قصص الحب الأول  في حياة الفنانات منة ووفاء وريم وعبير ودينا
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

بمناسبة "عيد الحب" يكشف"العرب اليوم" المستور :

قصص الحب الأول في حياة الفنانات منة ووفاء وريم وعبير ودينا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصص الحب الأول  في حياة الفنانات منة ووفاء وريم وعبير ودينا

قصص الحب الأول في حياة الفنانات
القاهرة ـ خالد فرج

تكتسي مصر هذه الأيام باللون الأحمر احتفالا بـ"عيد الحب"، هذا اليوم الذي يشهد تبادل الهدايا بين العشاق كدلالة رمزية للتعبير عن مشاعرهم النقية. ورغم ذلك يظل الحب الأول دائما ذات بصمة مترسخة في قلوب المحبين، لكونه يقتحم القلوب فجأة دون استئذان. "العرب اليوم" غاص في أعماق مشاعر عدد من نجمات الوسط الفني اللاتي تحدثن عن قصص الحب الأولى في حياتهن، والتي تنوعت ما بين حكايات صامتة وآخرى معلن عنها، إلا أن المواقف الطريفة ظلت حاضرة بقوة في جميع القصص والحكايات.
 في البداية أكدت الفنانة منة شلبي أنها وقعت فريسة للحب للمرة الأولى في حياتها أثناء دراستها بالمرحلة الثانوية العامة، حيث تعرفت الى شاب وأحبته بشدة على حد قولها، رغم أن قرون الاستشعار لديها كانت تنبئ عن فشل تلك العلاقة وعدم تتويجها بمرحلة الخطوبة أو الزواج، لاسيما وأنها كانت تدرك جيدا أن مشاعرها تجاه هذا الشاب لم ترتق ِ الى سقف الحب الحقيقي، وإنما كانت أقرب لمشاعر المراهقة التي يعيشها الشباب والفتيات في هذه المرحلة العمرية من حياتهم.
وأضافت: أتذكر أنني عشت مشاعر جميلة آنذاك، وكان أصدقائي في المدرسة على علم بتفاصيل هذه العلاقة، لأني لا أجد عيبا في البوح بمثل هذه الأمور، بحكم أنها مشاعر طيبة غرزها المولي عز وجل في عباده جميعا.
وفي السياق ذاته كشفت الفنانة وفاء عامر عن الحب الأول في حياتها قائلة: كنت طالبة في المرحلة الإعدادية، وعشت قصة حب صامتة مع ابن الجيران، حيث كنا نتبادل النظرات من شرفات منازلنا دون كلام أو حديث، ولذلك لم يصرح أحد منا بحقيقة مشاعره تجاه الآخر.
واستطردت: يظل زوجي المنتج محمد فوزي وأبني الوحيد عمر بمثابة الحب الأول والأخير في حياتي، حيث أشعر بدفء وحنان أثناء وجودي معهما، خصوصا أن كلاهما يبادلانني نفس المشاعر الطيبة التي أدعو الله أن يحيطنا بها دائما.
وتحدثت الفنانة عبير صبري عن حبها الأول قائلة: كنت طالبة في المرحلة الثانوية، وتعرفت على شاب جامعي كنت أتدرب معه "تنس" في النادي، ونشأت بيننا قصة حب جميلة ارتبطنا على أثرها، واستنادا الى ذلك تقدم بعدها لخطبتي بشكل رسمي من أهلي، ولكن طلبه قوبل بالرفض.
واتبعت قائلة: صغر سني وقتها كان مبررا قويا لأسرتي في رفضهم لإتمام مشروع الخطبة بيني وبين هذا الشاب، علاوة على رغبتهم في استكمالي لدراستي دون وجود ما يشغلني عنها.
واستطردت بطلة "عصافير النيل" في كلامها قائلة: عشت مشاعر محطمة آنذاك، وكنت أشبه ببطلات أفلام الأبيض والأسود ممن مرت بنفس حالة الضياع العاطفي التي كنت عليها وقتها، حيث حاولت بشتى الطرق إقناع أهلي بالموافقة ولكن دون جدوى.
 أما الفنانة ريم البارودي فقد فجرت مفاجأة من العيار الثقيل حينما أعلنت لنا أنها مرتبطة عاطفيا في الوقت الحالي مع أحد الأشخاص الذي يعد الحب الأول والأخير في حياتها بحسب قولها، إلا أنها رفضت الإفصاح عن أي تفاصيل تخص تلك العلاقة أو الكشف عن اسم حبيبها الحالي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن عيد الحب هذا العام سيكون مختلفا عندها بشكل كامل، موضحة أنها لم تستقر حتى الآن على هدية "الفلانتين" التي سوف تهديها لحبيبها.
وعن قصص الحب التي مرت بها في فترة المراهقة قالت: لم تكن هناك فترة مراهقة في حياتي، حيث لم أقع في غرام ابن الجيران مثلا، ولكني كنت أتوهم أحيانا بوجود مشاعر حب تجاه أساتذتي في المدرسة نظرا لما يتميزون به من وقار واحترام، إلا أن فارس أحلامي بما له من مواصفات ظل متواجدا في خيالي فقط خلال هذه الفترة.
وكشفت الفنانة دينا أبو السعود عن حبها الأول قائلة: تعرفت على شاب أثناء دراستي بالمرحلة الجامعية، حيث تبادلنا نظرات الإعجاب بعدما شاهدني للمرة الأولى عندما تقدم أحد أقاربه لخطبة واحدة من صديقاتي، وكنت موجودة وقتها وحدث تعارف بيننا، وتقدم إلى أهلي لخطبتي، وبالفعل تمت الخطوبة.
وأضافت قائلة: فكرة الخطوبة دائما تهدف إلى زيادة التعارف ما بين الرجل والمرأة، ووقتها اكتشفت اختلافا رهيبا في الطباع بيننا، وعلى أثرها انفصلنا بهدوء، وحتى هذه اللحظة لا أجد رجلا يستحقني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص الحب الأول  في حياة الفنانات منة ووفاء وريم وعبير ودينا قصص الحب الأول  في حياة الفنانات منة ووفاء وريم وعبير ودينا



GMT 20:14 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab