إلهام شاهين تُؤكّد على وجود أفلام قويّة لا تنال حظّها في المهرجانات
آخر تحديث GMT13:49:00
 العرب اليوم -

بيَّنت وجود أعمال ذات رؤية سينمائية عميقة وموضوعات جديدة

إلهام شاهين تُؤكّد على وجود أفلام قويّة لا تنال حظّها في المهرجانات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إلهام شاهين تُؤكّد على وجود أفلام قويّة لا تنال حظّها في المهرجانات

الفنانة إلهام شاهين
القاهرة- محمد عمار

صنّف العديد مِن النقاد بعض الأفلام، فأصبحت هناك أفلام مهرجانات مثل أعمال الراحل يوسف شاهين، وهناك أفلام جماهيرية مثل أعمال الراحل حسن الإمام، وفي ظلّ هذا التصنيف كان علينا إجراء هذا التحقيق للتفرقة بين أفلام المهرجانات وأفلام السوق.

وقال الكاتب الصحافي حسن الوكيل إنه لا يعترف بهذا التعريف، لأن السينما مصنوعة لتسلية الناس في المقام الأول، وليس هناك داعٍ للتسمية، فأفلام المهرجانات أعمال مصنوعة بشكل حرفي لها عدة أعماق فنية لا يفهمها الإنسان البسيط، فقديما كان المسرح في إنجلترا يعمل للبسطاء من الناس ولم يبتعد عنهم.

وأوضحت الفنانة إلهام شاهين أن التسمية والتفريق به نوع من الظلم، فأفلام المهرجانات أعمال بها موضوعات جديدة ورؤية سينمائية عميقة وتكنيك جديد، وهو نفس المتبع في السينما الجماهيرية التفرقه به أنواع كثيرة من الظلم، لأن هناك أفلاما قوية وبها كل شيء حديث في صناعة السينما لكن لا يكون لها حظ في المهرجانات.

وبيّن الفنان الكبير عزت العلايلي أن السينما سينما الأفلام، فالفرق الوحيد بين الأفلام في جودة الصناعة من حيث الإخراج والأداء والموسيقي وكل شيء، لكنّ هناك أفلاما مبتذلة ليس بها مضمون بها رقص ومغنى فقط، وهذه السينما مصنوعة للتسلية فقط.

وأشار الكاتب نبوي حامد إلى أنّ أفلام المهرجانات الدولية أعمال مصنوعة من أجل أن تنال إعجاب النقاد والمثقفين، أما الأفلام العادية فبها مضمون وبها أيضا وسائل تسلية كثيرة حتى لا يملّ المشاهد العادي منها، موضحا أنه يتمنى أن يرى نجما من نجوم الكوميديا يقدّم فيلما لمهرجان دولي، لكن هذا صعب لأن من شروط المهرجانات أن يتم عرض الفيلم لأول مرة في المهرجان قبل العرض التجاري وأي منتج يريد المكسب بسرعة وبخاصة إذا كان المنتج يرتزق من صناعة السينما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلهام شاهين تُؤكّد على وجود أفلام قويّة لا تنال حظّها في المهرجانات إلهام شاهين تُؤكّد على وجود أفلام قويّة لا تنال حظّها في المهرجانات



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab