هيومن رايتس ووتش تؤكد مقتل نحو 11 مدنيًا في أول أيام عاصفة الحزم
آخر تحديث GMT02:35:49
 العرب اليوم -

طالبت المنظمة القوات السعودية بعدم استخدام "القنابل العنقودية"

"هيومن رايتس ووتش" تؤكد مقتل نحو 11 مدنيًا في أول أيام "عاصفة الحزم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هيومن رايتس ووتش" تؤكد مقتل نحو 11 مدنيًا في أول أيام "عاصفة الحزم"

الغارات الجوية ضد الحوثيين
صنعاء- عبدالعزيز المعرس

أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، الاثنين،  أن الغارات الجوية التي نفذتها قوات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن تسببت في مقتل ما لا يقلّ عن 11 مدنيًا وإصابة 34 آخرين بجروح، وذلك في اليوم الأول من القصف على العاصمة صنعاء، والمعروف باسم "عاصفة الحزم".

وكان من ضمن الضحايا المدنيين طفلان وامرأتان، وفقًا لتقرير أصدرته المنظمة وحصل "العرب اليوم" على نسخة منه.

وأضافت المنظمة أن طائرات حربية قصفت في 26 آذار/ مارس الجاري مناطق سكنية في أحياء في صنعاء، وشوهد الحوثيون وهم يطلقون أسلحة مضادة للطائرات من أحياء سكنية.

وذكر نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش، جو ستورك: يتعين على القوات التي تقودها السعودية والقوات التابعة للحوثيين اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين أثناء الهجمات، وتثير التقارير المتعلقة بالغارات الجوية والأسلحة المضادة للطائرات المستخدمة في مناطق مكتظة بالسكان مخاوف جدية من عدم اتخاذ تدابير كافية لضمان سلامة المدنيين.

وأضاف تقرير المنظمة أن مسؤولين في وزارة الداخلية على علاقة بالحوثيين أشاروا إلى عدد الضحايا الذين سقطوا في القصف الذي استهدف صنعاء في 26 آذار الجاري، وأن الطائرات الحربية قصفت عدة مناطق في المدينة، منها حي بني حوات الذي تسكنه غالبية من الحوثيين، بالقرب من مطار صنعاء الدولي والمطار العسكري، وحي الأنصار القريب من القصر الرئاسي.

 

وكما ذكر المسؤولون فإنهم وثقوا مقتل 23 مدنيًا وإصابة 24 آخرين بجروح، ومن بين القتلى خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و13 عامًا، و6 نساء، ورجل عجوز، ومن بين الجرحى 12 طفلاً يبلغون من العمر 3 أعوام و8 أعوام و12 عامًا.

وأكدت منظمة العفو الدولية أن القصف تسبب في تدمير ما لا يقلّ عن 14 منزلًا في بني حوات.

كما تحدثت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها الجديد، عن استخدام السعودية قنابل عنقودية، وهو ما يثير مخاوف من تكرار استخدامها في القتال الجاري.

وتحتوي الذخائر العنقودية على عشرات أو مئات الذخائر الصغيرة التي تنفجر عند ارتطامها بالأرض وتنتشر على مساحة واسعة، تقترب من مساحة ملعب كرة قدم، وهو ما يجعل كل شخص موجود في مكان الهجوم عرضة للموت أو الإصابة بجروح، وأحيانًا لا تنفجر الذخائر الصغيرة في وقتها، فتتحول بطبيعتها إلى ألغام أرضية.

وذكر ستورك: يتعين على القوات السعودية أن تعلن بشكل علني رفضها استخدام القنابل العنقودية وأن تدرك أن استخدامها له تأثير مدمر على المدنيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيومن رايتس ووتش تؤكد مقتل نحو 11 مدنيًا في أول أيام عاصفة الحزم هيومن رايتس ووتش تؤكد مقتل نحو 11 مدنيًا في أول أيام عاصفة الحزم



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab