استمرار الجدل في المغرب بعد رفع الفنانة اللبنانية ميريام فارس للعلم الأمازيغي‏
آخر تحديث GMT03:04:41
 العرب اليوم -

اشتعال صفحات شبكات التواصل الاجتماعي مابين بين مؤيد ومعارض

استمرار الجدل في المغرب بعد رفع الفنانة اللبنانية ميريام فارس للعلم الأمازيغي‏

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار الجدل في المغرب بعد رفع الفنانة اللبنانية ميريام فارس للعلم الأمازيغي‏

الفنانة اللبنانية ميريام فارس

طنجة - ياسين العماري لا تزال تداعيات رفع للعلم الأمازيغي في مهرجان الناظور تتفاعل في الصحفات والمنتديات التي يؤمها المغاربة على مواقع شبكات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر". وتسبب الأمر في انقسام حاد وسط الجمهور المغربي بين مؤيد ومعارض. المعارضون لما أقدمت عليه ميريام فارس اعتبروا رفع العلم الأمازيغي عوض العلم الوطني الأحمر الذي تتوسطه نجمة حضراء، فيه تكريس للانقسام على أساس عرقي وكذا تشجيعاً للنزعة الانقصالية.
أما المؤيدون لرفع العلم ومعظمهم من الأمازيع، فاعتبروا ردود الفعل مبالغ فيها ولا تحتاج إلى كل هذا اللغط، مشيرينً إلى أن الأمازيغ تعرضوا ولا زالوا لطمس هوياتيهم ومحو لذاكرتهم الجماعية واستيلاب فكري و ظطهاد، مستغربينً كيف يزايد عليهم لمجرد أن الفنانة اللبنانبة رفعت قطعة من قماش مزركش.آخرون أصروا على أنه لا يوجد هناك أي اضطهاد تجاه الأمازيغ، وأن الحركة الأمازيغية تبالغ كثيراً في رسم الواقع، مؤكدين أن الأمازيغ يتواجدون بشكل كثيف في كل هياكل الدولة ويتربعون على ثروات هائلة،  وعلق مؤيد للفنانة مريام قائلاً:"لا تغضبوا الآنَ. أمام تنامي الوعي، مستقبلاً، سيُرفعُ علمُ آخر وسيكُون غضبكُم أكبَر" في إشارة إلى علم جمهورية الريف التي يطالب بها بعض الانقصاليين.
وكانت النجمة اللبنانية قد فاجئت الجمهور الغفير، خلال مشاركتها الأحد 25 أب/أغسطس في الدورة الرابعة من المهرجان المتوسطي في مدينة "الناظور" شمال المغرب، وتعتبر عاصمة لإقليم الريف الذي تسكنه أغلبية تتحدث الأمازيغية، وأثناء أداء أغنية تراثية أمازيغية، قام أحد المعجبين برمي العلم الأمازيغي لها، لتلتقطه وتحمله على كتفيها وأكملت أدائها الغنائي والرقص على إيقاع هذه الأغنية.
من جانبها تجاهلت صفحة الفنانة اللبنانية التي يبلغ عدد معجبيها وأعضائها أكثر من 5 ملايين شخص،الجدل الدائر حول العلم الأمازيغي،مكتفية بنشر صور حفلها في مدينة الناظور وكتابة عبارة (بركان جماهيري تفجّر في منطقة الناظور بحضور ملكة المسرح‎).
للإشارة فإن الدستور المغربي الجديد الذي تم تبنيه في يوليو/تموز 2011،قد اعترف بالأمازيغية لغة رسمية في البلاد، وأصبحت الأمازيغية تدرس الآن في المدارس وبعض الجامعات بعد أن كانت من التابوهات في البلاد، إلا أن المسألة لا تزال تشوبها بعض الحساسية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الجدل في المغرب بعد رفع الفنانة اللبنانية ميريام فارس للعلم الأمازيغي‏ استمرار الجدل في المغرب بعد رفع الفنانة اللبنانية ميريام فارس للعلم الأمازيغي‏



GMT 03:04 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

آمال ماهر تدخل القفص الذهبي وتفاصيل حفل زفافها

GMT 22:24 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور جديد في قضية سرقة مها الصغير للوحات فنانين عالميين

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
 العرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
 العرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab