "سيفريادا" بناء مركز للمؤتمرات والمعارض ومسجد وملاعب رياضية ومرفأ.
ويثير المشروع استياء في إسطنبول والأرخبيل، وكذلك غضب عائلات ضحايا الانقلاب التي تؤكد أن الجزيرة يجب أن تبقى "مكان حداد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزيرة الإعدامات ياسيادا التركية الصغيرة حوَّلتها الحكومة إلى جزيرة للحرية و للديمقراطية جزيرة الإعدامات ياسيادا التركية الصغيرة حوَّلتها الحكومة إلى جزيرة للحرية و للديمقراطية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab