غضب موريتاني على المدرب المغربيّ فؤاد الصحابيّ
آخر تحديث GMT19:57:23
 العرب اليوم -

اتّهمهم بالحضور إلى الرباط دون المعدات الرياضيّة

غضب موريتاني على المدرب المغربيّ فؤاد الصحابيّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غضب موريتاني على المدرب المغربيّ فؤاد الصحابيّ

المدرب المغربيّ فؤاد الصحابيّ
الدارالبيضاء ـ محمد إبراهيم

خلّفت التصريحات التي أدلى بها  المدرب المغربي فؤاد الصحابي، الإثنين، زوبعة كبيرة في موريتانيا، لاسيما أنّه اتهم المنتخب الموريتاني بالتوجّه إلى المغرب دون معداته الرياضية، وأنه اضطر لإصلاح ملابسه في المغرب. وتحدث فؤاد الصحابي بنوع من السخرية والتهكم على أداء المنتخب الموريتاني، ما أثار حفيظة رئيس الاتحادية للكرة أحمد ولد يحيى، الذي أكّد أنَّ "موريتانيا تتوفر على المعدات الرياضية التي تجعل من الاتحاد يلبس المدرب فؤاد الصحابي، ويلبس كل المغاربة"، مضيفًا بأنه "لا يقبل أن يكون منتخب بلاده القنطرة التي يمر عليها للتهجم على مدرب المنتخب الوطني المغربي بادو الزاكي، أو جامعة الكرة في المغرب".

من جهة أخرى، أعرب مقدّم برنامج "بطولتنا"، نوفل العواملة، عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن أسفه للأبعاد التي أخذتها تصريحات فؤاد الصحابي، مؤكدًا أنه قام بالاتصالات الضرورية لاحتواء غضب الموريتانيين، وتقديم الاعتذار المناسب، ومشيرًا إلى أنَّ "الصحابي لم يكن يقصد الإساءة للموريتانيين".

إلى ذلك، أكّد الصحابي، في تصريح صحافي، أنّه "تحدت عن وقائع، ولم يكن يقصد الإساءة لمنتخب موريتانيا".

يذكر أنَّ الصحابي يعتبرمن المحللين الذين يتعرضون لانتقادات لاذعة من العديد من المدربين والمسيرين، بسبب تحليله في برنامج "بطولتنا" كل إثنين، وأيضًا لجمعه ما بين مهمتي المدرب والمحلل التقني، وهو ما أدخله في حالة التضارب.

وكان الاتحاد المغربي لكرة القدم قد جمّد رخصة تدريب الصحابي بسبب انتقاده للمدرب أمحمد فاخر، الذي يشرف على تدريب المنتخب المحلي.

   
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب موريتاني على المدرب المغربيّ فؤاد الصحابيّ غضب موريتاني على المدرب المغربيّ فؤاد الصحابيّ



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab