عبد المنعم مدبولي اليتيم لم تعلم والدته بفنه إلا عبر اسمعي ابنك في الراديو
آخر تحديث GMT01:47:48
 العرب اليوم -

"العرب اليوم" يرصد أسرار "بابا عبده" في ذكراه العاشرة

عبد المنعم مدبولي اليتيم لم تعلم والدته بفنه إلا عبر "اسمعي ابنك في الراديو"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد المنعم مدبولي اليتيم لم تعلم والدته بفنه إلا عبر "اسمعي ابنك في الراديو"

الفنان العظيم عبد المنعم مدبولي
القاهرة - شيماء مكاوي

عندما نسمع تتر مسلسل "أبنائي الأعزاء شكرا" نتخيل أنه مقدمة عظيمة لهذا الفنان العظيم عبد المنعم مدبولي، التي تقول جزء منها "حذروا فزروا مين بابا عبده؟ واسمعوا ودوروا وبعدين ردوا، وانزلوا دورا قبل ما تشتروا واحذروا احذروا تقليد الصنف"؛ فهو بالفعل فنان من الصعب تكراره أو تقليده، وبمناسبة ذكرى وفاته العاشرة "العرب اليوم" يرصد مجموعة من الأسرار التي أباحت لنا بها ابنته الكبرى أمل مدبولي لم يعرفها أحد من قبل.

عبد المنعم مدبولي اليتيم لم تعلم والدته بفنه إلا عبر اسمعي ابنك في الراديو

كشفت أمل أنه تربي يتيم الأب؛ فوالده توفي وعمره 6 أشهر، وكانت والدته مسؤولة عن 3 من الصبيان أكبرهم كان عمره 6 سنوات فقط، فكانت حياة صعبة جدا، وكانت والدته مكافحة جدا، ليس لها معاش وكانت "تنحت في الصخر من أجل تربيتهم"؛ وبالتالي كانت شديدة وصارمة عليهم جدا، وهذه النشأة انعكست بالتالي على تربيته فكان شديد الحساسية كثيرا لا يستطيع أن يشاهد أمامه طفلا يبكي، أو يتيما؛ فكانت دمعته تنزل منه دون أن يتحكم بها لمجرد تعاطفه مع هذه الحالات.

عبد المنعم مدبولي اليتيم لم تعلم والدته بفنه إلا عبر اسمعي ابنك في الراديو

أما عن رأي والدته في دخوله الفن أكدت أنها كانت لا تعرف أنه دخل الفن إلا بعدما قال لها المحيطون "اسمعي ابنك في الراديو" ووافقت بعدها. وعن طبيعة شخصيته بعيدا عن الفن قالت أي فنان يكون عنده أي صفة زائدة، فأبي كان حساسا جدا وعصبيا جدا وحنونا جدا، وكل هذا مجتمعا في الوقت نفس. وأعلنت أن بدايته كانت في برامج الأطفال الإذاعية مثل برنامج "بابا شارو"، فكان يقلد صوت طفل لأن صوته كان رفيعا ، وبعد ذلك انتقل إلي برنامج "ساعة لقلبك" وفي الوقت ذاته كان موجودا في المسرح مع فرقة المسرح الحر الذين قدموا مسرحيات مثل "الناس اللي تحت"، و"ذقاق المدق" وتوالت أعماله .

عبد المنعم مدبولي اليتيم لم تعلم والدته بفنه إلا عبر اسمعي ابنك في الراديو

وعن دراسته قالت إنه درس في البداية في كلية الفنون التطبيقية قسم النحت، وبعدما تخرج في كلية الفنون التطبيقية ودرس التمثيل ، كما أنه كان يدرس فن النحت في كلية الفنون التطبيقية بعد تخرجه بجانب هوايته للرسم، وبجانب ممارسته للتمثيل، لكن الفن كان له النصيب الأكبر في اهتمامه. أما القراءة فكان لديه هواية القراءة بشكل كبير، ولديه عدد كبير من الكتب التي لا حصر لها ، كما أنه قدم العديد من الروايات لشكسبير التي كان يقرؤها وبجانبه القاموس المترجم حتى يترجم الرواية للعربية، لتقديمها بشكل جديد وبروح مصرية على المسرح حتى لا تكون مجرد رواية معربة.

وكانت له طقوس خاصة عند مشاهدة المصارعة الحرة أو نشرة الأخبار؛ فلا بد أن يسود الهدوء في المنزل ولا يمكن لأحد منا أن يتحدث وقتها، أو إذا جاءه ضيوف لا بد ألا نصدر أصواتا لأنه يعد هذا "عيب"، وأنا وأخواتي أحمد ومحمد كنا نخاف بشدة أن يغضب لأنه عندما يغضب يصبح مثل "نيرون" في غضبه حتى إن أصدقاؤه كانوا يطلقون عليه هذا الاسم. وعن الأكلات المفضلة عنده قالت أنه كان يهوى "الشعرية بالسكر" و"البليلة"، أما وجبة الغذاء  فكان لا بد من خضار بالصلصلة حتى يتناوله مع الأرز، أما البروتين فقد كان غير أساسي بالنسبة له مقارنه بطبق الخضار.

أما عن العقاب الذي من الممكن أن يقوم به معهم إذا فعلوا شيئا ضد رغبته، كشفت إنهم كانوا يحاولون ألا يغضبوه تماما لأنه إذا انفعل يكون له وجه آخر، وأكدت أن آخر مشهد له من مسرحية "ريا وسكينة" عندما انفعل كانت تلك هي شخصيته في الحقيقة، عندما ينفعل وهذا أكبر دليل على أن انفعالاته في التمثيل انفعالات حقيقية وليست مفتعلة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المنعم مدبولي اليتيم لم تعلم والدته بفنه إلا عبر اسمعي ابنك في الراديو عبد المنعم مدبولي اليتيم لم تعلم والدته بفنه إلا عبر اسمعي ابنك في الراديو



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab