نجوى كرم تؤكّد هدف دني يا دنا لبعث الفرحة وسط الألم العربي
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

أعربت لـ "العرب اليوم" عن اعتزازها بشهادة سميرة توفيق

نجوى كرم تؤكّد هدف "دني يا دنا" لبعث الفرحة وسط الألم العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجوى كرم تؤكّد هدف "دني يا دنا" لبعث الفرحة وسط الألم العربي

الفنانة اللبنانية نجوى كرم
بيروت - ميشال حداد

دخلت الفنانة اللبنانية نجوى كرم بقوّة  الى اطار الانجازات المتتالية على المستوى الفني، خاصة بعدصدور اغنيتها الجديدة " دني يا دنا " و تحقيقها نسبة متابعة مرتفعة، وهي تقوم بتحضيرات عديدة تشمل البوماً غنائياً اضافة الى جولات فنية ستشهد اضخم المهرجانات العربية، وفي اتصال مع " العرب اليوم" " تناولت العديد من الامور الفنية و من بينها عملها الجديد و قالت : بصراحة لم اترك الحكم على هذا العمل فقط لـ " الفانز " الذين يتابعوني في جميع الاماكن و انما المسألة الان مطروحة امام الرأي العام كي انقل لهم الطاقة الايجابية التي شعرت بها في هذا العمل ،و يا ترى هل هذا الامر سوف ينعكس على الاخرين ؟ ربما هي الناحية التي سنراها حين تصدر الاغنية و اتمنى ان تنال اعجاب كل الناس .

وعن كتابتها كلمات اغنية " يا دني دنا " ومصدر استلهامها المضمون قالت الفنانة نجوى كرم:ليس بالضرورة ان تكون حالة اعيشها و الاهم ان تكون الكلمات لائقة مع  اللحن  فاحياناً نلاحظ وجود فوارق بين الموسيقى و الكلام  ونسعى لان لا يطغي جانب على الاخر كي نصل الى التناغم بشكله الصحيح , و هذه الاغنية انجز لحنها قبل الكلمات , و الاستاذ جورج ماردورسيان كان يسير في دنيا كلها فرح  لدرجة كنا نعتقد ان طرحه غير متوازن وكأنه يطير مع انغامه و انا التقطت منه اشارات السعادة تلك و احببت ان استنجد ببعض الكلمات التي من الممكن ان تعبر عن ذلك الفرح , لست شاعرة و لا منظمة قوافي وشعرت ان هكذا لحن يريد تلك العبارات , من جهة اخرى يجب ألا يعتبر أي شاعر انني اتقدم عليه لانني مطربة اساساً اما من سيحاول انتقاد بعض الكلمات فاقول له " اسمحلنا فيها شوي " لان الكلام مفهوم و غير غامض و مرن وفيه الفرح و خفّة الظلّ و بعيد عن العبارات القديمة .

وووجهت نجوى شكرها للملحن جورج ماردورسيان و الموزع و صاحب الاستديو و مهندس الصوت طوني سابا الذي كان معنا في جميع المراحل , وقالت ليس باستطاعتي أن أقول هذا كتب أو ذاك لحن أو وزّع لاننا كنا جميعاً يدا" واحدة وتعاونا على ايجاد المناخ المفعم بالفرح وسط كل التشنج الذي يشهده العالم العربي , و قلنا اننا كأفراد في بحر عالمنا العربي نريد ان نخرج من تلك الاجواء الكئيبة عبر تلك الاغنية التي ولدت معنا بالتعاطف مع بعضنا البعض  وأن نختار عملا" يتنافى مع الحروب و الحزن .وأضافت : أعلم ان العالم العربي عالم صامد يحب الفرح و ليس باستطاعة أي شيء أن يكسره رغم كل الظروف , و هذه الاغنية صحيح أنها ليست وطنية و لكنها تنقلنا الى حالة فيها نوع من الفرح وهو المطلوب لا أكثر و لا أقل, و لا يحتاج الامر الى عمليات حسابية و فلسفة .

وأعربت المطربة نجوى عن اعتزازها بوصف الفنانة القديرة سميرة توفيق لها بسيدة الغناء اللبناني بعد الفنانة الراحلة صباح وقالت:طبعاً هذه شهادة كبيرة من عملاقة في الفن السيدة سميرة توفيق التي نشرت الفن العربي في انحاء العالم عبر كلمة تدخل الى القلب من دون استئذان وانني اشكرها و اتمنى لها العمر المديد و الصحة و كل الخير وشهادتها وسام اضعه على صدري .

وعن الجديد في تعاونها مع المخرج سعيد الماروق أكدت أن الجديد موجود بكل قوة في صورة المبدع سعيد الماروق ولاشك ان الصورة غداً سوف تتحدث عن نفسهاوتابعت : صورنا في بعلبك رغم ان الاغنية ليست للدبكة ونصور الان في شكا , و الصورة فرحة و صيفية .وأضافت حين تناديني مهرجانات بعلبك سوف البي النداء .معلنة أن الفيديو كليب الذي جمعها بالمخرج سعيد الماروق سيرى النور خلال ايام , والاغنية صدرت كصوت في الاذاعات و اليوتيوب الخاص بي.

وأكدت المطربة نجوى كرم أنها ستشارك في مهرجاني قرطاج و جرش  وممكن الجزائر و دول عربية اخرى و اينما تسمح لنا الحالة الامنية سنكون  ولو حتى امام فوهة المدفع لا مشكلة لدينا و طبعاً هناك جولة في جميع الربوع اللبنانية .

وختمت بأن ألبومها الجديد قيد التحضير انا اتكل على الله و امضي نحو اهدافي .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوى كرم تؤكّد هدف دني يا دنا لبعث الفرحة وسط الألم العربي نجوى كرم تؤكّد هدف دني يا دنا لبعث الفرحة وسط الألم العربي



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab