تراجع مستوى مياه بحيرة سد الموصل يكشف عن مناظر جيولوجية فريدة تجذب السياح
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

تراجع مستوى مياه بحيرة سد الموصل يكشف عن مناظر جيولوجية فريدة تجذب السياح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجع مستوى مياه بحيرة سد الموصل يكشف عن مناظر جيولوجية فريدة تجذب السياح

بحيرة سد الموصل
بغداد ـ العرب اليوم

أدى انخفاض مستوى الماء في بحيرة سد الموصل في العراق إلى ظهور كهوف وأنفاق، كانت من قبل مخبأة تحت سطح الماء، فتدفق نحوها السياح، ليروا المفاجأة الجيولوجية.الجو على ضفاف بحيرة سد الموصل احتفالي، وقد أضحى المكان يمثل نقطة جذب جديدة للسياح، الذين جاؤوا للاستمتاع بمناظر الكهوف والأنفاق الممتدة تحت الجبال.وقد انخفض مستوى ماء السد بسبب تراجع مستوى مياه الأمطار، وتراجع تدفق المياه من تركيا. وتثير المناظر الصخرية فضول السياح.ويقول السائح من دهوك محمد متين: "رأينا مشاهد عن المكان على مواقع التواصل الاجتماعي أولا، وكانت رائعة وغير عادية، فقررنا المجيء وهذا مكان مختلف، لماذا لم نره من قبل ونحن نعيش في دهوك وهو قريب منا؟ لهذا اعتقدنا أنه ينبغي علينا زيارته".

وتحتوي البحيرة ملايين الأمتار المكعبة من الماء، ولكن العراق يعاني من جفاف حاد منذ بداية الصيف. ويقول تحسين يونسوهو عراقي من دهوك: "برزت الكهوف بعد انخفاض مستوى المياه في البحيرة، ثم بدأ الناس يزورون المنطقة ، إنه موقع سياحي جميل وجذاب، والناس يأتون من السليمانية وأربيل ودهوك ومناطق أخرى".ورغم أن الكهوف تثير اهتمام الناس، فإنها تبعث في نفوس أناس آخرين الذعر أيضا، بحسب تحسين يونس الذي قال: "بعض هذه الكهوف تثير الرعب، وتبدو مخيفة لأنها تمتد تحت الجبل، وهي طويلة لايمكن ولوجها".

لقد مثل ظهور الكهوف فوق السطح خبرا سارا بالنسبة إلى سائقي القوارب المحلية، فهم يتولون نقل السياح في إلى الموقع المنطقة مقابل دولارين للسفرة الواحدة، أما تأجير مركب كبير للقيام بجولة كاملة في البحيرة فيصل إلى عشرين دولارا.ويقول ناصر وهو سائق مركب في بحيرة الموصل: "زادت فرص العمل لأن الناس يأتون من أربيل والسليمانية والموصل، وهناك أناس حتى من البصرة وبغداد، أناس عرب، إذن العمل جيد إلى حد الآن والحمد لله، ولكن القوارب الصغيرة تضر بعملنا (لأنها تنافس المراكب)".

وكان سد الموصل تم تدشينه سنة 1985، ولكن المخاوف بشأن مدى تماسكه ما فتئت تتعاظم، ما جعل فرق الصيانة تضخ الإسمنت باستمرار تحت أساساته، وبدون سكب الإسمنت فإن السد الذي يبلغ ارتفاعه 113 مترا قد ينهار وسط حفرة ضخمة في الأرض، ما قد يتسبب في كارثة غير مسبوقة، أما إذا تسرب الماء من ثغوره، فإن مياهه قد تغرق العاصمة بغداد البعيدة عن الموقع 547 كيلومترا نحو الجنوب.

قد يهمك ايضا:

قطاع السياحة الماليزي على شفا الانهيار

سوق دبي الكبير خزانة توابل ودواء تجذب اهتمام السياح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع مستوى مياه بحيرة سد الموصل يكشف عن مناظر جيولوجية فريدة تجذب السياح تراجع مستوى مياه بحيرة سد الموصل يكشف عن مناظر جيولوجية فريدة تجذب السياح



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab