خبير الخدع السينمائية يكشف أصعب ما في الفيل الأزرق
آخر تحديث GMT08:05:30
 العرب اليوم -

أكد أن ماكياچ الشخصيات التاريخية أصعب من الخيالية

خبير الخدع السينمائية يكشف أصعب ما في "الفيل الأزرق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير الخدع السينمائية يكشف أصعب ما في "الفيل الأزرق"

"الفيل الازرق"
القاهرة - العرب اليوم

حل الفنان طارق مصطفى، الخبير الأبرز في فن الماكياچ والـ special effects، في أفلام "تراب الماس"، "الفيل الازرق"، "عيار ناري"، "فوتوكوبي"، الكويسين"، ضيفا على السيناريست هيثم دبور في برنامجه "ليل داخلي" على راديو "إينرچي".

وتناول الحوار علاقة الماكياچ وتأثيره في الدراما حسب نوع الفيلم وطبيعته، وكذلك نشأة وتطور الفن في مصر، بالإضافك إلى أبرز تجارب "مصطفى" في أفلامه.
وكشف مصطفى عن حبه للسينما وإنبهاره بها منذ الطفولة، مؤكدًا على أن من أسس فن الماكياچ في مصر هم الأجانب وتناقلت خبرته دون وجود جهة تدرس الفن، فوصل في فترة التسعينات وأوائل الألفينات لحالة من الضعف، وعقب سفره لدراسة هذا الفن في الخارج واجه تحديات مع الجهات المنتجة التي لا تعرف ما هي "special effects".

وعن تطور هذا الفن وأهميته أكد على أنه التطور مكن المخرجين والمؤلفين من تقديم شخصيات جديدة قابلة للتصديق بصريا، أو شخصيات تضيف شيئا مهما في دراما الفيلم، فهناك أفلام تمتع الجمهور عمل بها، ودخل بسببها في تحدي مع نفسه مثل "تراب الماس" وفيلم "الفيل الأزرق" وخصوصا جزء الأحلام، فبخلاف العمل مع أبطال الفيلم، كان هناك ٢٢٠ شخص آخر نرسم الميكب المناسب لكل شخصية.
وكشف مصطفى عن أن الفنانة شيرين رضا، دائما ما تحب تغيير شكلها بالماكياچ، هي من أكثر الممثلين الذين أحب العمل معهم، كما أنه يحب العمل مع الفنان أحمد الفيشاوي، والذي يحضر له ألوانا خاصة تصمد فترة طويلة ونقوم برش جسده بالكامل لإخفاء التاتوهات على جسده في عملية تستغرق ساعتين بخلاف الماكياچ الأساسي للشخصية.

وعن فيلم الجوكر أكد مصطفى أنه أحب ماكياچ الچوكر في تجربة هيث ليدچر في فيلم The Dark Knight أكثر من شخصيات الچوكر الأخرى، مؤكدًا على أن ماكياچ الشخصيات الحقيقية في أعمال السيرة الذاتية مثل "أم كلثوم" و"السادات" أصعب كثيرا من الشخصيات الخيالية، لأن الشخصيات المخترعة مساحة مفتوحة بينما الشخصيات التاريخية محدودة ويجب أن يكون الممثل قريب للغاية من الشخص الحقيقي
وناشد "مصطفى" كل من يريد أن يتعلم فن الماكياچ والخدع السينمائية أن لا يلجأ لليوتيوب، هذه الدراسة مكلفة للغاية وتقوم على العمل والممارسة، التعلم الحقيقي يأتي بالتجربة والخطأ والممارسة، وهناك أماكن متخصصة تقدم كورسات في الماكياچ مثل "ميكب سكول" في الولايات المتحدة الأمريكية.


قد يهمك أيضًا

انتصار تكشف تفاصيل شخصيتها في مسلسل "اتنين في الصندوق"

محيي إسماعيل يُعلن تفاصيل دخوله المجال الفني ونظر السينما إليه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير الخدع السينمائية يكشف أصعب ما في الفيل الأزرق خبير الخدع السينمائية يكشف أصعب ما في الفيل الأزرق



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab