سعد الحريري ونبيه بري وسمير جعجع ينعون الفنان اللبناني سمير يزبك
آخر تحديث GMT22:09:58
 العرب اليوم -

بعد وفاته عن عمر يناهز 77 عامًا إثر صراع مع المرض

سعد الحريري ونبيه بري وسمير جعجع ينعون الفنان اللبناني سمير يزبك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعد الحريري ونبيه بري وسمير جعجع ينعون الفنان اللبناني سمير يزبك

الفنان اللبناني سمير يزبك
بيروت ـ ميشال حداد

توفي الفنان اللبناني سمير يزبك، الإثنين، عن 77 عامًا، بعد صراع مع المرض , حيث أدخل إلى مستشفى قلب يسوع، قبل أسبوعين، إثر ازمة صحية، دخل بسببها غرفة العناية المركزة, وكان قد عانى لسنوات طويلة من مضاعفات عديدة، نتيجة استئصال حنجرته، بسبب إصابته بالسرطان . ونعى كل من رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري و رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، المطرب الراحل، الذي وصفوه بالمبدع الحقيقي، وأكدوا أن موته يشكل خسارة كبيرة للبنان .

والجدير بالذكر أن "يزبك" مطرب وملحن لبناني، ولد عام 1939، في بلدة رمحالا، التابعة لقضاء عالية، في جبل لبنان، وبدأ مسيرتة الفنية في عمر 16 عامًا. وتعلم في مدرسة "مار إلياس شويا"، وكان يرتل مع فرقة الكنيسة في القداديس، وكانت والدته تتمتع بصوت جميل، ولذلك عاش فن الغناء في داخله، ومنحه الله صوتًا جميلاً، فكان أينما وجد يغني، منذ كان عمره سبع سنوات، وكان كل من يسمعه يشيد بجمال صوته، وبعدها دخل المعهد الموسيقي "الكونسرفتوار"، وفي الوقت نفسه عمل كمصصف في صالون جوزيف عتيق للنساء.

وفي إحدى الأيام، ذهبت الفنانة الكبيرة فيروز إلى الصالون، وكان يصفف شعرها، فقال لها جوزيف عتيق: "أريد أن أسمعك صوتًا على جهاز التسجيل"، وأسمعها الصوت، فأعجبت به جدًا، فقال لها: "إن هذا الصوت هو صوت سمير الذي يقوم بتمشيطك"، وفورًا أخذته فيروز إلى الرحابنة، وبدأ العمل معهم في الكورال عام 1961، وأكد أنه يفتخر بهذه المرحلة، ووصفها بأنها أفادته جدًا، وأثقلت موهبته.

ثم تقدم "يزبك" إلى إذاعة لبنان بأغنية الراحل وديع الصافي "لبنان يا قطعة سما"، وفاز بالمرتبة الأولى، وتابع دراسته في "الكونسرفتوار"، وتعلم العزف على آلة العود. ومن هنا بدأت مسيرته الفنية، بأول أغنياته، التي كتبها الشاعر الراحل زين شعيب، مثل "طول غيابك يا حلو"، و"روحي وروحك يا حلو"، واغنية "يا مصور صور". وفي العام 1963 تعرف إلى الملحن روميو لحود، وأصبح بطل مسرحياته، وكان معظمها في بعلبك وبيت الدين والأرز، ومن هذه المسرحيات الغنائية: "الشلال"، و"القلعة والفرمان"، وغيرها.

ومن الستينيات حتى العام 1975 كانت المرحلة الذهبية لـ"يزبك"، وعند نشوب الحرب الأهلية، ذهب إلى سورية، حيث كُرم بشكل كبير من الدولة والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، كما كان الشعب السوري يردد أغنياته بشكل كبير. وكانت أغنية "دقي دقي يا ربابة" هي الأحب إلى قلبه، وهي من كلمات وألحان روميو لحود، وحازت على شهرة عربية وعالمية، كما أنه كان من الفنانين المميزين في الموشحات والمواويل، إضافة إلى أن أغنيته "موجوع" حازت على شهرة واسعة، وما زالت حتى اليوم تحظى باهتمام الإذاعات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الحريري ونبيه بري وسمير جعجع ينعون الفنان اللبناني سمير يزبك سعد الحريري ونبيه بري وسمير جعجع ينعون الفنان اللبناني سمير يزبك



GMT 20:14 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab