مدينة نابل جنة صغيرة تطلّ على البحر وتتزيَّن بالنخيل
آخر تحديث GMT21:29:07
 العرب اليوم -

​​يقصدها السائحون لاشتهارها بالمياه المعدنية الحارة

مدينة نابل جنة صغيرة تطلّ على البحر وتتزيَّن بالنخيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدينة نابل جنة صغيرة تطلّ على البحر وتتزيَّن بالنخيل

مدينة نابل العريقة
تونس - حياة الغانمي

تعتبر مدينة نابل العريقة منذ زمن سحيق مستعمرة رومانية، وقد حافظت على أصالة عاداتها وموروثاتها الحضارية واليوم ترتبط بأصالة وشرف صناعة الخزف التونسي، وتعتبر أكبر مدينة سياحية في تونس.
مدينة نابل جنة صغيرة تطلّ على البحر وتتزيَّن بالنخيل

تقع مدينة نابل شمال شرق تونس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد مسافة سبعين كيلومترا عن العاصمة تونس، وحافظت هذه المدينة على اسمها من أيام عهد الرومان التي كانت تسمى نيابوليس وهي المدينة الجديدة أو الجنة الصغيرة حسب ما أسماها الرحالة الأوروبيون، وتُسمّى أيضا بريفرا أفريقيا وهي مقصد مهم للأغنياء والمشاهير للاستجمام فيها بسبب موقعها الساحر المطل على البحر وطبيعتها الخضراء التي تزيّنها أشجار النخيل.
مدينة نابل جنة صغيرة تطلّ على البحر وتتزيَّن بالنخيل

أبرز ما تشتهر به نابل الخزف والفخار النابلي صناعة الخزف هي إحدى الحرف التقليدية القديمة التي حافظ عليها سكان مدينة نابل منذ آلاف السنين، وبالتالي هو موروث تقليدي تتوارثه الأجيال وتحافظ عليه، وقد عرفت نابل بمدينة الخزف بسبب وفرة وكثرة إنتاج الخزف والفخار، والخزف النابلي أجود الأنواع في العالم، ولا بدّ أنّه على السائح عندما يزور هذه المدينة التسوّق وشراء أحد قطع الفخار الذي يتم صنعه بألوانٍ وأشكال وأحجام مختلفة يستطيع الزائر الاختيار حسب ذوقه.

وتبعد الحمامات الموجودة في نابل مسافة ستين كيلومتراً شرق العاصمة، وتشتهر نابل بالمياه المعدنية الحارة التي يقصدها الزوار بقصد الاستشفاء من الأمراض الجلدية، ونتيجة لذلك تشتهر المدينة بالمطاعم والفنادق التي تُلبّي حاجة الزائر.

ومن أبرز الآثار فيها هي نابل القديمة التي تضم الموقع الأثري لنيابوليس الروماني؛ فالشواهد الرومانيّة حاضرةً في المدينة لمن يبحث عن التاريخ، وكذلك آثار الأندلسيين المسلمين، ويُمكن مشاهدة المُتحف الأثريّ الجهوي، والنصب التذكاري للشهداء ويقع في ساحة الشهداء بالمحفر، والمساجد النوريّة والسبتية والمقامات، والأسواق التجارية كسوق البلغة وسوق الذهب. الحرف التقليدية بجانب صناعة الفخار هناك حرف أخرى تبرع بها نابل، وهي صناعة الحصير الذي يُصنع من مادة السمار، وصنع الحصير بألوان متعدّدة ومخصص لفرش الأرضيات، وأيضا صناعة النحاس الذي يزداد الطلب عليه كأحد أهم أدوات جهاز العروس، والتطريز الذي يحافظ عليه التونسيون في مناسبة الأفراح وتجهيز العروس، وتقطير الزهر لصنع ماء الورد الذي يُستخرج من زهر شجر النارنج، وكذلك صنع العطور.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة نابل جنة صغيرة تطلّ على البحر وتتزيَّن بالنخيل مدينة نابل جنة صغيرة تطلّ على البحر وتتزيَّن بالنخيل



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:43 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو

ستارمر وأصوات المراهقين

GMT 16:35 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو

ميانمار تتعرض لزلزال شدته 3.7 درجة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab