تقرير يكشف الأجمل بين شلالات الدخان والماء الكبير
آخر تحديث GMT00:38:31
 العرب اليوم -

يتمتّعان بمشاهد طبيعية ويحظيان بشهرة عالمية واسعة

تقرير يكشف الأجمل بين "شلالات الدخان" و"الماء الكبير"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يكشف الأجمل بين "شلالات الدخان" و"الماء الكبير"

شلالات فيكتوريا
برازليا - العرب اليوم

أيهما تفضل شلالات فيكتوريا في أفريقيا، أم شلالات إجوازو في أميركا الجنوبية، حيث تحظى شلالات فيكتوريا في إفريقيا، وشلالات إجوازو في أميركا الجنوبية، بشهرة عالمية.وعند زيارة هذه المواقع الطبيعية يسمع الزائر أصوات حفيف من بعيد، وتزداد شدة الصوت مع كل خطوة باتجاه الشلالات إلى أن يصبح الصوت كالرعد يصم الآذان، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، ولا تخلو هذه المشاهد الطبيعية البديعية من ظهور قوس قزح في السماء.

شلالات إجوازو

تشترك البرازيل والأرجنتين في أرض العجائب المائية في أميركا الجنوبية، والتي تعرف على الجانب الأرجنتيني باسم إجوازو وعلى الجانب البرازيلي باسم إيجواسو، وترجع هذه التسمية إلى لغة شعب الهنود الجواراني وتعني "الماء الكبير".وبالتأكيد يتناسب هذا الاسم مع الموقع الطبيعي الساحر، وعندما شاهد المستكشف الإسباني "ألفار نونيز كابيزا دي فاكا" الشلالات لأول مرة عام 1542 أطلق عليها اسم "سانتا ماريا"، إلا أن الاسم الاستعماري لم ينتشر وتمثل مدينة "فوز دو إيجواسو" الصغيرة في البرازيل ومدينة "بويرتو إجوازو" في الأرجنتين نقطة الانطلاق لزيارة الشلالات البديعة في أميركا الجنوبية.ونظرا لعدم وجود اتصال بين الجانبين فلا يمكن للسياح تجنب الطرق الطويلة، ويوفر الجانب البرازيلي إمكانية مشاهدة الشلالات بشكل أكثر دقة وقربا، في حين يمتلك الجانب الأرجنتيني الجزء الأكبر من الشلالات.

شلالات فيكتوريا

وتمتد شلالات فيكتوريا في زامبيا وزيمبابوي في إفريقيا، وترجع تسمية هذه الشلالات إلى المستكشف الأسكتلندي ديفيد ليفينجستون (1813 - 1873)، ويقع الجزء الأكبر من الشلالات في زيمبابوي ويمكن للسياح الوصول إليها سيرا على الأقدام.وقد حملت هذه الشلالات والمدن الصغيرة حولها اسم الملكة فيكتوريا ملكة بريطانيا خلال الفترة من 1819 – 1901 أما الاسم الأصلي لهذه الشلالات فهو "موسي أوا تونيا" بمعنى الدخان، الذي يصدر عنه صوت الرعد، ولم يعد هذا الاسم معروفا حاليا، وهنا يظهر الاختلاف بين الموقعين؛ حيث احتفظت شلالات إجوازو باسمها الأصلي، في حين أن شلالات فيكتوريا اشتهرت باسمها الاستعماري.

إمكانية الوصول

يسهل وصول السياح إلى شلالات إجوازو مقارنة بشلالات فيكتوريا، نظرا لتوافر خطوط الطيران والحافلات الجيدة، إلا أنه يمثل في الوقت نفسه أحد العيوب، حيث أدت سهولة الوصول إلى الشلالات إلى ازدحامها بالسياح في كثير من الأحيان؛ حيث يصل عدد السياح إلى الملايين في السنوات العادية وعلى العكس من ذلك تمتاز شلالات فيكتوريا بأجواء هادئة، ويحظى السياح بفرصة أكبر للاستمتاع بالمناظر الطبيعية لعدم اضطرار الزائر إلى مشاركة مسارات التجول ومنصات المشاهدة مع الجموع الغفيرة من السياح.كما أن الأجواء تكون أكثر إثارة روعة، وبالتالي فإن شلالات فيكتوريا تتفوق على شلالات إجوازو في هذه النقطة.

الحقائق والأرقام

بعد رحلة نهر "ريو إيجواسو" من جبال "سيرا دو مار" البرازيلية تنحدر المياه المندفعة عند عتبة بازلتية هائلة تتخذ شكل حرف U إلى أسفل.وتبعا لفصول السنة الأربعة، ومستوى المياه ينتشر في المنطقة ما يصل إلى 275 شلالا صغيرا وكبيرا على مساحة بعرض 2.7 كيلومتر، بينما يصل أقصى ارتفاع لسقوط المياه إلى 82 مترا ويتدفق نهر زامبيزي، الذي يعد رابع أطول نهر في إفريقيا، إلى شلالات فيكتوريا، حتى يصل إلى الحواف شديدة الانحدار، وتمتد شلالات فيكتوريا على مساحة بعرض 1.7 كيلومتر.ويصل أقصى ارتفاع للشلالات إلى 108 أمتار، ومن حيث كمية المياه في الثانية فإن شلالات فيكتوريا (1100 متر مكعب) تأتي في المرتبة التالية بعد شلالات إجوازو (1746 متر مكعب).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أجمل المنتزهات في نيويورك لقضاء متعة كبيرة

تعرف على أجمل الشلالات في البيرو التي تستحق الزيارة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف الأجمل بين شلالات الدخان والماء الكبير تقرير يكشف الأجمل بين شلالات الدخان والماء الكبير



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab