عاش يا كابتن فيلم مصري يقترب من الحصول على جائزة الأوسكار
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

يدور حول قصة مدرب عاد من الشارع إلى منصات التتويج

"عاش يا كابتن" فيلم مصري يقترب من الحصول على جائزة الأوسكار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "عاش يا كابتن" فيلم مصري يقترب من الحصول على جائزة الأوسكار

جوائز الأوسكار
القاهرة ـ العرب اليوم

تعيش السينما المستقلة في مصر، حالة من التألق، فبعد فوز فيلم "ستاشر: أخشى أن أنسى وجهك" بالسعفة الذهبية في مهرجان "كان" الفرنسي، وترشح فيلم "لما بنتولد" ليمثل السينما المصرية في مسابقة "أوسكار" أفضل فيلم ناطق باللغة الأجنبية، جاء الدور على الفيلم الوثائقي "عاش يا كابتن" ليتأهل للمنافسة على "أوسكار" أفضل فيلم وثائقي. ويدور الفيلم حول رحلة البطلة المصرية أسماء رمضان – زبيبة - ومدرب رفع الأثقال كابتن رمضان عبد المعطي من التدرب في الشارع إلى منصات التتويج القارية، خلال رحلة تصوير دامت أربعة أعوام، خاضها معهم فريق عمل الفيلم.

تحكي مي زايد، مخرجة الفيلم، أن كابتن رمضان كان يقوم بتدريب ابنتيه أمام منزله في الإسكندرية، في مشهد ملفت للنظر، خاصةً أن رياضة رفع الأثقال مرتبطة في عقول معظم المصريين بالرجال، ومع فوز ابنته اللاعبة نهلة رمضان بثلاث ميداليات ذهبية في بطولة العالم للكبار كندا عام 2003، اتضح للجميع أن شارع كابتن رمضان وبالأخص أمام بيته، سيكون محل ميلاد العديد من البطولات. وتقول مي إن نجاح أبناء رمضان شجع العديد من الفتيات للتدرب معه، معظمهن أصبحن بطلات بعد ذلك، ومن بينهن كانت "زبيبة" التي يوثق الفيلم رحلتها من بداية التدريب إلى فوزها بالبطولة الإفريقية. وأضافت: صناعة فيلم وثائقي مخاطرة، فالشريحة الأوسع من الجمهور تميل إلى مشاهدة الأفلام الروائية، لكني أصررت على أن يظهر الأبطال الحقيقيون على الشاشة، دون أن يقوم أحد بتمثيل أدوارهم، ويرى المشاهد بعينه، الجهد المبذول من اللاعبات والمدرب في ظل محدودية الإمكانيات للوصول إلى منصات التتويج.

وفي السياق ذاته، أوضحت زايد أن الفيلم يحاول كسر الصورة النمطية عن المرأة المصرية، فهو يقدمها كبطلة تتحدى الظروف لتصل إلى حلمها، فمعظم الأعمال الفنية تتناول المرأة كداعم لبطولة الرجل فقط، وكأن البطولة حكرٌ على الذكور، خاصًة إذا تعلق الأمر بالألعاب الرياضية، فوقع الاختيار على رياضة صعبة كرفع الأثقال. كما تروي المخرجة المصرية أنها اختارت بطلة الفيلم، لأنها أصغر المتدربين سنًا، فكانت تبلغ من العمر 17 عامًا، حين بدأ تصوير الفيلم في عام 2014، ليكون بمثابة توثيق للبطولة منذ بدايتها. وشارك الفيلم في أكثر من مهرجان عالمي، حيث حصل على جائزة اليمامة الذهبية لأفضل فيلم في المسابقة الألمانية بمهرجان "دوك لايبتزغ"، كما عرض في مهرجان "دوك نيويورك"، ومهرجان "ميد" لسينما البحر المتوسط في إيطاليا.

وعلى المستوى المحلي، سيتم عرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42، لينافس على جائزة الهرم الذهبى، وأعربت مي عن سعادتها بمشاركة الفيلم في مهرجان مصري يعد الأقدم في البلاد، وقالت إنها فرصة كبيرة ليشاهد الجمهور المصري "عاش يا كابتن"، لأنه سيمتلك قدرة أكبر من الجمهور الأجنبي على تذوق محتوى الفيلم وتفهم الصعوبات التي واجهت أبطاله على حد وصفها. وردًا على الاتهام الدائم للسينما المستقلة بأنها "أفلام مهرجانات"، تقول زايد إن أي مخرج يتمنى أن يعرض فيلمه في محافل دولية، ويشاهده أكبر عدد من البشر، لكن لا يعتبر ذلك الأهم بالنسبة لها، فهو يأتي بالمرتبة الثانية بعد أن يتأثر الجمهور بفيلمها، ويتفهم رسالته ويتفاعل معه، معتبرة ذلك الإنجاز الأقوى لأي عمل فني.

قد يهمك ايضا:

فيلم Malcolm & Marie يدخل سباق الأوسكار تعرف على التفاصيل

تونس ترشّح "الرجل الذي باع ظهره" لجائزة الأوسكار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاش يا كابتن فيلم مصري يقترب من الحصول على جائزة الأوسكار عاش يا كابتن فيلم مصري يقترب من الحصول على جائزة الأوسكار



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab