وفدا التفاوض الفلسطيني والإسرائيلي يعودان إلى القاهرة مساء السبت
آخر تحديث GMT10:05:28
 العرب اليوم -

توقعات بقرب الاتفاق و"حماس" ترفض الاستجابة لشروط الاحتلال

وفدا التفاوض الفلسطيني والإسرائيلي يعودان إلى القاهرة مساء السبت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفدا التفاوض الفلسطيني والإسرائيلي يعودان إلى القاهرة مساء السبت

وفد التفاوض الفلسطيني
غزة/رام الله ـ محمد حبيب/وليد أبوسرحان

يعود فريقا التفاوض الفلسطيني والإسرائيلي، مساء السبت، إلى العاصمة المصرية القاهرة، لاستئناف المفاوضات غير المباشرة، بوساطة مصرية، في محاولة لإبرام اتّفاق لوقف إطلاق النار بصورة دائمة على قطاع غزّة.
وتوقعت مصادر فلسطينية قريبة من وفد التفاوض الفلسطيني وجود فرصة كبيرة لتوقيع اتفاق التهدئة الدائم، بعد انتهاء موعد الخمسة أيام للتهدئة، والمقرر انتهاؤها منتصف ليلة الثلاثاء.

يأتي هذا فيما رأى عضو الوفد الفلسطيني المفاوض بسام الصالحي أنَّ "احتمالات التوصل إلى اتفاق خلال جولة المفاوضات المقبلة ليست كبيرة، بسبب الخلافات التي ما زالت قائمة بشأن مختلف المواضيع".

وأكّد الصالحي، في تصريحات صحافية السبت، أنَّ "الوفد الفلسطيني مصرٌّ على إعادة تشغيل المطار، وإقامة ميناء في غزة".

وكشف القياديّ في "حماس" إسماعيل رضوان أنَّ "حماس رفضت تأجيل البحث في موضوعي الميناء والمطار، كما ينص عليه المقترح المصري، وأجرت تعديلات على هذا المقترح".

وأشار إلى أنّه "وفقًا للمقترح المصري فإنه يبدأ البحث بموضوعي الميناء والمطار بعد شهر من توقيع اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار".

وأضاف "ينصُّ المقترح أيضًا على انتشار قوات حرس الرئيس على طول المنطقة العازلة شمال غزة وشرقها، على أن يتم تقليص المنطقة من 300 متر إلى 100 لاحقًا، والسماح بزيادة مساحة الصيد البحري من 6 إلى 12 ميلًا بحريًا".

وأكّد أنَّ "الحركة ستواصل مشاوراتها مع جميع الفصائل، بغية الوصول إلى ورقة موحدة، تقدم للجانب المصري، الذي بدوره سيعرضها على الوفد الإسرائيلي".

 وأفادت مصادر مطّلعة أنَّ "الراعي المصري أبلغ الوفد أنَّ هذا المقترح هو الأخير الذي ستقدمه".

ومن المقرر أن يصل الوفد الفلسطيني، مساء السبت، إلى القاهرة، لاستئناف المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.

من جهته، أكّد عضو الوفد المفاوض في القاهرة عن حركة "حماس" القيادي موسى أبو مرزوق أنَّ "من ينتصر على حدود غزة (المقاومة) لن يستجيب لشروط الاحتلال في المفاوضات".

وأوضح أبو مرزوق، في تدوينة نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صباح السبت، أنّه "من ينتصر على حدود غزة ويمنع جنود اﻻحتلال من العبور، ويجبرهم على الانسحاب قبل وقف إطلاق النار، لن يستجيب لشروط الاحتلال على طاولة المفاوضات".

يذكر أنَّ الفصائل الفلسطينية وافقت على طلب الوسيط المصري بتمديد الهدنة إلى 5 أيام بهدف التوصل إلى اتفاق مع الجانب الإسرائيلي يقضي بتنفيذ شروط الشعب الفلسطيني.

وتتفاوت التصريحات بين مؤكّد لاقتراب الوصول لاتفاق، وبين مستبعد لحصوله، فيما أعلنت مصادر فلسطينية قريبة من السلطة أنَّ الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي" يدرسان اقتراحًا مصريًا معدلاً ونهائيًا لوقف النار، يجعل السلطة الفلسطينية وحكومتها شريكة في التهدئة.

وبيّنت المصادر أنَّ "مصر قدمت اقتراحًا معدلاً نهائيًا، وطلبت من الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي الإجابة عليه بنعم أو لا"، مشيرة إلى أنَّ "الوفد الفلسطيني سيطلب إدخال تعديلات على المقترح، على الرغم من أنَّ الخيارات صعبة ودقيقة".

واعتبرت أنَّ "المفاوضات والاقتراح الجديد جعلت من السلطة الفلسطينية وبالتالي حكومتها، شريكًا في التهدئة ووقف النار وإعادة الإعمار، ما يعني اعترافًا إسرائيليًا بالحكومة التي عارضتها في السابق بشدة".

وأضافت المصادر الفلسطينيّة أنَّ "الوفد الإسرائيلي رفض خلال المفاوضات الموافقة على أيّة صيغة تنص على (رفع الحصار) عن القطاع، نظرًا إلى أنَّ إسرائيل تنفي أنها تحاصره، ولا ترغب في تسجيل اعتراف بأنها حاصرته لأعوام طويلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفدا التفاوض الفلسطيني والإسرائيلي يعودان إلى القاهرة مساء السبت وفدا التفاوض الفلسطيني والإسرائيلي يعودان إلى القاهرة مساء السبت



GMT 23:43 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 العرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:43 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
 العرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 07:44 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قتلى و27 مصابا في انفجار بمركز شرطة بالهند

GMT 15:38 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلى يتكلم بالألقاب

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 10:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

9 أعراض لنقص المغنيسيوم في الجسم أبرزها الصداع والأرق

GMT 15:11 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الحذاء الأحمر و..«البيلاتس»

GMT 14:59 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معنى وسام يسرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab