تقارير تؤكد انخفاض جرائم الكراهية ضد المسلمين في ليفربول بسبب محمد صلاح
آخر تحديث GMT16:07:50
 العرب اليوم -

منذ أن جاء هذا اللاعب إلى المدينة عام 2017

تقارير تؤكد انخفاض جرائم الكراهية ضد المسلمين في ليفربول بسبب محمد صلاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقارير تؤكد انخفاض جرائم الكراهية ضد المسلمين في ليفربول بسبب محمد صلاح

محمد صلاح نجم المنتخب الوطني المصري
مدريد - لينا العاصي


كشفت تقارير صحفية عالمية، اليوم الثلاثاء، أن محمد صلاح منذ أن جاء إلى مدينة ليفربول، في عام 2017، وهناك انخفاض ملحوظ في معدل جرائم الكراهية ضد المسلمين في مقاطعة مرسيسايد بوجه عام.

ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية، تقرير نشره موقع «جيف مي سبورت» العالمي، مشيرةً فيه إلى أن هذه الجرائم انخفضت بنسبة 19 في المائة عما كانت عليه قبل صيف 2017، بعدما لعب مهاجم المنتخب الوطني دورا كبيراً في تحويل ليفربول إلى واحد من أفضل الأندية في أوروبا.

وأوضح التقرير أن محمد صلاح صاحب الـ 26 عاما، خلال جولة ليفربول في الولايات المتحدة الأمريكية قبل موسم الصيف الماضي، قام صلاح بزيارة إلى مشجع شاب كان يكافح مرض ضمور العضلات، والتقى به وقام باللتقاط الصور معه، كما قدم قميصه لمشجع شاب بعد فوز ليفربول على ساوثهامبتون 3-0 في سبتمبر الماضي، وكان هذا المشجع يبكي خلال المباراة من أجل «الريدز».

وتساءلت الصحيفة في تقريرها، كيف ساعد صلاح على الحد من الخوف من الإسلام؟

وأوضحت الصحيفة، أن هناك دراسة جديدة، أكدت أن صلاح نجح أيضًا في الحد من الخوف من الإسلام عبر ميرسيسايد.

وأضافت اكتشف مختبر سياسة الهجرة بجامعة ستانفورد، انخفاضًا كبيرًا في عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين والتغريدات المعادية للمسلمين منذ وصول صلاح من روما في يونيو 2017، وصلت نسبته إلى 19 في المائة.

وقال المختبر أن هذا التأثير في الحد من هذه الجرائم بقدوم صلاح كان أقوى من أي شيء سبقه للقضاء على جرائم الكراهية والعنف العنصري.

ووجدت الأبحاث التي أجريت على «تويتر» بين مشجعي ليفربول أن مستوى التغريدات المعادية للإسلام قد انخفض من 7.2٪ إلى 3.4٪، أي بانخفاض قدره 50٪ بالضبط.

وأوضح الموقع، أنه قد يكون ظهور صلاح كمسلم- وهو يسجد بعد إحراز الأهداف، قد ساعد في الحد من التحيز تجاه المسلمين، وقال التقرير :"تشير تجربة المسح إلى أن هذه النتائج ربما تكون مدفوعة بالرغبة في زيادة المعرفة بالإسلام».

ويرى الباحثون في جامعة ستانفورد، أن شخصية محمد صلاح تساعد أيضا في تغيير شعور الكثير تجاه المسلمين.

وأضاف التقرير: "غالبًا ما يُرى صلاح وهو يمزح مع زملائه في الفريق مع ابتسامة مميزة، ويستمتع بابنته الصغيرة على هامش المران والمباريات، ويحترم خصومه جداً، فعلى سبيل المثال يرفض الاحتفال بالأهداف ضد الأندية التي لعب لها سابقًا".

واختتم موقع «جيف مي سبورت» تقريره بعبارة جميلة قال فيها: (صلاح يجعل الأمور أفضل داخل وخارج الملعب).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محمد صلاح يؤكد أنه حقَّق حِلم الطفولة بعد التتويج بلقب دوري الأبطال

الهضبة وعمرو أديب يحتفلان بفوز ليفربول بدوري أبطال أوروبا على طريقتهما

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير تؤكد انخفاض جرائم الكراهية ضد المسلمين في ليفربول بسبب محمد صلاح تقارير تؤكد انخفاض جرائم الكراهية ضد المسلمين في ليفربول بسبب محمد صلاح



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 02:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 18:07 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الحكماء الثلاثة

GMT 17:50 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

فرصة ذهبية لاستعادة شعبية الحكومة

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح

GMT 00:57 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

على جدار الامتنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab