وزارة السياحة المغربيّة تتجه نحو تعزيز منطقة الواحات في المملكة
آخر تحديث GMT00:41:43
 العرب اليوم -

تعد ملتقى لحضارات عدّة وتواجه تحديات كبرى أبرزها نقص المياه

وزارة السياحة المغربيّة تتجه نحو تعزيز منطقة الواحات في المملكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة السياحة المغربيّة تتجه نحو تعزيز منطقة الواحات في المملكة

وزير السياحة المغربي لحسن حداد
زاكورة ـ أسماء عمري

كشف وزير السياحة المغربي لحسن حداد، الخميس، عن انشغال وزارته بتثمين سياحة الواحات، وتعزيز جاذبيتها وتنافسيتها على المستوى الوطني والدولي. وأوضح أن "منطقة الواحات لعبت، منذ القدم، دورًا دينيًا إشعاعيًا، عبر الزوايا، عزّزه كونها ملتقى أكثر من حضارة، كما أن مناطقها تقدم عرضًا سياحيًا كبيرًا، يضم التراث والنخيل والمناطق المائية".
جاء ذلك أثناء فعاليات الجلسة الافتتاحية للمنتدى الدولي الثاني للواحات والتنمية المحلية في زاكورة، حيث شدّد حداد على أن "مناطق الواحات تشكل رافعة تنموية اجتماعية واقتصادية وأيكولوجية، تستدعي توحد عمل الفاعلين في مجال التنمية المستدامة، بغية حمايتها، وتعزيز إمكاناتها، للمساهمة في التنمية الجهوية".
من جهة أخرى، أشار وزير التعمير وإعداد التراب المغربي امحند العنصر إلى أن "تنمية الواحات تدخل في صلب السياسة العمومية، وتفرض تحديات مرتبطة بالتنمية المستدامة، باعتبار أن هذه المناطق تمثل نسبة 40% من سكان المغرب".
وأكّد العنصر أن "تنمية منطقة الواحات تشغل حيزًا هامًا من اهتمامات وزارته على المستوى الترابي، بحكم موقعها الجغرافي الكبير، ضمن النطاق الجاف، أحد النطاقات المناخية الأربع".
وأضاف الوزير أن "منطقة الواحات تواجه تحديات كبيرة، تحتم البحث عن نماذج تنموية مبتكرة، تسهم في خلقها جميع الجهات المعنية، تمثلاً للاستراتيجية الوطنية لتطوير هذه المناطق".
ويعاني النظام الأيكولوجي لمناطق الواحات من الهشاشة، وحساسية تجاه النفايات والتلوث، وكذلك من نقص الموارد المائية، الأمر الذي يشكل أحد أبرز التحديات المهددة للمجالات الجغرافية، وبالتالي يتوجه لها مخطط "المغرب الأخضر"، واستراتيجية تهيئة وتطوير الواحات في المغرب، وكذا المخطط الوطني لمحاربة التصحر والجفاف.
هذا فيما تتوفر منطقة زاكورة على إمكانات اقتصادية واعدة، وفرص استثمارية في مجالات الفلاحة، التي تمثل بها مساحة إجمالية تبلغ 33.000 هكتارًا، عبر منطقتي درعة الوسطى، ونخيل تازارين، والسياحة والصناعة التقليدية، لتوفرها على عدد من المشغولات المعدنية من النحاس والحديد والقصب، فضلاً عن منتوجها المحلي في الطبخ والفنون الشعبية، الذين يعكسان التشبث بالتقاليد الاجتماعية للأسرة والتضامن القبلي.
وسيقدم المنتدى للمحاورين والمشاركين فيه، حصيلة لأنشطة مناطق الواحات، بغية وضع سياسة للإنعاش والتواصل المندمج بشأن تدخل الفاعلين في مجال الواحات، عن المشروع المشترك للتنمية المستدامة فيها.
ويهدف المنتدى، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، من 28 تشرين الثاني/نوفمبر وحتى مطلع كانون الأول/ديسمبر المقبل، تحت شعار "واحات المغرب: مصدر للحياة"، إلى تشجيع مناطق الواحات والمناطق الاقتصادية المبتكرة في الجنوب، بغية إبراز إمكاناتها على مستوى السياحة المسؤولة، والتراث الثقافي المحلي، والمنتجات المحلية.
ويراهن المنتدى على استقبال أكثر من 40 ألف زائر لفضاء المعروضات التقليدية والفلاحية والسياحية، المقام على مساحة 1.600 مترًا مربعًا، وأكثر من 15 رواقًا متنوعًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة السياحة المغربيّة تتجه نحو تعزيز منطقة الواحات في المملكة وزارة السياحة المغربيّة تتجه نحو تعزيز منطقة الواحات في المملكة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab