السياحة الحلال تجذب اهتمام دول العالم بمعاييرها الإسلامية
آخر تحديث GMT08:03:02
 العرب اليوم -

توفر متطلبات السائح المسلم وتراعي عاداته وتقاليده

"السياحة الحلال" تجذب اهتمام دول العالم بمعاييرها الإسلامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "السياحة الحلال" تجذب اهتمام دول العالم بمعاييرها الإسلامية

"السياحة الحلال"
لندن - العرب اليوم

تنوعت أشكال السياحة فأصبحت تتعدى المفهوم العام والشائع، فلم تعد مجرد شواطئ مختلطة ومشروبات كحولية، ليولد نموذج جديد من السياحة في الأعوام الأخيرة والذي عرف باسم "السياحة الحلال" أو "السياحة الإسلامية".

 وباتت "السياحة الحلال" محط اهتمام عدد كبير من الدول العربية والأفريقية والآسيوية والإسلامية، وتحاول الدول الأوروبية والأميركية التوسع وجذب السائح المسلم بشكل عام والخليجي بشكل خاص.

 وتعتبر السوق الخليجية من أقوى الأسواق المصدرة لهذا النوع من السياحة، إذ يشكل معدل صرف السائح الخليجي مامعدله 10 في المئة من إنفاق السياح لمثل هذا النوع من السياحة , فمنذ عام 2016، زاد عدد سياح هذا النوع من السياحة لـ30 في المئة وفقًا لدراسة أجرتها "Mastercard و Crescent Rating "، ويعيش هذا النوع من السياحة حالة من الإنتعاش إذ من المتوقع أن يصل حجم سوق السفر إلى 274 مليار دولار بحلول 2023، بعد أن وصل إلى 177 مليار دولار في عام 2017، وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية.

 معنى السياحة الحلال
 يقوم هذا النوع من السياحة على تأمين متطلبات السائح المسلم، سواء مايتعلق بالطعام أو أماكن الصلاة وحتى وسائل النقل , بالإضافة لوسائل الترفيه التي يراعى فيها تقاليد وعادات السائح المسلم، من شواطئ وبرك سباحة منفصلة بالإضافة لإلغاء الخمور من قوائم المطاعم وغيرها والإعتماد على اللحوم الحلال، كما ولم تعد هذه السياحة تجذب المسلمين فقط وإنما العائلات المحافظة أيضًا.

 أقرأ أيضا :

تعرف على أشهر وأهم المطاعم في ماليزيا

  سباق استثماري عالمي وعربي

تعد "السياحة الحلال" أحد أسرع القطاعات السياحية نموا في العالم، إذ تشكل 10% من إجمالي قطاع السفر العالمي , ويساعد هذا المؤشر كلًا من الوجهات السياحية وشركات الخدمات السياحية والمستثمرين على مراقبة نمو قطاع السفر وأدائه، في حين يمكن لكل منها تقييم التقدم الذي تحققه للوصول إلى السوق المتنامية بشكل منفصل.

 وتعتبر كل من ماليزيا، الإمارات العربية المتحدة، إندونيسيا و تركيا من الوجهات الرائدة للسياحة الحلال , وتعتبر مدينة أنطاليا التركية إحدى وجهات سفر "السياحة الحلال" لما تقدمه من خدمات وفنادق تخلو من المشروبات الكحولية وتقدم الطعام الحلال بالإضافة لعدد من الخدمات التي تلبي احتياجات السياح، ومنها برك سباحة وشواطئ للنساء فقط.
 
ويمنع دخول الصبية الذين تزيد أعمارهم على 5 أو 6 سنوات، وكذلك هو الحال مع الكاميرات والهواتف , وتفتح النوادي الصحية وصالات الألعاب الرياضية للرجال والنساء في أوقاتٍ منفصلة، ووسائل الترفيه في تلك الأماكن مناسبة للعائلات.
 
 وتصدرت ماليزيا قائمة البلدان الأكثر جذبًا لهذا النوع من السياحة من ضمن بلدان التعاون الإسلامي، ومن ثم جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة و إندونيسيا، ومن خارج المنظمة جاءت سنغافورة وتايلاند و بريطانيا كأكثر الدول جذبًا للسياح.

 تطبيقات ذكية ومواقع إلكترونية لخدمة السياح

 وحظيت السياحة الحلال كغيرها من القطاعات الاقتصادية المهمة بتواجد منصات ومواقع خاصة على الإنترنت من أجل جذب و تسهيل حركة عملائها , ليظهر عدد من المواقع التي تقدم خدمات الحجوزات الفندقية وتسهل عمليات التنقل مثل موقع "ar.halalbooking" الذي يعتبر أحد تلك المواقع الرائدة و المستخدمة بشكل كبير.

 بالإضافة إلى موقع "halaltravelguide" الذي يقدم خدمات وإرشادات سياحية وعروض خاصة عن الأماكن التي ينصح بزيارتها، بالإضافة لموقع "halaltrip" الذي يقدم الخدمات ذاتها.

وقد يهمك أيضاً :

تعرفي على أفضل وجهات شهر العسل في ماليزيا

داتاي لانكاوي أفضل منتجعات ماليزيا السياحية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة الحلال تجذب اهتمام دول العالم بمعاييرها الإسلامية السياحة الحلال تجذب اهتمام دول العالم بمعاييرها الإسلامية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab