أوروبا تتدخل لإنقاذ السياحة التونسية من ضربات فيروس كورونا
آخر تحديث GMT09:30:07
 العرب اليوم -

الحكومة تحاول الحفاظ على 400 ألف وظيفة مباشرة في القطاع

أوروبا تتدخل لإنقاذ السياحة التونسية من ضربات فيروس "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوروبا تتدخل لإنقاذ السياحة التونسية من ضربات فيروس "كورونا"

مسافرون في مطار قرطاج الدولي
تونس - العرب اليوم

تسعى الحكومة التونسية لاحتواء تداعيات فيروس كورونا المستجد على قطاع السياحة ومنعه من الانهيار والمساعدة في الإبقاء على فرص العمل التي تقدر بقرابة 400 ألف وظيفة مباشرة.ومطلع يونيو/حزيران، ضخت الحكومة نحو 500 مليون دينار في شكل قروض ميسرة وتمويلات، وفقا لبيانات وزارة السياحة.إلا أن الجائحة كبدت السياحة في تونس خسائر بنحو 6 مليارات دينار (2.1 مليار دولار)، بحسب تصريحات سابقة لوزيرة السياحة التونسي محمد علي التومي.هذه الطائرة تظهر في سماء تونس بعد غياب 3 أشهر

هذه الخسائر، دفعت البنك الأوروبي للتنمية وإعادة الإعمار، إلى التعهد بدعم قطاع السياحة في تونس، الذي كان يتوقع أن يحقق عائدات في حدود 7 مليارات دينار هذا العام قبل ظهور الوباء العالمي، مقابل 5.6 مليار دينار (1.9 مليار دولار) حققها في 2019.وقال ممثلون عن البنك في تونس إنهم سيسعون إلى مساعدة القطاع السياحي الحيوي من أجل التعافي من آثار وباء فيروس كورونا المستجد.

يأتي هذا التعهد في لقاء جمع وزير السياحة التونسي محمد علي التومي الإثنين مع ممثلي البنك، في وقت كشف فيه البنك المركزي التونسي عن تراجع لعائدات السياحة بنسبة 47% في النصف الأول لهذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام 2019.وقال ممثل البنك أنيس الفاهم "إن البنك لطالما سعى إلى دفع نسق التنمية في تونس وقدم عديد المساعدات للمؤسسات الصغرى والمتوسطة ولقطاع الخدمات. يمكن إيجاد سبيل لدعم السياحة التونسية لتستعيد عافيتها في ظل ما خلفته جائحة كورونا على المهنيين في هذا القطاع".

وكان وزير السياحة محمد علي التومي قدر إجمالي خسائر قطاع السياحة المتوقعة في عام 2020 بأكثر من 2 مليار دولار، لكنه توقع انتعاشا طفيفا فيما تبقى من الموسم السياحي الصيفي. إخوان تونس.. صراع من أجل الغنائم وإحراج حكومة الفخفاخ

وفتحت تونس التي أعلنت سيطرتها على الوباء، حدودها منذ 27 يونيو/حزيران الماضي أمام الرحلات الدولية لكن لم تستقطب حتى اليوم وفودا سياحية من الخارج.وبحسب بيانات وزارة السياحة التونسية، قدم البنك الأوروبي للتنمية منذ سنة 2012 حوالي 934 مليون يورو لصالح 46 مشروعا إلى جانب تقديم المساعدة الفنية لأكثر من ألف مؤسسة متوسطة وصغرى.

وجاء في بيان صحفي للوزارة أن اجتماعا ثانيا سينظم مع ممثلي البنك بعد فترة لتحديد سبل توفير الدعم المالي والفني لقطاعي السياحة والصناعات التقليدية. وتعد ألمانيا سوقا تقليدية لتونس إلى جانب السوق الفرنسية (الأولى أوروبيا في تونس) والسوق الروسية، إذ يفوق عدد السياح القادمين من الدول الثلاث وحدها 1.5 مليون سائح من بين 2.8 مليون سائح أوروبي زاروا تونس في 2019.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

عودة الحياة إلى مطار قرطاج بعد إعادة فتح الحدود التونسية

إجراءات استثنائية في مطارات تونس للوقاية من فيروس "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروبا تتدخل لإنقاذ السياحة التونسية من ضربات فيروس كورونا أوروبا تتدخل لإنقاذ السياحة التونسية من ضربات فيروس كورونا



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
 العرب اليوم - ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 11:33 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب المغرب

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي تشيلي

GMT 15:01 2024 الأحد ,24 آذار/ مارس

مبابي يلمح لحسم انتقاله إلى ريال مدريد

GMT 14:54 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

بلينكن يحذّر إسرائيل من مخاطر اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab