برادا تبدأ عصر البساطة في تصاميم إبداعية لمجموعة صيف 2020
آخر تحديث GMT02:46:29
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

ظهرت الكنزة الرمادية من صوف الموهير الناعم وتنورة الموسلين

"برادا" تبدأ عصر البساطة في تصاميم إبداعية لمجموعة صيف 2020

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "برادا" تبدأ عصر البساطة في تصاميم إبداعية لمجموعة صيف 2020

أزياء "برادا"
باريس - مارينا منصف

قضايا الموضة المُعاصرة والتساؤلات والمخاوف وما هو أعمق مما نُشاهده على منصات العروض، جسّدته ميوتشيا برادا في مجموعتها لصيف 2020 في ميلانو بالأمس، والنتيجة كانت نقطة تحوّل فاصلة في العلامة تسدل الستار على النهج الذي اتبعته في المواسم الماضية وتبدأ مرحلة جديدة.

البساطة ولا شيء سواها هو عنوان برادا Pradaلصيف 2020، لكن ما أدى إلى إبداع هذه التصاميم "البسيطة" كان مُعقّدًا للغاية، فقالت برادا: "هناك دعوة بعدم الإنتاج وعدم الاستهلاك، وفي هذه الأجواء حاولت أولًا أن أفعل القليل، على الرغم من أنني لم أكن مُتأكدة من قدرتي على هذا لأن العمل على الموضة ينساب بين يديكِ".

هل حلّت برادا مُعادلة الاستهلاك والتلوث؟

في محاولة منها لحل المُعادلة الصعبة بين الاستهلاك والحفاظ على البيئة قالت في هذا الإطار: "الشعور اليوم في عالمنا هو أن كل شيء زائد عن الحد، الإفراط في الإنتاج والاستهلاك والسرعة الزائدة، وهذا ما يجعل التناقض قاسيًا بين ما نستهلكه والتقليل من التلوث".

إذن، هل نحن أمام مجموعة مُستدامة تُحافظ على البيئة في المقام الأول؟ لا بكل تأكيد، لأن مفهوم برادا عن الاستهلاك والبيئة كان برؤية مُختلفة كليًا عما نتوقعه، كل ما أرادت فعله هو تصاميم أنيقة وبسيطة لكن قوية تُعبّر عن شخصيات مُتعدّدة من السيدات، من خلال قطع تدوم في خزانتكِ طويلًا يُمكنكِ اختيارها في جميع الأوقات والأماكن، وكأنها تتمرّد على فكرة المواسم لكن بحذر.

كلّ هذا أدى إلى مجموعة بسيطة وراقية تجمع بين الكلاسيكية ولمسة برادا المُعاصرة والجريئة لكن بدون مُبالغة، كما وصفتها قائلةً: "لم أجعلها مينيمالية، لكنني ذهبت إلى أقصى حد مُمكن من البساطة".

تصاميم لكل امرأة

افتتحت المجموعة بإطلالة الكنزة الرمادية من صوف الموهير الناعم والدقيق وتنورة من الموسلين ليكون أساسيًا في عدة تصاميم، بينما حملت التشكيلة بصمة قوية من السبعينيات بالسراويل الفضفاضة والبلايزرات التي جسّدت الحياكة المُنمّقة، لنجد الفساتين الصيفية المُريحة من الكتان والشيفون والمُخمل تنسدل بقصّات مُستقيمة بدون تعقيدات تلاعبت قليلًا بالكتفين والجزء العلوي مثل الأربطة والطيّات واللافت تأثّرها بطابع العشرينيات.

المعاطف حملت معها فخامة برادا المعهودة مثل المعطف باللون البرتقالي الزاهي بتطريزات أوراق النباتات، والمعطف البني الكلاسيكي بالأزرار المزدوجة والمعطف الجلد، بينما قدّمت التطريزات والنقوش على القليل من التصاميم لتأكيد مفهوم البساطة، وكانت جميعها من زخارف مُجرّدة وأخرى على شكل أوراق النباتات التي زينت الفساتين النهارية من الكتان، وفساتين السهرات بتطريزات الباييت والتنانير المتوسطة الطول أبرزها التنورة السوداء من الجلد، كما أضاف اللون الذهبي بريقًا ساحرًا إلى المجموعة مثل التايور والبلوزة بربطة العنق والتطريزات.

أكسسوارات صيفية

أما عن الأكسسوارات فهي كل ما تحتاجين إليه في العُطلة الصيفية خاصة القلائد من الصدف الضخمة مع الأقراط، وقبعات الصياد، وللأحذية لم تتخلَّ برادا عن ستايلها للأحذية الضخمة، لكنها أضافت مجموعة عملية للغاية من الصنادل المُتقاطعة raffia، والصنادل بالأربطة التي منحتها طابعًا بحريًا، بينما الحقائب اتخذت أغلبها تصميم الدلو من الجلد المُتشابك.

قوة المرأة أهم من الأزياء

في النهاية، تقول ميوتشيا برادا عن مجموعتها: "هي عن قوة المرأة على الأزياء، والأناقة على الموضة"، وعلى الرغم من أنها لم تتحول كليًا إلى علامة صديقة للبيئة لكن ما قدمته يُمكن أن يقود صناعة الموضة إلى استخدام البساطة والابتعاد عن التعقيدات والمُبالغة ردًا على زيادة الاستهلاك والتلوث.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زهير مراد يطرح مجموعته لأزياء الربيع مستوحاه من "الهنود الحمر"

فساتين من تصميم العالمي زهير مراد تصلح لإطلالة محتشمة وعصرية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برادا تبدأ عصر البساطة في تصاميم إبداعية لمجموعة صيف 2020 برادا تبدأ عصر البساطة في تصاميم إبداعية لمجموعة صيف 2020



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab