خُبراء السياحة يُبدون قلقهم من غياب الرقابة عن الفنادق المصرية وتدني الخدمة
آخر تحديث GMT19:20:58
 العرب اليوم -

طالبوا بضرورة سنّ تشريعات قانونية لإلزام أصحابها بالجودة

خُبراء السياحة يُبدون قلقهم من غياب الرقابة عن الفنادق المصرية وتدني الخدمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خُبراء السياحة يُبدون قلقهم من غياب الرقابة عن الفنادق المصرية وتدني الخدمة

احدى الفنادق الموجودة في مصر
القاهرة – محمود حماد

طالب خبراء السياحة في مصر وزارة السياحة بضرورة الرقابة على الفنادق، التي وصلت خدماتها إلى مستويات متدنيّة حذر منها الخبراء سابقًا، إلا أنَّ المسؤولين في الوزارة لا يزالون مكتوفي الأيدي، ولم يشدّدوا الرقابة على الفنادق.

ويؤكد الخبير السياحي ريمون نجيب في تصريح لـ" العرب اليوم "، أنَّ من أسباب سوء أداء معظم فنادق مصر حالة الفندق؛ إذ أنه خلال السنوات الماضية اهتم معظم مالكي الفنادق بجمع الأموال لسداد الديون أو إنشاء مشاريع جديدة، وللأسف لم يكن هناك اهتمام بفنادقهم، كما أنه عاشت الفنادق أسوأ عصورها منذ ثورة يناير، لعدم ضخّ أصحاب الفنادق أيّة أموال لدعم حالة الفندق، مّا أثر سلبًا على حالة الفندق.

وأوضح أنَّ السيّاح والزوار اشتكوا خلال الفترة الماضية، من سوء حالة الفنادق نتيجة الإهمال وسوء الإدارة، مّا يمثل بداية القضاء على المنتج السياحي الذي له دور فعّال في الجذب وإرضاء العميل.

ثم تساءل نجيب: "هل يعود السائح إلى فندق كراسي مطاعمه متهالكة لا تصلح للاستخدام أو حمام غرفته به صنبور مكسور أو تكييف الفندق لا يعمل، أو حمام السباحة مليء بالبالوعات الصدئة أو ألعاب أطفال محطّمة أو مقاعد الاستقبال متهالكة أو ملاءات مليئة بالبقع أو ميني بار لا يعمل وخلاف ذلك؟".

وطالب وزارة السياحة بضرورة الرقابة الشديدة على الفنادق، وضرورة وجود قوانين تُلزم أصحاب المُنشآت الفندقية بتجديد فنادقهم أو إلزامهم بالمثول بمعايير تحافظ على جودة المنتج، للحفاظ على سُمعة مصر السياحية، حيث أصبحت الفنادق فئة "5" نجوم لا تصلح أنَّ تكون "3" نجوم، ومن ثمّ فما مصير فنادق "4" و"3" نجوم.

وأكد أنَّ ما يحدث حاليًا هو أننا ندمر القطاع بأنفسنا وللأسف غاب دور الرقابة ممن له حق الرقابة، فأصبحت الفنادق والمنتجعات في حالة مُزرية تُسيء إلى سمعة السياحة المصرية.

واتفق معه في الرأي الخبير السياحي أحمد أديب، حيث ذكر في تصريح إلى "العرب اليوم" أنَّ الحقيقة المُرة في الفنادق، تتمثل في أنَّ أصحاب الفنادق يعتمدون في الإدارة العليا على أصحاب الثقة بعيدًا عن الكفاءات والإهتمام بالعنصر البشري، ولذلك تدهورت الخدمة في ظلّ غياب الرقابة.

وأكد أنَّ مُديري الفنادق أصابهم داء التوفير في كل شىء حتى يكتسبوا ثقة المالك المصري والذي يعجبه هذا الأسلوب، رغم أنه كارثي ويضرّ بالفندق نفسه وبالقطاع وبالسياحة في مصر أيضًا، مشيرًا إلى أنَّ الرقابة وإدارة قطاع السياحة في مصر، مجرد موظفون في الحكومة ولايهمهم سوى الراتب والحوافز والهدايا، ومن هنا غابت الرقابة وتدهورت الخدمة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خُبراء السياحة يُبدون قلقهم من غياب الرقابة عن الفنادق المصرية وتدني الخدمة خُبراء السياحة يُبدون قلقهم من غياب الرقابة عن الفنادق المصرية وتدني الخدمة



GMT 19:22 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

هاكرز يخترقون مطارات دولية ويبثون رسائل ضد إسرائيل

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
 العرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 13:36 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
 العرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 07:18 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان .. وأمن مصر القومى !

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 16:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تحذر من تسونامي يهدد مقاطعة إيواتي الشمالية

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab