افتتاح أول قاعة سينمائية لأفلام البعد الرابع في بريطانيا بعد 6 أعوام من اختراعها
آخر تحديث GMT04:43:40
 العرب اليوم -

تحتوي مقاعد متحركة ورياح ومياه وغبار وفقاعات لدمج المشاهد في الحدث

افتتاح أول قاعة سينمائية لأفلام البعد الرابع في بريطانيا بعد 6 أعوام من اختراعها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افتتاح أول قاعة سينمائية لأفلام البعد الرابع في بريطانيا بعد 6 أعوام من اختراعها

قاعة سينمائية لأفلام البعد الرابع في بريطانيا
واشنطن ـ رولا عيسى

بدأت دار سينما "سينوورلد" في ميلتون كيننز وسط بريطانيا، عرض أول فيلم بتقنية البعد الرابع هذا الأسبوع؛ لتفتح الباب أمام الجمهور لمعاينة التقنية الحديثة التي تستغل جميع الحواس مثل السمع والشم واللمس، بعد ستة أعوام من اختراعها في كوريا الجنوبية.

وعرضت "سينوورلد" فيلم "كينغزمان الخدمة السرية" لمجموعة من المشاهدين المدعوين واستخدمت قاعة سينما خاصة تضم مقاعد متحركة واستخدمت مؤثرات خاصة مثل الرياح ورذاذ الماء والفقاعات والبرق والضباب لدمج المتفرج في المشاهد التي يتابعها، إذ يشعر بأنه جزء من الحدث.

وتبث روائح مختلفة لتتلاءم مع أحداث الفيلم منها رائحة القهوة أو البارود كما تدغدغ فرش صغيرة مثبتة أسفل المقاعد سيقان المتفرجين لنقلهم إلى جو الفيلم الدرامي أمامهم، وتجهز المقاعد أيضًا برشاشات ماء لإطلاق الرذاذ على المتفرجين لمحاكاة المطر كما تصدر مراوح ضخمة موجات من الهواء لتصاحب مشاهد الرياح والأعاصير.

وكانت أول دار سينما بتقنية الأبعاد الرباعية قد افتتحت في عاصمة كوريا الجنوبية سيول عام 2009، إذ عرضت الفيلم العالمي "أفتار" للمخرج جيمس كاميرون، وهو الفيلم الذي عرض بتقنية الأبعاد الثلاثية في مدن العالم، وفي الولايات المتحدة افتتحت أول دار عرض تقدم التقنية العام الماضي في لوس أنجليس.

ومنذ ذلك الوقت أدخلت تقنية البعد الرابع في 150 دار عرض في أكثر من 30 دولة منها الصين وفيتنام وتايلاند والمكسيك، وتأمل الشركة المطورة للتقنية أن يصل عدد الصالات التي تستخدمها إلى 1000 قاعة عرض بنهاية العام المقبل.

ورغم أنَّ الكثيرين سيستقبلون التقنية الجديدة بانبهار وترحيب، فإنَّ البعض ممن خاض التجربة في عرض فيلم "قراصنة الكاريبي" قد شكوا من حالة غثيان من حركة المقعد أو من البلل بعد التعرض لرشاشات الماء، كما ذكرت تقارير أنَّ بعض المشاهدين تعرضوا لاضطرابات في السمع وشعور بالغثيان بعد مشاهدة فيلم "المتحولون" حيث كانت الرائحة السائدة هي رائحة المطاط المحترق والمتفجرات.

أما الشركة المنتجة أكدت أنَّ التقنية الجديدة تخرج بالسينما التقليدية من ثوبها وتجعلها تتحرر من قيودها، وجاء في بيانها: "تقنية البعد الرابع خطوة مهمة في تطور تجربة مشاهدة الأفلام السينمائية، فهي تأخذ المشاهدين في رحلة تغمسهم داخل أحداث الفيلم".

وقد استغرق تطوير قاعة العرض في ميلتون كينز 5 أشهر، وهي تتسع لـ140 مشاهدًا، فضلًا عن شاشة مقوسة أبعادها 5.8 متر في 10.5 متر، أي أضخم من الحافلة ذات الطابقين التي تشتهر بها بريطانيا.

وقد حصلت سينما الأبعاد الرباعية أخيرًا على جائزة "اختراع السينما للعام"، ورغم أنَّ سينما الأبعاد الثلاثية اعتبرت بدعة لزيادة الأرباح، فإنَّه من المتوقع أن تنجح سينما الأبعاد الرباعية في الانتشار.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح أول قاعة سينمائية لأفلام البعد الرابع في بريطانيا بعد 6 أعوام من اختراعها افتتاح أول قاعة سينمائية لأفلام البعد الرابع في بريطانيا بعد 6 أعوام من اختراعها



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 15:57 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

نيللي كريم تخوض السباق الدرامي الرمضاني 2026
 العرب اليوم - نيللي كريم تخوض السباق الدرامي الرمضاني 2026

GMT 04:58 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

هناك ما يمكن عمله ضد إسرائيل

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج​ اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 18:42 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab