المؤسسة السورية للطيران تنتظر معرفة مصيرها المعلق بين النقل ورجال الأعمال
آخر تحديث GMT09:56:34
 العرب اليوم -

عقب خروج آخر طائراتها من الخدمة إثر عطل في محركاتها في جدة

"المؤسسة السورية للطيران" تنتظر معرفة مصيرها المعلق بين "النقل" ورجال الأعمال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المؤسسة السورية للطيران" تنتظر معرفة مصيرها المعلق بين "النقل" ورجال الأعمال

المؤسسة السورية للطيران
دمشق - العرب اليوم

يُسيطر الغموض والتعتيم الإعلامي على مصير المؤسسة السورية للطيران بعد خروج آخر طائراتها من الخدمة، إثر عطل في محركاتها في مطار "جدة " في شهر فبراير/شباط الماضي، مع عدم إمكانية تعمير أو توفير قطع غيار للمحركات أو شراء أخرى في ظل العقوبات المفروضة على المؤسسة منذ عام 2006 من قبل واشنطن والتي تجددت عام 2012 باعتبار أن قطع الغيار تستخدم لإصلاح الطائرات الحربية، إضافة إلى فشل الحكومة السورية ممثلة في وزارة النقل في إبرام صفقات شراء طائرات جديدة إما لعدم توفر الاعتماد المالي أو بسبب العقوبات الدولية.

وطالب بعض رجال الأعمال بإغلاق المؤسسة وتصفية أصولها وخصخصتها باعتبارها  خاسرة تجاريًا وتُحمّل الدولة السورية أعباء إضافية. وكانت المؤسسة تشغل 10 طائرات " 6 طائرات أير باص A320 و طائرتين  ATR 72 و طائرتين نوع بوينغ 747 SB" إضافة إلى " 6 طائرات إليوشن L 76 تستخدم للشحن الجوي".

وأكدت مصادر من داخل المؤسسة أن طائراتها كانت تسافر إلى 50 عاصمة ومدينة عربية وعالمية قبل أن ينخفض العدد إلى 11 فقط بعد عام 2012. وأشارت إلى أنه يعمل في المؤسسة أكثر من 5500 موظف داخل وخارج البلاد. وتقدم المؤسسة خدمات لطائرات الشركات الأخرى في مطارات "دمشق الدولي - مطار حلب الدولي -مطار اللاذقية"، وتوقف ذلك بعد إلغاء جميع شركات الطيران رحلاتها إلى سورية، وتحول المطارات السورية إلى أهداف تستهدفها قوات المعارضة السورية بحجة استخدامها من قبل طائرات حربية، إضافة إلى نقل جنود وعتاد عسكري عبرها.

وتملك المؤسسة طائرة واحدة جاهزة للطيران حسب مدير المؤسسة مصعب أرسﻻن، بعد إصلاحها في مطار جدة، وتقوم طائرات شركة "أجنحة الشام" بنقل الركاب، باعتبارها شركة "وطنية" للمؤسسة السورية للطيران. إضافة إلى شركة أجنحة الشام التي تملك 3 طائرات. وحصلت شركات "فلاي داماس " و "إيبلا " و "كندة" على تراخيص عمل كشركات نقل جوي خاصة. وتنتظر 13 شركة أخرى الحصول على تراخيص بعد أن أوقف مجلس الوزراء منح التراخيص حتى الانتهاء من صياغة مشروع "تحرير النقل الجوي ".

وفي ظل رفض مدراء المؤسسة إعطاء أي معلومات عن واقعها الحالي أو ميزانها التجاري أو عن الخطط المستقبلية، تسري شائعات أن هناك إهمال متعمد من بعد رجال الحكومة للمؤسسة لتتحول لشركة فاشلة مما سيبرر لهم في ما خصخصتها وبيعها لرجال أعمال بكامل أصولها وتحويلها لشركة خاصة، إضافة إلى استثمار المطارات السورية لمدة طويلة. وينفي مدير المؤسسة تلك الشائعات ويؤكد أن المؤسسة السورية للطيران ستبقى شركة وطنية عامة، وأن ما يحدث حاليًا هو نتيجة للحرب على البلاد والعقوبات الاقتصادية، وأشار ارسلان إلى أن المؤسسة السورية للطيران ستشهد نهضة خلال الفترة المقبلة، وسيعاد تشغيل طائراتها تباعًا.

وكان مطار دمشق الدولي آمن ويعمل بشكل طبيعي ويستخدمه المسافرون للطيران "ذهابًا و إيابًا" من وإلى "الرياض -الدوحة -الكويت -عمان -بيروت -الخرطوم - الجزائر -أبو ظبي - دبي - موسكو –طهران"، وطريق المطار مؤمن بشكل كامل من و إلى العاصمة دمشق  بعد سيطرة القوات الحكومية على جميع البلدات الواقعة في محيطه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤسسة السورية للطيران تنتظر معرفة مصيرها المعلق بين النقل ورجال الأعمال المؤسسة السورية للطيران تنتظر معرفة مصيرها المعلق بين النقل ورجال الأعمال



GMT 19:22 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

هاكرز يخترقون مطارات دولية ويبثون رسائل ضد إسرائيل

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 18:09 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في السودان

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 03:04 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام إلى مصر

GMT 17:38 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي

GMT 02:39 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعيد التهديد بالتدخل العسكري ضد نيجيريا برًا أو جوًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab