لبلبة تُؤكّد أنّ التوزيع السينمائي له دور كبير في ظهور واختفاء النجوم
آخر تحديث GMT08:57:41
 العرب اليوم -

​رَفَضَ الموزّعون ظهورَ أحمد زكي أمام سعاد حسني

لبلبة تُؤكّد أنّ "التوزيع السينمائي" له دور كبير في ظهور واختفاء النجوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبلبة تُؤكّد أنّ "التوزيع السينمائي" له دور كبير في ظهور واختفاء النجوم

القاهرة- محمد عمار

يتحكّم التوزيع السينمائي قديما في اختيار أبطال نجوم السينما، وهناك حادثة مشهورة في هذا الأمر عندما رفض الموزّعون ظهور الراحل أحمد زكي أمام سعاد حسني في فيلم "الكرنك"، ولولا وقوف كبار الفنانين في مصر بجانب أحمد زكي وقتها لما أصبح بطلا كبيرا، ولكن استمر تحكم التوزيع في اختيار أبطال الأعمال.

وقالت الفنانة لبلبة إن التوزيع بالفعل كان له دور كبير في ظهور نجوم واختفاء نجوم، فالموزّع يريد أن يكسب وبالتالي بدأ يختار النجم كأنه المنتج، وهناك العديد من النجوم لم يسعفهم الحظ في تحقيق تاريخ سينمائي على الرغم من أنهم برعوا في أداء أدوار تلفزيونية كبيرة.

وأشار الكاتب الصحافي عيد إسماعيل إلى أن التوزيع السينمائي وتحكّم الموزّعين في اختيار الأبطال قضيا على جيل بأكمله وهو جيل التسعينات من الفنانين، وهم أحمد عبدالعزيز ومحمد رياض وممدوح عبدالعليم ووائل نور وعبدالله محمود وحنان شوقي وجيهان نصر ونرمين الفقي وندى بسيوني، كل هؤلاء النجوم كانت لديهم مقوّمات اقتحام السينما بشكل كبير، لكن القوالب القديمة التي كانت مُسيطرة على السينما حينها منعت هؤلاء من تحقيق تاريخ سينمائي لهم على الرغم مِن أنّ بعضهم قام بتحقيق نجاحات كبيرة على شاشة السينما، منهم الراحل ممدوح عبدالعليم في فيلم "بطل من ورق"، وأحمد عبدالعزيز في فيلم "حالة تلبس" مع سماح أنور ووائل نور في عدد من الأعمال منها "الجبلاوي".

وتحدّث الناقد محمد الشافعي قائلا إنّ الموزّعين بالفعل تحكموا في الحركة السينمائية في مصر، فكلهم كانوا يريدون أفلام نادية الجندي وعادل إمام، ولكن تم حل هذا الأمر عندما بدأ المنتج هو الذي يوزّع، وبالتالي قامت شركات إنتاج كبرى بالإنتاج والتوزيع، فخرج العديد من النجوم الشباب في العام 1998، وهو ما جعل الجمهور يستقبلهم بشكل قوي خاصة أن جيل المشاهدين اختلف وأصبح نسبة منه كبيرة من الشباب.

وقال النجم محمد رياض إن التوزيع السينمائي بالفعل تحكم في اختيار الأبطال، وكان هناك جيل لا بد أن يدفع الثمن بين جيلين حتى ظهر جيل الشباب بقيادة هنيدي لتحقيق المعادلة الصعبة، موضحا أنه رغم التحديات التي ظهرت على جيله فإن هناك محاولات مهمة للوجود على شاشة السينما بشكل كبير من خلال مجموعة من الأفلام، منها "48 ساعة في إسرائيل" و"التحويلة".

 

(محمد رياض - عيد إسماعيل - لبلبة - التوزيع السينمائي)​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبلبة تُؤكّد أنّ التوزيع السينمائي له دور كبير في ظهور واختفاء النجوم لبلبة تُؤكّد أنّ التوزيع السينمائي له دور كبير في ظهور واختفاء النجوم



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء
 العرب اليوم - أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab