سميحة أيوب تؤكد أن المسرح رسالة فنية تنويرية وسلاح لمواجهة السلبيات
آخر تحديث GMT10:37:48
 العرب اليوم -

كشفت أنها لا تتردد في الموافقة على المشاركة في أعمال مسرحية هادفة

سميحة أيوب تؤكد أن المسرح رسالة فنية تنويرية وسلاح لمواجهة السلبيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سميحة أيوب تؤكد أن المسرح رسالة فنية تنويرية وسلاح لمواجهة السلبيات

الفنانة سميحة أيوب
القاهرة ـ العرب اليوم

أكدت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، أهمية الدور الذي يلعبه المسرح في التأثير على أفراد المجتمع، لأنه يتواصل مع الجمهور مباشرة بدون أية حواجز.. قائلة "إن المسرح هو الحياة لأنه يقدم رسالة فنية تنويرية سياسية تربوية جمالية حضارية.. وهو سلاح رهيب ينبغي استغلاله للنهوض بالمجتمع من خلال طرح قضاياه وهمومه ومواجهة السلبيات" وأضافت سميحة أيوب أنها لا تتردد في الموافقة على المشاركة في أعمال مسرحية هادفة ترسم البهجة على وجوه عشاق المسرح.. لافتة إلى أن إعلان عدد من النجوم أنهم سيتجهون إلى المسرح خلال الفترة المقبلة يعد أمرا مبشرا لإنعاش الحركة المسرحية.

وتابعت سيدة المسرح العربي، أن المسرح عانى فراغا كبيرا خلال السنوات الماضية، بسبب الميزانيات المحدودة للإنفاق إلى جانب ارتفاع تكلفة الدعاية التليفزيونية، ولذلك اضطر الكثيرون للاعتماد فقط على السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الروتين والبيرواقرطية اللذين شكلا عائقا كبيرا أمام النهوض بالمسرح، لافتة إلى أنه على الرغم من وجود محاولات جادة لتقديم أعمال مسرحية، إلا أنه لا يزال هناك قصور في تقديم محتوى ومضمون هادف وأشارت إلى أنه على الرغم من ظهور مواهب في التمثيل أثبتت موهبتها، إلا أن مجموعة من الممثلين الشباب لا يلتزمون بالنص المكتوب، ويرون أنهم يقدمون إضافات مفيدة للعمل وهذا أمر خاطئ لأن الإبداع يكون فقط في الأداء دون الاستهتار بالنص والمؤلف، ومن هذا المنطلق لا ينبغي تقديم إضافات تستخف بالآخر.

وعن رأيها فيما يتم تقديمه من أعمال مسرحية حاليا، أشادت الفنانة سميحة أيوب ببعض الأعمال المسرحية وانتقدت تجربة "مسرح مصر"، قائلة: "بعض الأعمال جيدة ولكن للأسف ما قدمه مسرح مصر لا يرقى حتى لاسكتشات، وهناك أعمال سطحية أفسدت الذوق العام، وللأسف الجمهور كان مضطرا لقبول ما يتم تقديمه لعدم توافر بديل قوي، وللأسف بعض الأعمال التي تم تقديمها اعتمدت على التقليد بدون إبداع للخروج عن المألوف".وأكدت أن النهوض بالمسرح يستلزم تقديم 4 مسرحيات جادة متتالية تتناول موضوعات ذات محتوى ومضمون هادف في قالب راق،مشيرة إلى أهمية الإنفاق على الثقافة لأنها عمود الإنسان.

ولفتت أيوب إلى أن العديد من الأعمال المسرحية نجحت لأنها كانت تحتوي على مضمون هادف مثل "سكة السلامة"، ومسرحية "قولوا لعين الشمس"، و"ثورة الموتى" التي أخرجها الراحل حمدي غيث وغيرها من الأعمال المسرحية الناجحة.ونوهت إلى أهمية المشاركة في المهرجانات الخاصة بالمسرح،حيث تتيح الفرصة للتعرف على تجارب الآخرين إلى جانب الوقوف على أهم ما يميز مسرحيات مختلف البلدان، فالأعمال المسرحية تخاطب الوجدان والفكر من جميع البلاد. وعن الأعمال التي تحب تقديمها خلال الفترة المقبلة، قالت سميحة أيوب إنها تتمنى تقديم عمل "لايت كوميدي"،وخاصة أنها قدمت الكوميديا في أكثر من عمل فني متميز من بينها مسلسل "مغامرات زكية هانم".

وأعربت النجمة سميحة أيوب عن أملها في أن تحظى مسرحية "مورستان" المقرر عرضها على المسرح القومى خلال الفترة المقبلة، والمأخوذة عن مسرحية "بير السلم" للكاتب الكبير الراحل سعد الدين وهبة، على إعجاب الجمهور، موضحة أن فكرة مسرحية تختلف تماما عن مسرحية "بير السلم"، وعلى الرغم من أن أسماء الشخصيات نفس الشخصيات لكن الموقف والنص مختلف تماما في مسرحية "مورستان".وأضافت أنها حمست المخرج سمير العصفوري للعودة للمسرح مرة أخرى بترحيبها بالتعاون معه في تقديم مسرحية "مورستان"،مشيرة إلى أن العصفوري من أهم مخرجي المسرح المصري المبدعين.

وأوضحت الفنانة سميحة أيوب،أن مسرحية "بير السلم" كتبها سعد الدين وهبة، وتدور حول عائلة الشبراوى، ذلك الرجل الغني صاحب الثروة، الذي أصيب بشلل بشكل مفاجيء ألزمه الفراش، ويستولى نجله على ثروته وتستمر أحداث المسرحية في صراع حول التركة بين الأشقاء ليصبح الصراع كما تقدمه المسرحية، صراعًا فلسفيًا، بين الوهم والحقيقة وبين الواقع والحلم، ولكن المخرج سمير العصفوري يقدم المسرحية برؤية جديدة فقد أعاد كتابتها من جديد مع الفنان أيمن إسماعيل وتم تغيير اسمها من " بير السلم " إلى "مورستان".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سميحة أيوب تكشف تفاصيل عودتها إلى المسرح

كبار النجوم يتحدّون المرض من أجل العودة إلى الأعمال الفنّية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سميحة أيوب تؤكد أن المسرح رسالة فنية تنويرية وسلاح لمواجهة السلبيات سميحة أيوب تؤكد أن المسرح رسالة فنية تنويرية وسلاح لمواجهة السلبيات



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 06:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة
 العرب اليوم - إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة
 العرب اليوم - ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ

GMT 17:35 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد قوة الرضوان في حزب الله

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثلة الأميركية ديان لاد عن 89 عامًا

GMT 13:47 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 18:36 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام شاهين تكشف حقيقة خلافها مع لبلبة بطريقتها الخاصة

GMT 09:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 3 مواطنين مصريين بصواعق رعدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab