قفزة جديدة للسينما التونسية مع بَدء عرض أفلامها على نتفليكس
آخر تحديث GMT00:59:35
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

تمكَّن جيل شاب مِن تناوُل مواضيع اجتماعية وسياسية مهمَّة

قفزة جديدة للسينما التونسية مع بَدء عرض أفلامها على "نتفليكس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قفزة جديدة للسينما التونسية مع بَدء عرض أفلامها على "نتفليكس"

الممثلة التونسية هند صبري
تونس - العرب اليوم


تُحقِّق السينما التونسية قفزة جديدة تزيد مِن انتشارها مع بدء منصة «نتفليكس» قبل أسابيع عرض أفلام تونسية أنتجت خلال السنوات الأخيرة.وفي مطلع القرن الحالي، كانت السينما التونسية فيما يشبه حالة موت بطيء، إذ لم تكن تنتج أكثر من فيلمين أو ثلاثة في السنة. لكن في عام 2012، سجلت نقلة نوعية، وصارت تنتج سنوياً 12 فيلماً طويلاً، لاقى معظمها استحسان الجمهور، محلياً وعربياً ودولياً، ونالت جوائز في مهرجانات سينمائية شهيرة.

وتمكن جيل شاب من المخرجين والمنتجين التونسيين من تناول مواضيع اجتماعية وسياسية، بينها الحريات الفردية والتشدد الديني وحقوق المرأة، كانت تخضع لرقابة مشددة قبل ثورة 2011، وتقديمها في طرح جريء، فساهموا في ظهور «سينما جديدة»، على ما يرى كثير من السينمائيين في تونس.تقول مديرة قسم المشتريات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في «نتفليكس»، نهى الطيب، لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن نبحث عن مواضيع تحفز على الإبداع والخيال، وتثير نقاشاً (...)، والأفلام التونسية تتمتع بقدرة فائقة على معالجة قضايا جوهرية»، معتبرة الخطوة «منصة للتعبير بين سينمائيين من العالم العربي والجمهور العريض».

وتضيف: «القصص العظيمة تأتي من أي مكان. وما يهمنا خصوصاً القصص المحلية الأصيلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعد بوتقة لثقافات متنوعة مختلفة» عما هي الحال في الدول الغربية. وسيضيف عملاق البث التدفقي الذي يتخذ من كاليفورنيا مقراً قريبا إلى منصته قرابة أربعين فيلماً عربياً، من بينها 4 أفلام روائية طويلة من تونس، أنتجت في الفترة ما بين 2017 و2019، بحسب بيان صدر عنه الخميس. ومن المتوقع أن يبث الفيلم الروائي الطويل «نورا تحلم»، للمخرجة التونسية هند بوجمعة،

بدءاً من 25 يونيو (حزيران) الحالي. ويعالج الفيلم الحائز الجائزة الكبرى في مهرجان قرطاج السينمائي، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مسائل حساسة محظورة اجتماعياً، من خلال قصة أم كادحة من وسط شعبي تتعرض لعنف مادي ومعنوي، لكنها تستمر في الحلم بحياة أفضل.وتقوم الممثلة التونسية هند صبري بدور الأم فيه. وكانت صبري قد أعلنت، الشهر الفائت، أنها بدأت تعاوناً مع منصة «نتفليكس» في إطار الإنتاج، وكتبت على حسابها على «إنستغرام»، قائلة: «أشعر بالحماسة والسعادة، وأنا أشارككم خبر انضمامي إلى عائلة (نتفليكس) في عمل فني جديد يحمل رؤية جديدة تتركز حول المرأة العربية».

وأضافت: «للمرة الأولى،سأكون منتجة تنفيذية لمسلسل عربي يعرض على نطاق عالمي». ومن المتوقع أن ينطلق التصوير في خريف 2021.وتعرض «نتفليكس» فيلم «بيك نعيش»، باكورة الأعمال السينمائية الطويلة للمخرج الشاب مهدي البرصاوي، الذي يتناول العلاقات العائلية، وحدود الحريات الجديدة بعد ثورة عام 2011 في تونس.واستهلت «نتفليكس» العروض التونسية ببث فيلم «على كف عفريت»، لكوثر بن هنية، في مايو (أيار) الفائت. ويتطرق إلى صعوبات واجهت امرأة تونسية تعرضت للاغتصاب، وهو مقتبس من واقعة هزت الرأي العام في تونس عام 2012.

وتلاه عرض فيلم «دشرة»، أول فيلم رعب تونسي، لعبد الحميد بوشناق، في السادس من يونيو (حزيران) الحالي.ويرصد الفيلم الذي حقق نجاحاً كبيراً عند انطلاق عروضه عام 2019، مع مشاهدة أكثر من 350 ألف شخص له، ظاهرة السحر والشعوذة وأكل لحوم البشر.وتقول بوجمعة لوكالة الصحافة الفرنسية: «أشعر بالفخر (...) هذا التعاون السينمائي يعد اعترافاً دولياً بالسينما التونسية، وبجودتها»، واصفة العمل السينمائي بأنه «كالرضيع، ينمو ويتطور بفضل الجمهور». وتعبر عن أملها في أن «يشكل هذا التعاون حافزاً لمزيد من دعم السينمائيين» في بلادها.

ويعد المخرج التونسي الشاب بوشناق أن «الوقت حان لكي تنطلق السينما التونسية نحو العالمية» ويواجه قطاع السينما في تونس عراقيل عدة، منها تشريعات قانونية قديمة لا تنظم العلاقة بين المنتجين والموزعين والتمويل.وأعلنت وزارة الثقافة التونسية، في مارس/ آذار) الفائت، عن استراتيجية جديدة من أجل دفع الحياة الثقافية في مختلف المجالات و«إبراز الهوية التونسية للعالم»، وأقامت «يوماً مفتوحاً لمناقشة قانون الفنانين والمهن الفنية» الذي يطالب به أهل الاختصاص.

وإذا كان التعاون بين السينما التونسية و«نتفليكس» قد بدأ حديثاً، فإن المنصة تستضيف أعمالاً عدة من العالم العربي.ويقول المخرج المصري يسري نصر الله لوكالة «فرنس برس» إن «نتفليكس» أعطت «حياة جديدة لأفلامي التي أصبحت في متناول جمهور شاب» واسع ومن بين أعماله التي ستبث على «نتفليكس» فيلما «المدينة» و«مرسيدس» اللذان أنتجا تباعاً في 1999 و1993 وأعلنت شركة «نتفليكس»، الخميس، عن ارتفاع أرباحها مع ازدياد عدد المشتركين في خدماتها للبث التدفقي بنحو 16 مليوناً في العالم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، نصفهم تقريباً في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

قد يهمك أيضا:

"نتفليكس" تتبرَّع بـ120 مليون دولار لدعم تعليم أصحاب البشرة السمراء

هند صبري تنشر كواليس "زهرة حلب" عبر حسابها الشخصي على "إنستغرام"

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قفزة جديدة للسينما التونسية مع بَدء عرض أفلامها على نتفليكس قفزة جديدة للسينما التونسية مع بَدء عرض أفلامها على نتفليكس



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 00:59 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامية تكشف أن أزمة صحية وراء نحافة الفنانة هدى المفتي
 العرب اليوم - إعلامية تكشف أن أزمة صحية وراء نحافة الفنانة هدى المفتي

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم

GMT 01:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على قطاع النفط الروسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab