انضمام جورج وسوف إلى الثورة يُثير حفيظة النظام
آخر تحديث GMT21:37:12
 العرب اليوم -

سبب المضايقات لعائلته التي مازالت في حمص

انضمام جورج وسوف إلى الثورة يُثير حفيظة النظام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انضمام جورج وسوف إلى الثورة يُثير حفيظة النظام

الفنان السوري جورج وسوف

بيروت ـ سليمان أصفهاني   أثار استقرار في قطر، وتأكيد خبر انضمامه إلى الثورة السورية حفيظة النظام السوري، لدرجة سببت المضايقات لعائلته في قرية كفرون الواقعة في محافظة حمص السورية، حيث كشفت مصادر لـ"العرب اليوم" أن سلطان الطرب "فَضَلَ أن تكون نقلته من ضفة الموالاة إلى ضفة المعارضة غير علنية، إلا أن ثمة مصادر سربت تلك المعلومة إلى الإعلام، لاسيما بعد زيارته إلى الإمارات العربية المتحدة، واتخاذه قرار الدخول إلى الدوحة، التي من المفترض أن لا يدخلها، كونه من المواليين البارزين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ووحده موقع "يوتيوب" يؤكد هذه المعلومة، حيث يظهر "أبو وديع" في أحد الفيديوهات وهو يتحدث إلى مجموعة من جنود الجيش السوري على أحد الحواجز مبديًا تقديسه لدور الجيش، وفي فيديو آخر يظهر وسوف راكعًا وهو يقبل قدم رجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خالة الرئيس السوري بشار الأسد.
ويبدو أن خبر الالتحاق بالمعارضة السورية دفع جورج وسوف للاستعانة بوكيله القانوني المحامي إيلي حاماتي، الذي أصدر بيانًا أكد فيه أن "الفنان لم يقم بزيارة قطر سرًا، وإنما علانية، من أجل زيارة نجله وديع، الذي يعمل هناك، وفي سبيل استكمال علاجه الفيزيائي، وأنه لا يتعاطى السياسة، متمنيًا السلام والاستقرار لسورية بجميع مكوناتها".
لكن للتوضيح لم يفارق وديع وسوف والده منذ الجلطة الدماغية التي أصيب بها أخيرًا وأدت إلى شلل جزئي في الجانب الأيسر من جسده، فكيف هو (وديع) يعمل في قطر و متى؟
ثانيًا، علاج وسوف الفيزيائي سيستكمل في السويد وليس في قطر، حسب التصريحات التي أدلى بها وسوف عند عودته إلى بيروت في لقاء خاص مع "العرب اليوم" في حينها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انضمام جورج وسوف إلى الثورة يُثير حفيظة النظام انضمام جورج وسوف إلى الثورة يُثير حفيظة النظام



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 08:12 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو

GMT 07:05 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اليابان تستعيد الاتصال بالوحدة القمرية SLIM
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab