أعود للسينما التونسيّة بعد الانتهاء من الجزيرة 2
آخر تحديث GMT19:42:55
 العرب اليوم -

الفنانة هند صبري لـ"العرب اليوم":

أعود للسينما التونسيّة بعد الانتهاء من "الجزيرة 2"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعود للسينما التونسيّة بعد الانتهاء من "الجزيرة 2"

الفنانة هند صبري
 القاهرة - نهى حماد

 القاهرة - نهى حماد كشفت الفنانة هند صبري عن سعاتها بالعودة إلى الدراما التليفزيونية، عبر مسلسلها الجديد "إمبراطورية مين"، مؤكّدة أنها فخورة بالمشاركة في فيلم "الجزيرة 2"، مع مجموعة رائعة من الأبطال، مشيرة إلى أنّها أجّلت عودتها إلى السينما التونسية لحين الانتهاء من الفيلم والمسلسل في مصر. وأوضحت هند، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنّ "تجربتها في مسلسل (إمبراطورية مين) تختلف تمامًا عما قدمته في مسلسلها (عايزة أتجوز)، على الرغم من تعاونها مع الكاتبة نفسها غادة عبد العال"، مشيرة إلى أنّه "في الواقع التجربتان مختلفتان تمامًا عن بعضهما، وإن كان وجه التشابه الوحيد هو أنهما يسخران من الواقع، بطريقة كوميدية"، متمنية أن ينال العمل إعجاب الجمهور. وعن عودتها للتعاون مع غادة عبد العال، أضافت "غادة كاتبة متميزة، ولها منطقتها الخاصة، وعندما كنت أقابل أحدًا من جمهوري، في أي مكان، كانوا يتساءلون عن عمل كوميدي جديد، لأن هذه هي النوعية التي تعجب الناس، وتلقى اهتمامهم، فكنت أنتظر فرصة للعودة للتعاون مع غادة، وجاءت الفرصة في إمبراطورية مين". وتابعت هند، بشأن عودتها السينمائية، عبر فيلم "الجزيرة 2"، "في الحقيقة كنت مشتاقة جدًا للعودة إلى العمل مع السقا، وشريف عرفة، وكان من المفاجأت بالنسبة لي انضمام خالد صالح للعمل في الفيلم، وسيكون دوره مفاجأة كبيرة للجمهور، وكل ما يمكنني قوله هو أنّ الفيلم مبنيّ على الجزء الأول، ولكنه يسير في اتجاهات بعيدة تمامًا، ومختلفة، وستمثل مفاجأة كبيرة للجمهور".
وأشارت هند إلى أنها تستعد للعودة للمشاركة في السينما التونسية، في الفترة المقبلة، مؤكّدة أنَّه "لديّ كثير من المشروعات في السينما التونسية، ورغبة حقيقة في أن أعود للمشاركة مجدّدًا في السينما التونسية التي احتضنتني ودعمتني في البداية، والجمهور التونسي الذي احتواني وشجعني"، وأوضحت أنها قد استقرت على بعض الأعمال التي عرضت عليها، ولكنها أجلتها للعام المقبل، بعد ان تنتهي من المسلسل والفيلم.
ونفت هند أن تكون مشاركتها كضيفة شرف في فيلم "لامؤاخذة" ترجع فقط للصداقة التي تربطها مع المخرج عمرو سلامة، مؤكّدة أنَّ "قصة الفيلم التي تتحدث عن اضطهاد البعض للأقليات في وطننا العربي هي أكثر ما شدَّها للمشاركة، ولو كضيفة شرف، بالطبع عمرو سلامة صديقي، وقدمنا سويًا أحد أقرب الأفلام إلى قلبي، وأهمها في وجهة نظري، لكن بعيدًا عن ذلك، فقصة الفيلم كانت السبب الأول لمشاركتي كضيفة شرف، لأني أشجع هذه النوعية من السينما المستقلة، وأعلم جيدًا أهميتها، لاسيما في هذه الفترة".
وعن حياتها الشخصية، أكّدت هند أنها "تحب البيت والأسرة كثيرًا، وأن الأولوية الأهم في حياتها هي حياتها الأسرية، وزوجها وبناتها"، مشيرة إلى أنَّ "الأمومة غيرت كثيرًا من سلوكها وطباعها، ولها فعل السحر على أيّة امرأة، وأنا كأم أصبحت مختلفة كثيرًا، حيث أصبحت أكثر تسامحًا وبساطة، وبناتي هما أهم شيء في حياتي على الإطلاق، وقبل أي شيء في حياتي".
وبيّنت هند أنّ "لا مكان للشائعات في حياتها، فهي لا تلتفت مطلقًا لأية شائعة تكتب عنها، أو يتم الترويج لها"، وأضافت "الشائعات لا تنتهي، ولا أعلم لماذا تستهدفني الشائعات كثيرًا، لكني إذا توقفت عند كل شائعة فلن أجد الوقت لاستكمال مشواري الفني، وممارسة حياتي ببساطة".
واختتمت هند حديثها بالتأكيد أنها "متفائلة، على الرغم من الأوضاع السياسية غير المستقرة في الوطن العربي"، موضحة أنّ "سبب تفاؤلها يأتي من أننا نعيش مرحلة طبيعية، لأن كل شيء في بدايته صعب، وفيه كثير من التخبط، بينما مع الوقت سنتعلم ونتقدم، ويكفي أننا وقفنا على الطريق الصحيح، وعلينا أن نتعلم ونكافح، حتى نصل إلى أهدافنا، والأهم ألا نلتفت للخلف، أو نحاول العودة إلى الوراء مجددًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعود للسينما التونسيّة بعد الانتهاء من الجزيرة 2 أعود للسينما التونسيّة بعد الانتهاء من الجزيرة 2



GMT 20:14 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab