النقاد يجاوبون على تساؤل بشأن اختفاء الأطفال من السينما المصرية
آخر تحديث GMT05:19:44
 العرب اليوم -

لغياب توظيفهم بشكل درامي جيد داخل العمل الفني

النقاد يجاوبون على تساؤل بشأن اختفاء الأطفال من السينما المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النقاد يجاوبون على تساؤل بشأن اختفاء الأطفال من السينما المصرية

الكاتب مجدي صابر
القاهرة - محمد عمار

كشف الكاتب مجدي صابر، أن الاستعانة بالأطفال في الأدوار الثانوية في السينما يتطلب مخرج متميز يستطيع أن يسيطر عليهم، وفي حاجة إلى كتابة جيدة توظف وجود الطفل بشكل درامي جيد، مشيرًا إلى أن المخرج فطين عبدالوهاب ومعه المخرج عز الدين ذو الفقار كانا يستطيعا أن يقدما الأطفال بصورة مناسبة في أعمالهم مثل "عائلة زيزي" و"ملاك وشيطان". 

أما المخرج محمد فاضل، أشار إلى أن المخرج الذي يتعامل مع أطفال في حاجة إلى الصبر وجعل الأطفال تحبه داخل اللوكيشن حتى يستطيع أن يحركهم كيفما يريد ويأخذ منه الانفعالات المهمة للمشاهد، موضحًا أنه كان له تجربة مع الأطفال من خلال مسلسل "بنات زينات" في عام 2003،
أما الفنان أشرف عبدالباقي، فقال إن الكتابة للأطفال والعمل معهم تتطلب حكمة من الفنانيين حتى يظهر الطفل بصورة مناسبة، مبينًا أن سبب نجاح منه عرفة في مسلسل "راجل وست ستات" هو شعورها بالجو العائلي ونجاح أحمد فرحات وإكرام عزو كانا للسبب ذاته. 

أما الناقد فتحي العشري، فأكد أن اختفاء الأطفال من السينما لأنه لا يوجد جرأة على ذلك بالرغم من أن هناك عدة تجارب ناجحة للفنانيين الشباب منهم أحمد حلمي عندما استعان بطفلة في فيلم "مطب صناعي" وعندما استعان كريم عبدالعزيز بطفلة في فيلم "حرامية في كي جي تو" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاد يجاوبون على تساؤل بشأن اختفاء الأطفال من السينما المصرية النقاد يجاوبون على تساؤل بشأن اختفاء الأطفال من السينما المصرية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab