مصادر تؤكِّد انقلاب الرجاء على أبنائه ومقولة مطرب الحيِّ لا يطرب
آخر تحديث GMT08:39:44
 العرب اليوم -

بعد التخلِّي عن روسي والرباطيّ وفاخر وصلاح بصير بطريقة مجحفة

مصادر تؤكِّد "انقلاب" الرجاء على أبنائه ومقولة "مطرب الحيِّ لا يطرب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر تؤكِّد "انقلاب" الرجاء على أبنائه ومقولة "مطرب الحيِّ لا يطرب"

أحد لاعبي نادي الرجاء البيضاوى
الدار البيضاء ـ  محمد خالد

الدار البيضاء ـ  محمد خالد ارتبط فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم خلال الأشهر الأخيرة بأخبار انفصاله عن مجموعة من أبنائه الذين كانوا يشغلون مناصب مختلفة في النادي، في ظاهرة علَّق عليها البعض بمقولة "مطرب الحيِّ لا يطرب"، بحكم أن كل من تعرضوا لمقصلة الإقصاء والإبعاد من الفريق هم ممن ترعرعوا فيه، ودافعوا عن ألوانه كلاعبين أو فنيين أو مسيِّرين (إداريين). أول ضحايا هذا التوجه كان يوسف روسي

الذي شغل منصب مدير رياضي قبل أن يتفاجأ بسحب البساط من تحت أقدامه، وتعيين مسؤول فني جديد على النادي، ما دفعه للانتفاض في وجه المسؤولين، قبل أن يتم الانفصال عنه

مصادر تؤكِّد "انقلاب" الرجاء على أبنائه ومقولة "مطرب الحيِّ لا يطرب".
         وكان المدافع أمين الرباطي ثاني من تم إبعاده من النادي، وذلك قبل انطلاق الموسم الحالي بطريقة اعتبرت مُهينة للاعب قضى سنوات طويلة في الفريق، دافع خلالها عن ألوان الرجاء، بل إن الرباطي يُعد من بين اللاعبين الذين ضخوا في خزينة النادي أموالاً ضخمة من صفقات انتقاله الاحترافية، لكن كل ذلك لم يشفع له لضمان خروج مشرّف يحفظ كرامته، حيث تم التخلّي عنه بطريقة اعتبرها مهينة، ما جعله يخرج عن صمته ويُدلي بتصريحات اتهم فيها الفريق بمحاولة التلاعب بنتائج بعض المباريات في الموسم الماضي، ما خلّف زوبعة كبيرة في أوساط النادي وجماهيره.
وترعرع الرباطي في صفوف أكاديمية الرجاء التي انضم إليها في سن مبكرة، وشق طريقه بثبات إلى أن تمكن من بلوغ فئة الكبار، قبل أن يصبح من الثوابت التي لا غنى عنها في فريقه والمنتخب المغربي، ورغم أنه خاض تجارب احترافيةعدة ، إلا أنه كان في كل مرة يعود 

مصادر تؤكِّد "انقلاب" الرجاء على أبنائه ومقولة "مطرب الحيِّ لا يطرب"لتعزيز التركيبة البشرية للرجاء، باعتباره واحدًا من أبناء الفريق قبل أن يتحول إلى العدو الأول بعد أن تم التخلي عنه.
من جهته، شرب المدرب محمد فاخر من الكأس ذاتها التي شرب منها الرباطي، وتم إبعاده عن الفريق بطريقة قاسية وصفها المعني بالأمر بالخيانة، بعد أن تم حرمانه من المشاركة في فعاليات النسخة العاشرة من مونديال الأندية التي أقيمت في المغرب أخيرًا، علمًا أنه كان صاحب الفضل في وصول الفريق للمشاركة في هذه البطولة بعد أن قاده الموسم الفارط للتتويج بلقب الدوري المغربي.
فاخر هو الآخر من أبناء الرجاء ترعرع في النادي كلاعب ومن بعدُ كمدرب، قبل أن يتحول لأحد أبرز الأسماء التدريبية في المغرب، لكن نجاحه في قيادة الرجاء إلى "الموندياليتو"، لم يجنبه إقالة في توقيت حساس ما حرمه من تدوين اسمه ضمن قائمة المدربين الذين شاركوا في المسابقة العالمية.
سلسلة الإبعادات التي طالت أبناء النادي في عهد الرئيس بودريقة شملت أيضًا أحد أبرز الأسماء في تاريخ الكرة المغربية، ويتعلق الأمر بصلاح الدين بصير، ابن الرجاء الذي كان يشغل مهمة رئيس اللجنة الفنية، قبل أن يتم تجميد عضويته بطريقة أسالت الكثير من المداد، خصوصًا أن المعني بالأمر أدلى بتصريحات مثيرة طالب فيها الرئيس بالكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار.
وكان انضمام بصير إلى مجلس إدارة نادي الرجاء بإلحاح من رئيس النادي محمد بودريقة، نظرًا إلى ما يمتلكه اللاعب السابق من خبرة ورمزية لدى الجماهير الرجاوية، باعتباره أحد أبرز اللاعبين الذين أنجبهم النادي على مر تاريخه، لكن كل هذه المعطيات تجاهلها بودريقة بعد أن قرر إزاحة بصير من منصبه.
هذه القرارات الإقصائية التي طالت كلها أسماء تنتمي بالخصوص إلى النادي جعلت العديد من العناصر الأخرى تُفكِّر أكثر من مرة قبل الإقدام على الانضمام إلى فريق عمل مجلس إدارة النادي، كما حصل مع اللاعب السابق للفريق يوسف السفري، الذي اعتذر عن خلافة بصير في مهمته خوفًا من التعرض إلى المصير ذاته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تؤكِّد انقلاب الرجاء على أبنائه ومقولة مطرب الحيِّ لا يطرب مصادر تؤكِّد انقلاب الرجاء على أبنائه ومقولة مطرب الحيِّ لا يطرب



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab