جيهان نصر تتصدرعمليات البحث "غوغل" بعد انتشار صورة لها بالحجاب

استطاعت الفنانة المصرية المعتزلة منذ عام 1997 جيهان نصر، أن تتصدر عمليات البحث عبر المحرك الأشهر "غوغل"، وذلك بسبب انتشار صورة لها ظهرت فيها بالحجاب خلال حضورها حفلًا موسيقيًا للفنان المصري عمر خيرت في دار الأوبرا المصرية.وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الظهور النادر للفنانة جيهان التي حرصت على التقاط صورة لها خلال الحفل وخلفها الجمهور الحاضر. وبدت فيها بإطلالة مميزة، حيث اهتم بها الجمهور كونها تقيم في المملكة العربية السعودية غير أنها هذه الفترة تقضي إجازة لبضعة أيام في القاهرة.وجاءت إطلالة جيهان نصر التي دائمًا ما تحرص على التألق في أي ظهور لها، بفستان محتشم وحجاب لامع حيث خطفت الأنظار بمكياجها اللافت إذْ وضعت أحمر شفاه باللون الأحمر الصريح كما حددت عينيها بطريقة ملفتة مظهرة جمالها.

ومع تناقل صورة جيهان نصر أشاد المتابعون في مواقع التواصل الاجتماعي بجمالها وأثنوا على حفاظها على الحجاب الذي ارتدته منذ أكثر من 20 عامًا".وتحدث مغردون في تعليقات لهم عن ما إذا كان هذا الظهور تمهيدًا للعودة إلى الأضواء مجددًا، فجاء في التعليقات: كبرت وقارًا فقط، ولم يتمكن العمر من ظلها نظرة وابتسامة وملامح.. وبختُ ذات يوم بسبب صورتها بالجينز بعد اكتشافها مخبأة بحجرتي"، و"هل هذا تمهيد للعودة إلى الأضواء".وأحدث اعتزال جيهان نصر، الفن في عام 1997 ضجة كبيرة بين الجمهور، إذ كانت شهرتها واسعة في تسعينات القرن الماضي بفضل جمالها الملفت وظهورها الرائع في مسلسل "من الذي لا يحب فاطمة".

لاحقاً تزوجت من رجل الأعمال السعودي، سعود الشربتلي، لتنجنب منه أربعة أبناء وهم سماهر وسيف وسارة وسلطان، وتردد أنه هو من طلب منها اعتزال الفن والتفرغ للأسرة.وحسب المعلومات المتداولة، فقد قدم لها الشربتلي بعد موافقتها على الزواج منه، خاتماً يقدر بـ 200 ألف دولار مع دفع مهر قدره مليون دولار، ومؤخر صداق يقدر بمليون ونصف المليون دولار، وأهداها قصراً في لندن وآخر في كندا ومنح هدية لوالديها وأشقائها قدرها 100 ألف دولار.يُذكر أن سعود الشربتلي يعد واحد من أنجح رجال الأعمال في السعودية، كما أنه استطاع أن يحفر اسمه في الفن بموهبته في الشعر، التي أهلته للعمل مع ألمع نجوم الوطن العربي.

قد يهمك ايضا:

"جيهان نصر" أبرز الفنانات اللواتي اعتزلن مهنتهن من أجل الزواج
فرقة عبدالحليم نويرة تحيي حفلاً غنائياً في دار الأوبرا المصرية