القطاع السياحي اللبناني ينؤ تحت وطأة الانكماش الاقتصادي المرتبط بالشأن الإقليمي
آخر تحديث GMT10:37:48
 العرب اليوم -

العاصمة بيروت تستحوذ على 78 % من من اجمالي انفاق السائحين

القطاع السياحي اللبناني ينؤ تحت وطأة الانكماش الاقتصادي المرتبط بالشأن الإقليمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القطاع السياحي اللبناني ينؤ تحت وطأة الانكماش الاقتصادي المرتبط بالشأن الإقليمي

انعكاس تباطؤ النشاط السياحي والنقل الجوي على أداء القطاع الفندقي والمشتريات
بيروت - رياض شومان

تراجع الإنفاق السياحي في لبنان بنسبة 6 في المئة، في الربع الثالث من العام الجاري، وذلك بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام 2012،  وذلك بحسب الأرقام الصادرة عن شركة "غلوبل بلو" للخدمات المالية، المتابعة لمعاملات البيع بالتجزئة بين التجار وزبائنهم الأجانب. وأظهرت الشركة "غلوبل بلو" أنّ الزوار الآتين من الامارات العربية المتحدة على 15 في المئة، من الانفاق السياحي، تليها المملكة العربية السعودية بنسبة 13 في المئة، نيجيريا 6 في المئة، فرنسا 5 في المئة، الكويت ومصر وسوريا وقطر قريب من 4 في المئة، الأردن والولايات المتحدة الأميركية قريب من 3 في المئة.
ولا تزال، العاصمة بيروت تستحوذ على 78 في المئة من من اجمالي انفاق السائحين، تليها منطقة المتن ب14 في المئة، بعبدا 4 في المئة، وكسروان 2 في المئة.
وارتفعت انفاقات السياح الآتين من نيجيريا بنسبة 38 في المئة، في الربع الثالث من العام الجاري مقارنة مع الفترة المماثلة من 2012، يليهم الزوار الآتين من فرنسا بنسبة 24 في المئة، ثم الامارات العربية 14 في المئة، فيما انكمش انفاق الزوار الآتين من سوريا بنسبة 44 في المئة، الكويت تراجعت 39 في المئة والأردن تراجعت 2 في المئة، الوايات المتحدة تراجعت 20 في المئة، مصر 16 في المئة، والسعودية 10 في المئة، وقطر 2 في المئة.
 وقد انعكس تباطؤ النشاط السياحي والنقل الجوي على أداء القطاع الفندقي والمشتريات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة.
وتساءل الأمين العام لاتحاد النقابات السياحية جان بيروتي، "كيف تكون بيروت وجهة سياحية ولم تصل نسبة الإشغال الفندقي الى 60 في المئة في عيد الأضحى، وفي قطاع الشقق المفروشة ال50 في المئة، رغم أن خفوضاً كبيرة أجرتها الفنادق على الأسعار المعلنة بنسبة 60 في المئة، حتى مدد الاقامة فهي لم تتجاوز الأربعة أيام". وقال إن تراجع الانفاق السياحي هو بالمقارنة مع العام الماضي، المقارنة الصحيحة هي مع العامين 2009 و2010، وسنتأكد من أننا في وضعٍ كارثي، لأن المقارنة مع العام الماضي لن تعطي الصورة الواضحة ففي العام 2012 كان هناك تراجع.
ولفت الى أن المسؤولين الى الآن "لم يعوا حجم المشكلة التي يقع فيها قطاع السياحة، الذي يشغّل الكثير من القطاعات الخدمية والانتاجية"، وسأل لماذا لم تنزع وزارة المال الضريبة عن تذاكر السفر ولا سيما للسياح الأردنيين؟، مؤكداً أن القطاع السياحي ينوء بخسارة كبيرة لهذا العام لا تقل عن 3،5 مليارات دولار، وسأل كيف يمكن لخطة سياحية أن تنجح والى الآن لم يدُ رئيس الحكومة المجلس الأعلى للسياحة للانعقاد رغم نداءاتنا المتكررة.
وقال لا يكفي أن نطرح خطة إذا لم تعمل الحكومة على تنفيذها، لكن الى الآن كل صرراخ القطاع السياحي لا يلقى صداه.
أما  نقيب أصحاب المطاعم والباتيسري بول عريس فقد أكد أن الحركة السياحية إذا ما قورنت بالعام 2010، الذي نعتبره المقياس الصحيح فان التراجع بلغ 70 في المئة، وهذا بدأ منذ العام 2011، في عيد الأضحى كانت هناك حركة في المطاعم والباتيسري والمقاهي، خصوصاً من العائلات اللبنانية، وبعض المغتربين الذين أتوا من الخارج، فليس هناك سياحاً بالمعنى الحقيقي للكلمة.
وأشار العريس الى أنه لم يتبقَ أكثر من 4 مطاعم في الوسط التجاري من أصل مئة ونيّف، ومعها تضاءل حجم الأعمال في القطاع السياحي "هذا كلهُ يعود الى المناخ السياسي والأمني السائد في لبنان، وبالطبع نتيجة تداعيات الوضع السوري برمته على لبنان.
وحذّر العريس من ان استمرار الوضع على هذه الشاكلة سيؤدي الى اقفالات كبيرة في الفنادق الكبيرة والمطاعم، وعلينا أن نتنبه لهذه الكارثة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع السياحي اللبناني ينؤ تحت وطأة الانكماش الاقتصادي المرتبط بالشأن الإقليمي القطاع السياحي اللبناني ينؤ تحت وطأة الانكماش الاقتصادي المرتبط بالشأن الإقليمي



GMT 19:22 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

هاكرز يخترقون مطارات دولية ويبثون رسائل ضد إسرائيل

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 06:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة
 العرب اليوم - إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab