الناقد الشافعي يكشف عن عدم وجود كتاب للكوميديا الراقية
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

بعد عودة الشخصيات المحبوبة إلى الأعمال الفنية

الناقد الشافعي يكشف عن عدم وجود "كتاب للكوميديا الراقية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الناقد الشافعي يكشف عن عدم وجود "كتاب للكوميديا الراقية"

الفنان الصاعد مصطفى خاطر
القاهرة ـ محمد عمار

أتجه عدد من النجوم الكبار والشباب إلى العودة لتقديم شخصيات قدمت منذ سنوات وتعلق بها الجمهور منها القرموطي في فيلم أحمد آدم، ومنها شخصية عم شكشك التي ظهرت في بوجي وطمطم وأداها الفنان الصاعد مصطفى خاطر من خلال تقديم برنامج تليفزيوني فهل هذا إفلاس أم إستثمار نجاح، لذلك كان لنا هذا التحقيق.

عدم وجود كتاب للكوميديا الراقية 
وقال الناقد محمد الشافعي" إنَّ إتجاه النجوم لأداء شخصيات نجحوا فيها هو بالتالي عدم وجود كتاب للكوميديا الراقية يستطيعون تقديم أعمالًا جديدة أو يبتكرون شخصيات يتعلق بها الجمهور، موضحًا أنَّ الفنان الكبير إبراهيم نصر كان شديد الذكاء في عدم تقديم شخصية زكية زكريا على الرغم من إستعداد الجمهور لتقبلها من جديد".

ذكاء أحمد آدم
ورأت الفنانة منه فضالي أنَّه لا يوجد عيب في أن يستثمر النجم نجاحه في أداء شخصية معينة طالما يقدمها متطورة وتواكب الأحداث، موضحة أنَّ هناك مجموعة من الفنانيين نجحوا في ذلك بسبب إمتلاكم ذكاء فني مثل أحمد أدم الذي قدم القرموطي في التسعينات من خلال مسلسل سر الأرض وعاد ليقدمها بعد 10 سنوات من خلال فيلم معلش إحنا بنتبهدل وفي أفلامه الأخيرة .

نجاحات فنية 
وقالت الفنانة بوسي " هناك نجاحات فنية يقدمها الفنان في حياته ويرتبط الجمهور بها ولا يوجد مانع في تقديم هذه الشخصية عدة مرات من قبل الفنان طالما أنه يستطيع تطويرها وهذا يحتاج إلى جلسات عمل مكثفة مع عدد من المؤلفين للوقوف على المتغيرات التي تلحق بالشخصية".

سلاح ذو حدين 
وأشار المؤلف نادر صلاح الدين أنَّه يرى أن تكرار الشخصية سلاح ذو حدين للفنان إذا كان لا يتسم بالذكاء وبالتالي عليه أن يقدم ماهو جديد على الشخصية التي يكررها في الأداء، موضحا أنَّ الفنان أحمد آدم والفنان مصطفى خاطر نجحا في ذلك فكلاهما تناولا شخصيتان وواكباهما في العصر القائم من أحداث.

الحفاظ على التاريخ
أما الكاتب مجدي صابر فيرى أنَّ تكرار الممثل لشخصيات قام بها هو بحث عن نجاحات الماضي وأستسهال من قبل شركات الإنتاج لذلك من الضروري عمل أعمال جديدة وإبتكار شخصيات جديدة، موضحًا أنّ هناك عددًا من النجوم عرض عليهم تكرار عدة شخصيات ولم يفعلا حفاظًا على تاريخهم.

إفلاس فني
وتحدث الناقد فتحي العشري قائلا "إنَّ هذا يعتبر إفلاس فني بخاصة أن تكرار أداء الشخصية لا يأتي إلا بعد سنوات وهذا يدل على أن الفنان يقوم بأداء الشخصية التي نجح بها مع الجمهور بسبب عدم ثقته في تقديم شئ مهم لمحبيه".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناقد الشافعي يكشف عن عدم وجود كتاب للكوميديا الراقية الناقد الشافعي يكشف عن عدم وجود كتاب للكوميديا الراقية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab