أشهر الأماكن السياحية الأثرية والطبيعية في مدينة العلا السعودية
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

أشهر الأماكن السياحية الأثرية والطبيعية في مدينة العلا السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشهر الأماكن السياحية الأثرية والطبيعية في مدينة العلا السعودية

مدينة العلا السعودية
الرياض ـ العرب اليوم

العلا هي واحدة من أقدم المدن في المملكة العربية السعودية وهي موطن لعدد كبير من المواقع الأثرية المثيرة للاهتمام. المدينة التي كانت ذات يوم الموقع الرئيس لطرق البخور والتوابل والحرير التي تربط شبه الجزيرة العربية ومصر والهند أصبحت الآن واحدة من أقدم المدن في المملكة. هناك العديد من الأماكن الرائعة التي يمكنك زيارتها في العلا. المواقع التراثية في المدينة لا تحبس أنفاس السياح فحسب؛ كما أنها تجعلهم يقدرون مهارة وكفاءة الأشخاص الذين قاموا ببناء تلك المواقع ذات يوم.

تقع مدينة العلا والمناطق المحيطة بها شمال غرب المملكة العربية السعودية، وهي مكان يتعايش فيه الجمال الطبيعي مع التراث الإنساني الذي يمتد لآلاف الأعوام. وتقع على طريق تجارة البخور الذي يحمل أهمية تاريخية كبرى، حيث كان يعمل كحلقة وصل بين طرق التجارة البحرية والبرية التي تربط منطقة البحر الأبيض المتوسط بأجزاء أخرى من القارة والعالم. تبعد العلا حوالي 300 كيلومترًا شمال المدينة المنورة. في السطور الآتية، عناوين بارزة لا يمكن الإغفال عن زيارتها في العلا.
محمية شرعان الطبيعية
محمية شرعان الطبيعية هي كنز من المعالم الطبيعية


تعد محمية شرعان الطبيعية التي تبلغ مساحتها 1500 كيلومتر مربع بمثابة كنز من المعالم الطبيعية. ومن الأمور الأساسية فيها استعادة نظامها البيئي الحساس، والذي بدوره يسمح بالحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض وحمايتها مثل الذئاب العربية والغزلان والثعالب الحمراء كبيرة الأذنين، وكلها تزدهر بفضل جهود خبراء الحفاظ على البيئة. يقع هذا الموطن الطبيعي إلى الشمال الشرقي من الحجر وصخرة الفيل، على بعد حوالي 45 دقيقة من مدينة العلا القديمة.
في المحمية، يمكن رؤية النعام ذو العنق الأحمر والوعل العربي وغزلان إدمي والأرانب البرية والوبر الصخري، فضلاً عن حياة الطيور بما في ذلك النسور.
واحة العلا


في رمال صحراء العلا الذهبية، توجد بساتين أشجار النخيل الخصبة والجذابة التي لا تنتج أكثر من 90 ألف طن من التمور كل عام فحسب، بل تعمل أيضًا بمثابة حجر الزاوية في النظام البيئي الطبيعي. توفر بساتين النخيل في العلا الظل الذي تشتد الحاجة إليه بالإضافة إلى الأخشاب لبناء الملاجئ والوقود بينما توفر مصدر دخل ثمينًا للمجتمعات المحلية. يتيح الظل الذي توفره 2.3 مليون نخلة في العلا لـ 200 ألف شجرة حمضيات أن تؤتي ثمارها مثل البرتقال والجريب فروت.
حي الفنون الجديدة


تعتبر منطقة الفنون الجديدة منطقة فنية متلألئة جديرة بالاستكشاف، مع خيارات المطاعم والمقاهي التي تتراوح من المقاهي الحرفية وتناول الطعام في الواحة إلى المائدة إلى مجموعة مزدحمة من شاحنات الطعام. تجول في شوارعها الجذابة والغريبة الملائمة للمشاة، ولكل منها طابعها الفريد، وستكتشف قريبًا أن الفن موجود في كل مكان. انظر إلى الجدران وشاهد الجداريات الفريدة من نوعها وفنون الشوارع المنسقة التي تحكي القصص من خلال الخط والطلاء.
بعيدًا عن أضواء المدينة، تتلألأ النجوم فوق صحراء العلا النائية بشكل مشرق في سماء زرقاء منتصف الليل. ولتجربة مراقبة النجوم التي ستعيش طويلاً في الذاكرة، المكان الوحيد هو الغراميل وأعمدتها الصخرية الغريبة. ملايين النجوم، التي يمكن رؤيتها من دون تلسكوبات، تحيط بها التكوينات الصخرية الساحرة في منطقة الغراميل. في ليالي اكتمال القمر، سيأخذ الزوار مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام للاستمتاع بالمناظر الطبيعية المحيطة قبل إقامة المخيم لمشاهدة سماء الليل. وفي الليالي المظلمة، ستركز الجولة فقط على النجوم والأبراج. تشمل جميع الجولات وجبة عشاء مشوية، والتي سيتم إعدادها للزوار حول نار المخيم.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صور ولي العهد بين قمم جبال العلا تتصدر الصحف العالمية

المملكة العربية السعودية أكبر مورّد نفط للصين خلال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشهر الأماكن السياحية الأثرية والطبيعية في مدينة العلا السعودية أشهر الأماكن السياحية الأثرية والطبيعية في مدينة العلا السعودية



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab