مدرسة إيتون تثير جدلا كبيرًا بين الأوساط الفقيرة في بريطانيا
آخر تحديث GMT15:35:34
 العرب اليوم -

أبرز الممثلين الفائزين بـ"أوسكار" من خريجي المؤسسة

مدرسة "إيتون" تثير جدلا كبيرًا بين الأوساط الفقيرة في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدرسة "إيتون" تثير جدلا كبيرًا بين الأوساط الفقيرة في بريطانيا

جوائز أوسكار
اندن ـ كاتيا حداد

أثارت تساؤلات بشأن علاقة أبرز الممثلين البريطانيين المرشحين لجوائز "أوسكار" بالأوساط الميسورة،  فالقاسم المشترك بين بنيديكت كامبرباتش وإيدي ريدماين وروزاموند بايك ارتيادهم مدارس خاصة.

وفريدماين على سبيل المثال طالب سابق في مدرسة "إيتون" النخبوية بامتياز، وتخرج منها 19 رئيس وزراء من بينهم رئيس الحكومة الحالي ديفيد كامرون. وكان رديماين زميل دراسة للأمير وليام، الثاني في ترتيب خلافة العرش.
وفاز الممثل البريطاني بجائزتي "غولدن غلوب" و"بافتا" لأفضل ممثل عن تأديته دور عالم الكونيات ستيفن هوكينغ المصاب بإعاقة كبيرة في فيلم "ذي ثيوري اوف افريثينغ".

والتحق بالمدرسة التي تكلف سنوياً 30 ألف جنيه إسترليني، شأن ممثلين بريطانيين آخرين معروفين مثل داميان لويس ودومينيك ويست بطلي مسلسلي "هوملاند" و"ذي واير" على التوالي.

وعلق الممثل مايكل غامبون على الموضوع بقوله "كلما ازداد عدد متخرجي مدرسة إيتون كان الأمر أفضل. فجميعهم يمثلون الآن في السينما وهم موهوبون أليس كذلك؟ لا يهم من أين أتوا".

يأسف البعض الآخر لهذا الميل الذي يفرض المرور بمدارس خاصة للتمثيل، تكون أقساطها باهظة جداً.

وقالت الممثلة جودي دينش "جميع العاملين في هذا الوسط يتلقون أسبوعياً مجموعة سميكة من الرسائل يوجهها شباب يطلبون المساعدة للدخول إلى إحدى هذه المدارس لأنها مكلفة جداً".
فتعلم التمثيل في "رويال أكاديمي أوف دراماتيك آرت" في لندن (رادا)، على سبيل المثال، يكلف 9 آلاف جنيه ‘سترليني سنوياً.

وتساءل النائب كريس براينت المكلف بشؤون الثقافة في حكومة الظل (المعارضة) العمالية "أين هما ألبرت فيني وغليندا جاكسون؟"، وهما ممثلان أتيا من أوساط متواضعة. وأضاف: "أنا سعيد بفوز إيدي ريدماين (غولدن غلوب افضل ممثل)، لكن لا يمكن أن تكون لدينا ثقافة يسيطر عليها أشخاص مثل إيدي ريدماين أو المغني جيمس بلانت".

وقال وكيل أعمال معروف في لندن إن "مدارس مثل هارو وايتون لديها اقسام تمثيل ممتازة وتأخذ تلاميذها لحضور مسرحيات، وهذا أمر نادراً ما يحصل في هذه الايام في مدارس اأرى بسبب الاقتطاع في الموازنات".

وقد تلعب الأصول العريقة دوراً عكسياً أحياناً. فروزاموند بايك، وهي ابنة مغنيي "أوبرا"  رُفضت في مدارس التمثيل العريقة مثل رادا ولامدا في لندن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة إيتون تثير جدلا كبيرًا بين الأوساط الفقيرة في بريطانيا مدرسة إيتون تثير جدلا كبيرًا بين الأوساط الفقيرة في بريطانيا



GMT 03:04 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

آمال ماهر تدخل القفص الذهبي وتفاصيل حفل زفافها

GMT 22:24 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور جديد في قضية سرقة مها الصغير للوحات فنانين عالميين

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab