طفرة في علم الخصوبة تساعد على ارتفاع نسبة نجاح التلقيح الصناعي
آخر تحديث GMT08:13:01
 العرب اليوم -

توصل العلماء لمعوقات "زراعة الجنين في الرحم"

طفرة في علم الخصوبة تساعد على ارتفاع نسبة نجاح "التلقيح الصناعي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طفرة في علم الخصوبة تساعد على ارتفاع نسبة نجاح "التلقيح الصناعي"

زراعة الجنين في الرحم
واشنطن ـ يوسف مكي

صرح علماء بأنَّ طفرة حدثت في علم الخصوبة قد تؤدي إلى دفعة قوية لنجاح عملية التلقيح الصناعي, والذي يعد حاليًا الأمل الوحيد لكثير من النساء ليكون لهن طفل، ويخضع حوالي 50 ألف حالة للعلاج كل عام في بريطانيا, ولكن بالرغم من شعبيته إلا أنَّ معدل نجاح ذلك الإجراء فقير جدًا, فحوالي 75% من عمليات التلقيح الصناعي تفشل في إنتاج طفل.

ويعتقد باحثون من جامعة مانشستر أنَّهم وجدوا طريقة لخفض معدل الفشل إلى النصف, فاكتشفوا أن "التحول الجزيئي" هو المسؤول عن عدم قبول الجنين في رحم الأم, فإذا تم حصر ذلك التحول من خلال استخدام بعض العقاقير, فقد يزيد عدد الأطفال الذين يولدون من خلال عمليات التلقيح الصناعي إلى 18 ألف في السنة.

ويعتقد أنَّ نحو 37% من جولات التلقيح الصناعي تفشل لأنَّ الجنين لا يزرع في جدار الرحم, وأظهرت النتائج أن النساء التي تعاني مرارًا وتكرارًا من هذا الفشل لديها مستويات عالية من التحول الجزيئي الذي يتدخل في الاتصال بين الجنين ورحم الأم.

ووجد الباحثون في الاختبارات المعملية، أنَّ انخفاض مستويات الجزيء المسمى بـ"microRNA-145 " يجعل الجنين أقل عرضة للرفض.

وأضاف كبير الدارسين, بروفيسور جون ألبين, الذي نشرت أعماله في مجلة "Cell Science" "عندما يكون الجنين جاهزًا للزرع, يتم توقيت استعاضته بعناية ليتزامن مع نافذة التقبل القصوى في الرحم, وتلك النافذة مفتوحة لمدة لا تتجاوز أربعة أيام".

ووجد فريق البروفسور أبلين أنَّ بروتين يسمى "IGF1R" مطلوب خلال نافذة الأربع أيام لكي يتمسك الجنين بالرحم.

وتشير الاختبارات أنَّ التحول الجزيئي "the microRNA-145" يوقف نمو البروتين الحاسم في تلك النافذة.

وصرحت عالمة الإنجاب وأحد العاملين على المشروع, دكتور كارين فوربس، بأنَّ تلك الطفرة يمكن أن تغير حياة النساء المحرومين من الأطفال, على الرغم من أن الفريق أمامه طريق طويل من تحويله إلى علاج ناجح, و بشكل حاسم، يوجد بالفعل في السوق مواد كيميائية ثبت أنها تمنع "microRNAs"، ويمكن تطويرها لوقف هذا التحول الجزيئي عن التدخل في عملية التلقيح الاصطناعي.

وأضافت: هناك الكثير من الطرق التي يمكن أن تمنع جزئ "microRNAs" في المختبر, ويمكن تطوير العقاقير التي تعمل على تحسين معدلات الزرع في النهاية.

وأعلن أبلين أنَّ هذه هي أصعب مجموعة من النساء التي يمكن أن تعالج في علم الخصوبة, ولا تزال المعدلات منخفضة جدًا في جميع المجالات, فتعد دورات التلقيح الصناعي المتكررة مجهدة ومكلفة للغاية, والفهم الجيد للآليات التي تتحكم في النجاح والفشل قد يؤدي بشكل مباشر إلى علاج يجعل دورة التلقيح الصناعي أكثر كفاءة, ما يتيح للأزواج الذين يعانوا من العقم أن يبدأوا حياتهم الأسرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفرة في علم الخصوبة تساعد على ارتفاع نسبة نجاح التلقيح الصناعي طفرة في علم الخصوبة تساعد على ارتفاع نسبة نجاح التلقيح الصناعي



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 04:03 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 7.6 درجة يضرب جنوب الفلبين وتحذير من تسونامي

GMT 13:53 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يوقف 32 شخصاً يُشتبه بتعاملهم مع إسرائيل

GMT 01:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البيت الأبيض يعلن أن ترامب يخضع الجمعة لفحص طبّي "روتيني"

GMT 13:24 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب شمال الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab