لم أتعرض إلى أي اعتداء في لبنان وأصوّر الحائرات الآن
آخر تحديث GMT03:29:47
 العرب اليوم -

الفنان السوري مصطفى الخاني في حديث لـ"العرب اليوم":

لم أتعرض إلى أي اعتداء في لبنان وأصوّر "الحائرات" الآن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لم أتعرض إلى أي اعتداء في لبنان وأصوّر "الحائرات" الآن

النجم السوري مصطفى الخاني

دمشق ـ غيث حمّور نفى في حديث لـ"العرب اليوم"، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية والصحف الورقية، عن تعرضه إلى اعتداء في لبنان خلال تصويره أحد الأعمال. وقال الخاني "قرأت عن الإشاعة التي تطالني أنا والأستاذ دريد لحام، والتي قيل إنها حدثت معنا الأحد في لبنان، وأفيدكم بأن هذا الخبر غير صحيح نهائيًا، فأولاً أنا الآن في سورية وأصور بشكل يومي في مسلسل (الحائرات), وأنا لم أغادر سورية منذ حوالي الشهر ونصف الشهر، ولا أشارك حاليًا في أي مسلسل آخر، ومن سوء حظي لا يوجد عمل يجمعني حاليًا مع الأستاذ الكبير دريد لحام، وآخر لقاء كان بيننا كان في منزله منذ قرابة العام، ولم نلتقي منذ ذلك الوقت بسبب ارتباطات العمل،  وأتمنى أن يجمعنا قريبًا عمل مشترك".
لم أتعرض إلى أي اعتداء في لبنان وأصوّر "الحائرات" الآن
وتابع الفنان السوري، "أستغرب من صحيفة (النهار) اللبنانية التي يُفترض أن لها اسمًا مهمًا، بأن تنشر هكذا إشاعات من دون التأكد أو العودة إلى أصحاب العلاقة، وأعتقد بأنه معيب مهنيًا بحق الصحيفة والتي تم تداول الخبر نقلاً عنها، أن تنشر هكذا خبر من دون التأكد، على الأقل هذا ما تقتضيه مهنة الصحافة المحترمة، فنحن نتكلم عن صحيفة تأسست عام 1933 وليس عن مجلة فنية تصطنع وتفبرك أخبارًا كاذبة عن فنانين كي تنال خبطة صحافية، أو كي تستعيد بعضًا من القرّاء، فهل أصبحت (النهار) بعد ثمانين عامًا من تأسيسها بحاجة إلى هكذا أخبار، فأنا لم أغادر سورية منذ قرابة الشهر ونصف الشهر، ومنطقة القلمون اللبنانية والتي يزعمون بأنه قد حصل معي ما حصل فيها لم أزرها في حياتي!".
وعن تعرض دريد لحام للاعتداء أضاف الخاني "إن كان صحيحًا ما تم نشره عن الأستاذ دريد لحام, فهذا أمر محزن بحق لبنان، هذا البلد الجميل، بلد الفن، البلد العربي الذي كان سباقًا نحو الديمقراطية والفن والجمال واحترام رأي الآخر، أصبحت قيمة فنية وعربية كبيرة مثل دريد لحام تتعرض فيه للهجوم، لأن له مجرد رأي قد يختلف فيه مع البعض، أين كان هؤلاء الذين يهاجمون الآن الأستاذ دريد عندما كان ينحاز في أعماله للناس وأوجاعهم وقضاياهم على مدى أكثر من نصف قرن، ويقول مالا يجرؤ غيره على قوله حينها، ولكن للأسف هناك من يريد لبنان بلدًا للتطرف الفكري، بلدًا للإقصاء، بلدًا لإهانة وإلغاء القيم الفنية والفكرية، والمخجل أن هناك منابر صحافية وإعلامية تروّج لهذا الشئ، وكأنهم يقولون لرجال الفن والفكر والثقافة، إياكم أن تأتوا إلى لبنان، لأننا نريده بلدًا للتطرف والإقصاء، وأنا أجيبهم لبنان كان وسيبقى بلدًا للجمال والإبداع والمحبة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لم أتعرض إلى أي اعتداء في لبنان وأصوّر الحائرات الآن لم أتعرض إلى أي اعتداء في لبنان وأصوّر الحائرات الآن



GMT 20:14 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab