إلهام شاهين تُؤكّد على وجود أفلام قويّة لا تنال حظّها في المهرجانات
آخر تحديث GMT03:29:47
 العرب اليوم -

بيَّنت وجود أعمال ذات رؤية سينمائية عميقة وموضوعات جديدة

إلهام شاهين تُؤكّد على وجود أفلام قويّة لا تنال حظّها في المهرجانات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إلهام شاهين تُؤكّد على وجود أفلام قويّة لا تنال حظّها في المهرجانات

الفنانة إلهام شاهين
القاهرة- محمد عمار

صنّف العديد مِن النقاد بعض الأفلام، فأصبحت هناك أفلام مهرجانات مثل أعمال الراحل يوسف شاهين، وهناك أفلام جماهيرية مثل أعمال الراحل حسن الإمام، وفي ظلّ هذا التصنيف كان علينا إجراء هذا التحقيق للتفرقة بين أفلام المهرجانات وأفلام السوق.

وقال الكاتب الصحافي حسن الوكيل إنه لا يعترف بهذا التعريف، لأن السينما مصنوعة لتسلية الناس في المقام الأول، وليس هناك داعٍ للتسمية، فأفلام المهرجانات أعمال مصنوعة بشكل حرفي لها عدة أعماق فنية لا يفهمها الإنسان البسيط، فقديما كان المسرح في إنجلترا يعمل للبسطاء من الناس ولم يبتعد عنهم.

وأوضحت الفنانة إلهام شاهين أن التسمية والتفريق به نوع من الظلم، فأفلام المهرجانات أعمال بها موضوعات جديدة ورؤية سينمائية عميقة وتكنيك جديد، وهو نفس المتبع في السينما الجماهيرية التفرقه به أنواع كثيرة من الظلم، لأن هناك أفلاما قوية وبها كل شيء حديث في صناعة السينما لكن لا يكون لها حظ في المهرجانات.

وبيّن الفنان الكبير عزت العلايلي أن السينما سينما الأفلام، فالفرق الوحيد بين الأفلام في جودة الصناعة من حيث الإخراج والأداء والموسيقي وكل شيء، لكنّ هناك أفلاما مبتذلة ليس بها مضمون بها رقص ومغنى فقط، وهذه السينما مصنوعة للتسلية فقط.

وأشار الكاتب نبوي حامد إلى أنّ أفلام المهرجانات الدولية أعمال مصنوعة من أجل أن تنال إعجاب النقاد والمثقفين، أما الأفلام العادية فبها مضمون وبها أيضا وسائل تسلية كثيرة حتى لا يملّ المشاهد العادي منها، موضحا أنه يتمنى أن يرى نجما من نجوم الكوميديا يقدّم فيلما لمهرجان دولي، لكن هذا صعب لأن من شروط المهرجانات أن يتم عرض الفيلم لأول مرة في المهرجان قبل العرض التجاري وأي منتج يريد المكسب بسرعة وبخاصة إذا كان المنتج يرتزق من صناعة السينما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلهام شاهين تُؤكّد على وجود أفلام قويّة لا تنال حظّها في المهرجانات إلهام شاهين تُؤكّد على وجود أفلام قويّة لا تنال حظّها في المهرجانات



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab